بن غفير يدعو مجددا إلى وقف المفاوضات مع حماس
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير إن على إسرائيل أن توقف المفاوضات مع حركة حماس، وذلك في منشور له على منصة إكس.
وأضاف بن غفير أن "الدولة التي يقتل لها 6 رهائن بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".
وتابع بن غفير في منشورة على إكس: "استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا إلى تحفيزهم على إنتاج المزيد والمزيد من الإرهاب أيضًا من الضفة الغربية".
يأتي هذا فيما يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، بينهم بن غفير.
ويسعى مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل إلى فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، يتهمهم بنشر "رسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين"، في إشارة إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين ينتميان إلى اليمين المتطرف، وفق دبلوماسيين.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة تشكل مخاطر تصعيدية كبيرة تهدد بالفعل الاستقرار المحلي والإقليمي.
لا تبرر المخاوف الإسرائيلية على أمنها، الأضرار الجسيمة التي تلحق بالبنية التحتية المدنية، مثل الطرق والشبكات الكهربائية والمائية، وأنظمة الصرف الصحي، والتي نشهدها في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير اسرائيل حماس المفاوضات الضفة الغربية وزير المالية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
فيديوهات توثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس
#سواليف
وثق #الجيش_الإسرائيلي #محاولة #أسر مجموعة من #المسلحين في قطاع #غزة جنودا إسرائيليين، حيث خرجت المجموعة من #فتحة_نفق وتمركز أفرادها في كمين قرب محور تتحرك عليه القوات الإسرائيلية.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الحادثة كانت ستنتهي بأسر جنود من قبل مجموعة من 12 مسلحا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس الأربعاء من فتحة نفق في خانيونس، وتمركزوا في كمين على سد ترابي قرب محور لوجستي تتحرك عليه قوات الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةفيديو يوثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس pic.twitter.com/9vs16Wa9T7
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 31, 2025وفي الوقت نفسه، رصد الجيش طائرة مسيّرة لحركة “حماس” تحلق في المنطقة ويُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مسلحين آخرين لمراقبة العملية.
وجاء في تقدير الجيش الإسرائيلي: “كان الهدف تنفيذ عملية قتل وأسر جنود، وهو ما حاولت حماس فعله عدة مرات في الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف الجيش: “يدل الحدث على أن عناصر حماس لا يعملون فقط كمجموعات صغيرة غير منظمة، بل كوحدة كبيرة ومسلحة جيدا، على دراية بالمنطقة، خططت بعناية لموقع العملية، وتم دعمها عن بعد من قبل مشغّلي طائرات مسيّرة، وكانت لديها خطة انسحاب في حال فشل الهجوم”.
وخلص تقدير الجيش الإسرائيلي إلى أن “من المرجح أن المجموعة جمعت معلومات استخبارية مسبقة عن المنطقة واستعدت جيدا لعدة سيناريوهات، بهدف تنفيذ الخطة المفضلة لديها – أسر جنود إسرائيليين، مستغلة حالة الإرهاق المتزايدة لدى القوات على الأرض”.