بوابة الوفد:
2025-08-01@15:34:16 GMT

العربى والتاريخ.. أزمة «دولية»

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

كنت سأواصل سلسلة مقالاتى عن المجالس الشعبية المحلية، واضطررت لقطعها، استجابة لصرخات عدد كبير من المتابعين والقراء، الذين خلق لهم وزير التربية والتعليم أزمة جديدة فى بيوتهم، ليس لها أية لازمة قبيل بدء العام الدراسى الجديد، بقرار غير مدروس، تضررت منه وبشدة فئة من المصريين يظن كثيرون (وبعض الظن إثم) أنهم يلعبون بالفلوس لعب، لا يعرفون شيئا عن معاناة البسطاء فى التعليم الحكومى (وهو بالمناسبة لم يعد مجانيا مثل زمان) ولا كالماء والهواء كما كان يريده عميد الأدب العربى طه حسين أول وزير للتربية والتعليم.

 

والأزمة هى إضافة مادتى اللغة العربية والتاريخ إلى طلاب المدارس البريطانية والأمريكية المعروفة بـ(IG الدولية)، واحتساب 20٪ من مجموعهما فى المجموع العام للطالب، وإن كنت لا أعتقد أن الوزير الجديد صاحب القرار وإنما وضعه أو اتخذه من سبقوه دون دراسة متأنية، ثم جاء لينفذه «عبداللطيف» دون مراعاة للظروف التى يعيشها أولياء الأمور، فهم مثل كثير من المصريين يكافحون ويريدون لأبنائهم مستوى تعليمياً ممتازاً يؤهلهم لخدمة أنفسهم ووطنهم بشكل جيد.

وسأعرض هنا شكوى أرسلها لى المهندس مصطفى الشافعى، تلخص محتوى عشرات من الرسائل تلقيتها، يبدأها متسائلاً: هل تعلم سيادة الوزير أن الشهادة البريطانية أغلب موادها علمية ولا تستهدف المواد الأدبية، وعددها ١٠ مواد بمنهج يصعب جدا على طلاب مدارس التعليم العام مواكبته، مع احترامنا الشديد لكل طلاب تلك المدارس الحكومية، ولكنها فعلا حقيقة لا يستطيع أى وزير أو مسئول إنكارها، فطالب الـIG يتم استهلاكه ذهنيا على مدار ٣ سنوات متصلة فى المرحلة الثانوية ولا يأخذ إجازة فى الصيف، ويدفع رسوماً عن المادة الواحدة 20000 جنيه، ويتحمل مثلها تقريبا دروس خصوصية، بالإضافة إلى رسوم امتحان ٨٠٠٠ جنيه، لتصل تكلفة المادة الواحدة 48 ألف جنيه، بإجمالى 500 ألف جنيه (نصف مليون تقريبا) للعشر مواد فى العام الواحد، فضلا عن أنهم يدخلون اختبارات صعبة للغاية تأتى من الخارج وليس بها أى غش ويتم تصحيحها فى الخارج.

ويمضى.. هل الهدف من القرار تعجيز أبنائنا الذين اعتادوا على المواد العلمية وليست الأدبية منذ أن التحقوا بهذا النوع من التعليم الذى يخضع لإشرافكم، والشماعة تعميق الهوية الوطنية والحفاظ على اللغة العربية ومعرفة تاريخ البلد؟ وكأن كل من تخرجوا فى السابق لا يتحدثون العربية ولا ينتمون لوطنهم ولا يعرفون تاريخهم؟.. نعم معظمهم يتخرج ضعيفاً فى اللغة العربية ولكن هذا لا يعنى انه ليس من هذا الوطن ولا يعيش فوق ترابه ولا يشرب من نيله ولا يحارب فى صفوف جيشه.

ويواصل..علماً بأنكم كوزارة مسئولون عن هذا الضعف، لأنكم لم تؤسسوا الطلاب تأسيساً جيداً للغتهم الأصلية منذ السنة الأولى وليس من السنة التاسعة (الثالثة إعدادى) كما قررتم الآن؟ 

أرجو إعادة النظر فى هذا القرار الخاطئ رحمة بالطلاب وأهلهم ويكفى ظلمهم وحرمانهم كمواطنين مصريين فى الالتحاق بالجامعات الحكومية إلا بنسبة ضئيلة جدا لا تزيد عن 5%، لا تمكنهم من الالتحاق بكلية الطب والهندسة التى دفعوا من أجلها كل هذه المبالغ الطائلة، كما يكفى أنهم يدرسون عشر مواد صعبة جدا فى ثالثة ثانوى، سترتفع بالعربى والتاريخ إلى 12 مادة، فى حين سيدرس أقرانهم فى المدارس الحكومية والخاصة خمس مواد فقط.. أى عدل هذا؟ إنه وربى تعذيب مقنن لنا ولأبنائنا؟ ارحمونا يرحمكم الله.

