«الصحة» تتعاون مع «نوفونورديسك» الدنماركية للتوسع في إنشاء مراكز لعلاج السكر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، «آنه دورته ريجلسن» سفيرة دولة الدنمارك، ووفد شركة نوفونورديسك الدنماركية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المستحضرات الدوائية، وذلك في مقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع توجه الوزير بالشكر للسفيرة ووفد شركة نوفونورديسك، على الدعم المقدم لضخ كمية مناسبة من الأنسولين لتلبية احتياجات مرضى السكري، مؤكداً حرص وزارة الصحة والسكان على الشراكة الدائمة مع شركة نوفونورديسك، لأنها شركة عالمية توفر منتجاتها الطبية للملايين حول العالم، مثل مرضى السكري، والهيموفيليا، وتوفير هرمون النمو لحالات التقزم.
وأوضح، أن الاجتماع ناقش سبل التعاون مع الشركة لتنفيذ حملات توعية بطرق الوقاية من مرض السكر والسمنة، وكيفية تجنب المضاعفات الناتجة عنهما، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء مراكز علاج السكر، وتثقيف المرضى بالمستشفيات في محافظات الجمهورية، من خلال مراكز نوفوكير التي تختص بتقديم العلاج والتوعية والتثقيف الصحي لمرضى السكر المترددين على العيادات الخارجية بالمستشفيات.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي، والابتكارات، والأبحاث السريرية، وتدريب الأطباء على أحدث طرق التشخيص والعلاج، وكيفية التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، وتقديم الدعم اللازم والتوعية الصحية لهم مما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية، لافتا إلى ترشيح منظمة الصحة العالمية لمصر لتكون من الدول الرائدة التي قامت بأكبر مسح في التاريخ للأمراض غير المعدية مثل السكر والضغط والسمنة.
مناقشة دعم صناعة المستحضرات الدوائية في قارة إفريقياونوه إلى أن التطرق إلى مناقشة سبل التصدير ودعم صناعة المستحضرات الدوائية في قارة إفريقيا، حيث أكد الوزير أن أفريقيا خلال الـ10 سنوات القادمة ستعتمد على الإنتاج المحلى، مؤكدا على استعداد مصر لتكون بوابة قارة إفريقيا لتصنيع وتصدير الدواء، وذلك بسبب وجود بنية تحتية ومصانع متقدمة في صناعة المستحضرات الدوائية، وتقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية ، للشركات المحلية والعالمية للاستثمار في القطاع الدوائي بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة سوق الدواء الدواء المصري المستحضرات الدوائیة
إقرأ أيضاً:
نواب يحددون الخطوات المطلوبة لكيفية استعادة مصر ريادتها لصناعة الأدوية في سوق أفريقيا.. ويؤكدون: لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء نستطيع إنتاجه بسعر قليل
نواب يطالبون بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
رئيس صحة النواب يطالب بمنح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
نائب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام
حدد عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب الخطوات المطلوبة لكيفية استعادة مصر ريادتها لصناعة الأدوية في سوق أفريقيا ، وطالبوا بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج.
في البداية قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وقال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.