حضرموت.. إنتفاضة شعبية ضد المحتل الإماراتي وعملائه في المكلا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مدينة المكلا بحضرموت المحتلة صباح اليوم الأربعاء إحتجاجات شعبية غاضبة على ممارسات المحتل الإماراتي وعُملائه ومرتزقته في المدينة.وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت.
حيث قام عشرات المواطنين بقطع الطرقات الرئيسية وأغلقوا المحلات التجارية وأحرقوا الإطارات رفضاً لتدهور الخدمات في المدينة
وتشهد مدينة المكلا منذ أيام حالة من الإحتقان والغضب الشعبي العارم على تواجد ممارسات وتعسفات المحتل الإماراتي وعسكرتها للمدينة وتحويلها إلى قاعده عسكرية وسجون سرية ما تسبب في إنهيار شبه تام للخدمات.
ويمارس المحتل الاماراتي شتى أنواع الظلم على المواطن الحضرمي من التسلط والتعذيب والزج في السجون ومحاصرته وحرمه من كسب العيش بسهوله ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطاله وإنعدام فرص العمل فكان لابد من إنتفاضة شعبية تنقذ المواطن من هذا الوضع المزري وهذا ما حدث ويحدث بالضبط هذه الأيام في مدينة المكلا.
وتوقع مراقبون توسع الإحتجاجات أكثر وأكثر لتشمل مناطق حضرموت بأكملها.
وكانت مديرية غيل باوزير شهدت أمس احتجاجات طلابية بخروج المئات من الطلاب إلى شوارع المدينة في تظاهرة حاشدة كبيرة منددة بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وكان صيادون في مينة الشحر قاموا بقطع خطا دوليا يربط حضرموت بسلطنة عمان ومنعوا الحركة للسيارات والقاطرات احتجاجا على تعسفات المحتل الإماراتي في منعهم من دخول البحر لمزاولة نشاطهة اليومي في الصيد وكسب رزقهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحتل الإماراتی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجددا جنوبي محافظة القنيطرة السورية
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في سرية الدرعيات قرب قرية المعلقة جنوبي محافظة القنيطرة الواقعة جنوب سوريا، وذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن جيش الاحتلال دفع كذلك برتل عسكري مكون من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي من موقع تل الجلع في الجولان السوري المحتل نحو مزرعة المشيدة التابعة لقرية الرفيد في القنيطرة.
سوريا – القنيطرة:
خروج رتل تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل الجولان المحتل، تحديدًا من موقع تل الجلع المحتل، مؤلف من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي، باتجاه مزرعة المشيدة. — نور الحسن | Nour Abu Hassan (@Nuorgolan) May 22, 2025
وقبل أيام، شهدت قرية صيدا الحانوت الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي توغلا بريا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى اعتقال مدنيين اثنين واقتيادهما إلى داخل الجولان المحتل.
وبحسب ما أورده إعلام سوري حينها، فإن جيش الاحتلال أطلق سراح المعتقلين الاثنين بعد ساعات من التحقيق معهما بشأن تحركهما داخل المنطقة وأماكن توجههما.
والأربعاء، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاتحاد الأوروبي للوقف إلى جانب دمشق من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وقال الشرع خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق، إن "التدخلات الإسرائيلية لا تزال تؤثر على سوريا"، مؤكدًا "ضرورة وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا لوقف هذه التدخلات".
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال سقوط نظام الأسد والتطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.