 

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجالس الشعبية المحلية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إيرادات مصر لصناعة الكيماوية لتسجل مليار جنيه في العام المالي الماضي

 أعلنت شركة مصر لصناعة الكيماويات، التابعة للشركات القابضة الصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، تراجع أرباحها بنسبة 15% عن العام المالي الماضي 2025-2024.

أوضحت المؤشرات المالية لشركة مصر لصناعة الكيماويات تسجيل صافي ربح بلغ 569.54 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2024 حتى نهاية يونيو 2025، مقابل 667.43 مليون جنيه أرباحاً خلال العام المالي السابق له.

وأرجعت شركة مصر لصناعة الكيماويات انخفاض صافي أرباحها إلى تراجع أرباح فروق العملية الأجنبية.

وارتفعت إيرادات شركة مصر لصناعة الكيماويات خلال العام المالي الماضي إلى 1.06 مليار جنيه، مقابل 908.02 مليون جنيه خلال العام المالي السابق له.

بتراجع 5%.. مصر للفنادق تحقق 1.3 مليار جنيه أرباح خلال 2024-2025وزير البترول: توسيع التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ليشمل قطاع التعدين

مؤشرات مالية

يشار أن مصر لصناعة الكيماويات، حققت صافي ربح بلغ 523.08 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2024 حتى نهاية مايو 2025، مقابل 593.5 مليون جنيه أرباحاً خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي.

منتجات الشركة

وتعد شركة مصر لصناعة الكيماويات، التي تأسست عام 1959، من الشركات الرائدة في مجال الصناعات الكيماوية، وتنتج مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل: الصودا الكاوية (سائلة وصلبة)، غاز الكلور السائل، غاز الهيدروجين المضغوط، حامض الهيدروكلوريك، كلوريد الحديديك، وهيبوكلوريت صوديوم، وتدخل هذه المنتجات في قطاعات حيوية مثل محطات المياه والصرف الصحي، صناعات الغزل النسيج والسكر والأسمدة.

مشروعات تطوير

وتجري شركة مصر لصناعة الكيماويات تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية، ومنها: مشروع إنتاج حبيبات الكلور بالشراكة مع القطاع الخاص بطاقة 10 آلاف طن سنويًا، بإلإضافة إلى 12 ألف طن من كبريتات الأمونيوم كمنتج ثانوي والذي يستخدم سماد زراعي، ومشروع إنتاج حامض الكبريتيك المركز 98% بطاقة 100 طن/يوم، ومشروع إنتاج حامض السالفونيك 90% بطاقة 16 طن/يوم. وفي إطار الالتزام البيئي، تم إنشاء وحدة مبخرات جديدة، وجاري تحديث ورفع كفاءة وحدتي الملح، وتطوير غرفة التخلص الآمن من أسطوانات الكلور.

طباعة شارك مصر لصناعة الكيماويات القابضة الصناعات الكيماوية وزارة قطاع الأعمال العام العام المالي الماضي ربح

مقالات مشابهة

  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026 بالمدارس الحكومية والجامعات
  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • عمرو أديب: من يهاجم مصر لن يربح أبدا.. والتاريخ يعيد كتابة نفسه
  • التربية تحدد مواعيد الدراسة والامتحانات لجميع المراحل التعليمية
  • ارتفاع إيرادات مصر لصناعة الكيماوية لتسجل مليار جنيه في العام المالي الماضي
  • بتراجع 5%.. مصر للفنادق تحقق 1.3 مليار جنيه أرباح خلال 2024-2025
  • وزارة العمل تعلن عن توافر (811) وظيفة شاغرة بعدد من الوحدات الحكومية
  • 811 وظيفة شاغرة في عدد من الجهات الحكومية
  • سلام استقبل المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم
  • جهود وطنية متواصلة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر.. وإشادات دولية بدور "الشرطة" في ضبط المطلوبين