بوابة الوفد:
2025-06-23@19:53:57 GMT

صحف عبرية: تحذير إسرائيلي من الغضب المصري

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

حذرت الخبيرة الإسرائيلية سامدار بيري، المتخصصة في الشؤون المصرية، في حوار نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" من تصاعد الغضب المصري تجاه إسرائيل، مشيرة  إلى أن الرسالة القاسية التي صدرت الثلاثاء من القاهرة تعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين البلدين.

 

وأوضحت بيري أن الرسالة جاءت من وزارة الخارجية المصرية، وأن وزير الخارجية المصرى بدر عبد العاطي، الذي تولى منصبه حديثًا، هو الذي رد على الاتهامات الإسرائيلية ، الذي خدم سابقًا في السفارة المصرية في تل أبيب، يحمل معرفة جيدة بالشؤون الإسرائيلية.

 

وسلطت بيري الضوء على تصريحات الرئيس السيسي قبل شهرين، حيث انتقد الحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل على غزة ورفض جهود إسرائيل لنقل سكان القطاع إلى سيناء أو أي مكان آخر في مصر. ورغم ذلك، فقد هاجر أكثر من 100.000 من سكان غزة إلى القاهرة، مما زاد من تعقيد الوضع.

 

وأضافت بيري أن الرسالة المصرية تعبر عن رفض تام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهريب الأسلحة عبر محور فيلادلفيا. واعتبرت القاهرة أن إسرائيل تتعمد تضخيم الأزمة مع غزة لوقف الجهود الدولية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى حل ووقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن القاهرة لم تعد تصدق كل مخاوف نتنياهو وتندهش من خطط إسرائيل لوجود طويل الأمد على محور فيلادلفيا.

 

وتحدثت بيري عن أزمة ثقة بين المسؤولين الأمنيين المصريين ونظرائهم في الموساد، الذين كانوا يجريون مباحثات التهدئة. ورغم أن بعض المسؤولين الأمنيين في إسرائيل لا يوافقون على قرار البقاء في فيلادلفيا، إلا أن نتنياهو يعتبر بالنسبة للمسؤولين المصريين الحكم النهائي والوحيد.

 

في رد فعلها على الاتهامات، رفضت القاهرة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكدة أنها قامت بإغراق الأنفاق بالمياه الجوفية، وأتهمت إسرائيل بتعمد تضخيم الأزمة مع غزة وعرقلة أي جهود دولية للتوصل إلى اتفاق.

 

سنتكوم تعلن تدمير منظومة صواريخ حوثية في اليمن

 

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم الأربعاء عن نجاحها في تدمير منظومة صواريخ حوثية كانت تتواجد في مناطق سيطرة الجماعة اليمنية. جاء هذا الإعلان عبر بيان نشرته سنتكوم على منصة إكس، دون تقديم تعقيب فوري من قبل الحوثيين.

 

وفقًا للبيان، تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير المنظومة الصاروخية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت سنتكوم أن هذه المنظومة كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف ("حارس الازدهار") وللسفن التجارية في المنطقة، دون أن يتم الكشف عن موقعها المحدد.

 

وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا. ولم تقدم سنتكوم تفاصيل إضافية حول العملية أو الآثار المترتبة عليها.

 

حتى الساعة 6:00 (ت.غ) لم يصدر أي رد من قبل جماعة الحوثي على البيان الصادر عن سنتكوم. 

 

في السياق ذاته، تواصل جماعة الحوثي استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وذلك في إطار ما وصفته بـ"التضامن مع غزة" التي تعاني من حرب مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي.

 

ومنذ 12 يناير، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات جوية تستهدف ما يقال إنه مواقع للحوثيين في اليمن، ردًا على الهجمات البحرية التي شنتها الجماعة. وفي ظل تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها تعتبر جميع السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت الغضب المصري رسالة القاسية توتر ا متزايد ا العلاقات بين البلدين

إقرأ أيضاً:

على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية

(CNN)-- أعلن الرئيس دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران و"دمرتها تماما" على حد تعبيره، وهذه المواقع هي فوردو وأصفهان ونطنز، التي تُعدّ جوهر طموحات إيران النووية.

فيما يلي ما نعرفه عن هذه المنشآت الثلاث:

نطنز: يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.

يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.

تضم نطنز ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة مبانٍ تحت الأرض، اثنان منها قادران على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، وفقًا لمنظمة مبادرة التهديد النووي (NTI) غير الربحية.

وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% في مفاعلها التجريبي لتخصيب الوقود فوق الأرض. ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%.

فوردو: لا يزال الكثير مجهولًا حول الحجم الكامل وطبيعة هذه المنشأة، الواقعة بالقرب من مدينة قم المقدسة والمدفونة في أعماق مجموعة من الجبال. يأتي جزء كبير مما نعرفه من مجموعة من الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية قبل سنوات.

تقع القاعات الرئيسية على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 إلى 295 قدمًا) تحت الأرض. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة سابقًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من القنابل اللازمة لضرب هذا العمق.

أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% في منشأة فوردو. ويحتوي المرفق الآن على 2700 جهاز طرد مركزي، وفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أصفهان: تقع أصفهان في وسط إيران، وهي موطن أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.

بُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمبادرة، يعمل في أصفهان 3,000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "يُمثل مركزًا" للبرنامج النووي الإيراني.

وتدير إيران "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مقدمة من الصين"، فضلاً عن "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى"، بحسب مبادرة التهديد النووي.

إليكم الخريطة أعلاه لمواقع الغارات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.

أمريكاإسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 22 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي لسكان طهران وسط تصعيد الهجمات الجوية
  • تقارير إعلامية: الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها إيران استهدفت الجليل
  • صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل لأكثر من 30 دقيقة بعد تحذير الجيش من دفعات صواريخ إيرانية
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • بيان هيئة الرقابة النووية المصرية بعد الضربة الأمريكية لإيران
  • تحذير هام وعاجل من المصرية للاتصالات.. ما الجديد؟
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • نقدر سوا .. المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة تحتفل بانتهاء العام الدراسي
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت