إعلان تحريري

ستُرخص شركة ليلي معرفة تكنولوجية معينة لتصنيع عقار «باريسيتينيب»، لتمكين شركة إيفا فارما

من تصنيع وتوريد علاج أمراض المناعة المختلفة في 49 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط في إفريقيا

أعلنت شركة إلي ليلي آند كومباني (NYSE: LLY (وشركة إيفا فارما اليوم

عن إبرام الشركتين لاتفاقية لتوسيع نطاق الوصول إلى عقار «باريسيتينيب»

لحوالي 20,000 شخص في 49 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط في

إفريقيا بحلول عام .

2030

عقار «باريسيتينيب» الذي تم اكتشافه بواسطة شركة «إينسايت» وتم

ترخيصه لشركة «ليلي»، هو علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي، والثعلبة،

والتهاب الجلد التأتبي، و«كوڤيد19-».

يعد هذا التعاون جزءًا من مبادرة ليلي «30 x 30«، والتي تهدف لتحسين

الوصول إلى الرعاية الصحية العالية الجودة لـ 30 مليون شخص يعيشون

في بيئات محدودة الموارد سنويًا بحلول عام .2030

وقال إليا يوفا، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الأسواق العالمية لشركة ليلي:

«يتواصل التزامنا بتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوية المبتكرة بأسعار مناسبة

للأشخاص الذين يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط».

وأضاف: «عقب تعاوننا مع شركة إيفا فارما في مجال تصنيع الأنسولين؛

فإننا نقوم الآن بإبرام أول اتفاقية ترخيص طوعي من نوعها من قَبَل شركة

ليلي؛ حيث ستوفر الشركة بعض المعرفة التكنولوجية لتصنيع عقار

(باريسيتينيب) لتمكين شركة إيفا فارما من تصنيع وتوريد (باريسيتينيب)

للمرضى في 49 دولة عبر إفريقيا».

وصرح الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما: «نفخر

بتوطين سلسلة القيمة بالكامل لهذا الدواء الهام في القارة، بدءًا من إنتاج

المادة الفعالة لدواء باريسيتينيب عالي الفعالية وصولاًإلى مواجهة تحديات

التصنيع المعقدة."

أ أ أ

من المقرر أن تبدأ منشأة إيڤا فارما المتخصصة ذات الاحتواء العالي في بيع

الباريسيتينيب المصنع محليًا بحلول عام 2026 لعدة دول إفريقية.

يعتمد التعاون ُ المعلن اليوم على كل من النطاق الأفريقي الشامل لإيفا

وقدراتها التصنيعية المحلية القوية التي تلبي المعايير العالمية، مما يمكّن

ليلي من الوصول إلى المزيد من الأشخاص في البلدان ذات الدخل

المنخفض والمتوسط.

منذ عام ،2021 تعمل إيفا فارما مع ليلي لضمان إمداد مستدام بالأدوية

المنقذة للحياة في العديد من البلدان الأفريقية. كما يتعاون ليلي وإيفا فارما

لتوسيع نطاق الوصول إلى الأنسولين الميسور التكلفة في 56 دولة،

معظمها ذات دخل منخفض ومتوسط، كما تم الإعلان عنه في عام .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان شركة ليلي شركة إيفا فارما علاج أمراض المناعة شرکة إیفا فارما الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025

كشف البنك الدولي، الاثنين، توقعاته بأن الاقتصاد السوري سيشهد نمواً متواضعاً بنسبة 1 بالمئة خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5 بالمئة في 2024، نتيجة استمرار التحديات الهيكلية والقيود المفروضة على التعاملات الخارجية.

وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري.

ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن.

التحديات المستمرة

رغم تراجع العقوبات قليلاً، فإن أصول الدولة السورية لا تزال مجمّدة، ويواجه النظام محدودية في الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، ما يعوق:

تأمين إمدادات الطاقة استقبال المعونات الخارجية تسهيل التجارة والاستثمار ضوء أخضر للطاقة الشمسية

أفادت تقارير حديثة بأن سوريا تتجه للتحول إلى الطاقة الشمسية كحل بعيد المدى لأزمة الكهرباء الطويلة الأمد.

تشمل الخطط مشاريع ضخمة مثل محطة شمسية تغطي نحو 10 بالمئة من الطلب القومي، مدعومة بدعم بنكي بقيمة 146 مليون دولار، وتحسين البنية التحتية أدخل البلاد نحو استراتيجية مستدامة لتعويض النقص في الطاقة.

دمج في النظام المالي العالمي

خطوة بارزة شهدتها البلاد قبل أيام، عبر إعادة سوريا إلى نظام سويفت الدولي للدفع، إلى جانب خطط إصلاح شاملة للنظام المصرفي.

هذه الإصلاحات، مع تحريك أموال بقيمة مستحقة لمؤسسات مثل البنك الدولي، ومنح وصولاً لتمويل عالمي، تفتح الباب أمام استثمارات أجنبية تدريجية.

دعم دولي متزايد

ألغى ترامب العديد من عقوبات عام 2025، فيما صارح بأن بلاده تأمل في تسهيل إعادة إعمار سوريا.

ويزور السفراء والوزراء أبواب دمشق من المملكة المتحدة إلى دول الخليج، حاملين معونات مالية لإنعاش الاقتصاد المحلي.

تقديرات مستقبلية… لكن ببطء

يواجه الاقتصاد السوري تحدياً اجتماعياً صعباً، فنحو 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف الناتج قبل الحرب مفقود.

هذا يعني أن معدل النمو الحالي بنسبة 1 إلى 1.3 بالمئة لن يكفي لاستعادة الأرض المفقودة إلا بعد عقود.

البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرّان بأن البلاد بحاجة إلى تنمية في حدود 5 إلى 14 بالمئة سنوياً لتحقيق تعافٍ أسرع.

مقالات مشابهة

  • تفعيل خطة الطوارئ.. عطل مؤقت في الخط الساخن 123 لإسعاف أسوان
  • البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025
  • جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة “ECZPLORE”
  • متحف ليلي بتركيا.. مدينة أفروديسياس تواعد السياح تحت النجوم
  • الاتحاد الأوروآسيوي.. موطن المعادن النادرة وصراع القوى الكبرى
  • مدبولي: فجوة تمويل التنمية تجاوزت 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية
  • وزارة الحج توضح أماكن إتاحة الكراسي المتحركة في المسجد النبوي الشريف
  • حماس حاولت الوصول لقاعدة الوحدة 8200 بعد 3 أشهر من بدء الحرب
  • إتاحة اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2025 بهذا الموعد
  • باحث: مبادرة «وثائق الدارة» تهدف لإتاحة الوثائق التاريخية عالية القيمة والأثر