وزير الثقافة: عودة الفعاليات المتوقفة ورؤى جديدة لتنظيم المهرجانات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عددا من الصحفيين المتخصصين في الملف الثقافي، ضمن سلسلة لقاءاته مع أطياف العمل الثقافي، التي تستهدف الاستماع إلى مختلف الرؤى والآراء، إزاء القضايا المرتبطة بمنظومة العمل، وفتح قنوات التواصل مع الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، لتسليط الضوء على القضايا الثقافية، ما يسهم في تفعيل استراتيجية ثقافية تهدف للارتقاء بمنظومة القيم المجتمعية المصرية.
وأعرب وزير الثقافة، عن تقديره للدور الذي تقوم به الصحافة، وشتى وسائل الإعلام، في إذكاء الوعي المجتمعي، وترسيخ الهوية، ونشر الفنون والثقافة، مؤكدًا أن الإعلام شريكا أساسيا في مضمار التنمية الثقافية والمجتمعية التي تنشدها الدولة المصرية، مشيرًا إلى إيمانه الشديد بأهمية الإعلام كمقياس للرأي العام، والمساهمة الجادة في تحقيق المسارات الدعائية الداعمة للترويج والتعريف بالأنشطة والفعاليات الثقافية للوزارة، داخل مختلف الأوساط المجتمعية، وتفعيل العدالة الثقافية، ولبناء الإنسان.
وتطرق اللقاء لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه العمل في مجالات الثقافة والفنون في مصر، وفي مقدمتها إعادة تأهيل البنية الثقافية، والكوادر والكفاءات البشرية التي تعمل بالمجال الثقافي، وفي هذا الصدد تسعى وزارة الثقافة جاهدة لاتخاذ العديد من مسارات التطوير لإحداث التناغم الإيجابي بين هذين المحورين بما يخدم نشر الوعي الثقافي بشكل بناء.
واستعرض وزير الثقافة، استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، ورؤية تعظيم الاستفادة من الأصول الثقافية التي تمتلكها الوزارة، وخطة حماية وحفظ التراث المصري، والمنهجية الهادفة لتنمية المواهب وخلق جيل جديد من المبدعين واستثمارهم كنواة لنشر الثقافة والفنون في جميع أنحاء الجمهورية.
أعلن وزير الثقافة، إقامة احتفالية كبرى، بالمسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، في التاسع من سبتمبر الجاري، لتكريم 116 مبدعًا من الفائزين بجوائز الدولة «النيل- التفوق- التقديرية» خلال الست سنوات الأخيرة،.
كما أعلن عودة عدد من المهرجانات والفعاليات والملتقيات الثقافية والفنية المتوقفة منذ عدة سنوات، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد وضع تصورات ورؤى جديدة، لرعاية وتنظيم المهرجانات بالوزارة، لتؤدي دورها البناء في إحداث الحراك الثقافي المنشود بالقاهرة والمحافظات.
وأكد حرصه على مواصلة مشاوراته مع مختلف أطياف العمل الثقافي، للمشاركة الجادة في خلق بيئة ثقافية متطورة، حيث تشهد الفترة المقبلة سلسلة من اللقاءات مع أطياف العمل الثقافي والفني وأعضاء النقابات والاتحادات المتخصصة في المجالات الثقافية والفنية، موضحا أن وزارة الثقافة المصرية تفتح أبوابها لمختلف الأفكار والرؤى والمقترحات والمشروعات الثقافية والفنية، التي تسهم في خلق مجتمع متقدم.
كما أكد أهمية توحيد الرؤى لوضع منهجية عمل موحدة تحكم آليات صناعة النشر بقطاعات الوزارة المعنية بالنشر لتحقيق المردود الثقافي المطلوب بشكل أمثل، لافتا إلى أن العمل يجري لتدشين منصة لتسويق الكتب إلكترونيًا، إلى جانب التوسع في إنشاء منافذ لتوزيع الكتب ومنتجات الوزارة، في العديد من المحافظات، مشيرًا إلى اعتزام الوزارة إعادة إصدار عدد من المجلات الثقافية رقميًا تحقيقًا لمزيد من انتشارها، وذلك ضمن خطة الوزارة نحو التحول الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة هيئة الكتاب وزارة الثقافة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يشارك في فعاليات إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات التعليم الفني
شارك محمد جبران، وزير العمل، اليوم الاثنين في فعاليات «إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني» التي نظمتها الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني «إتقان»، التابعة مباشرةً لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك بحضور محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر.
وكان في استقبال سيادته الدكتور محمد موسى عماره، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، وبحضور ممثلي، الوزارات، والهيئات الدبلوماسية، وشركاء التنمية الدوليين، ورجال الأعمال والصناعة، ورؤساء الجامعات، وخبراء التعليم الفني والتفني والتدريب المهني في مصر والعالم.
وقام الوزير جبران بالتوقيع على بروتوكول مع «الهيئة» للتعاون لرفع جودة التدريب المهني لتعظيم مخرجات العمالة الفنية المدربة مع احتياجات سوق العمل المحلي و الدولي، وضمان جودة وارتقاء مستوى مراكز التدريب المهني في القطاع الخاص.
وفي بداية كلمته أشاد الوزير جبران بجهود الهيئة المُستمرة، في الارتقاء بجودة منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، وحرصها على التعاون مع كافة الشُركاء لوضع وتطبيق معايير الاعتماد للمؤسسات والبرامج التي تُغطي كافة مسارات التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، والتعليم العالي التقني، ومراكز التدريب المهني، بما يُساهم في تأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معايير تبني جسورًا متينة من الثقة بين مخرجاتنا التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وتُعزز من فرص تنافسية خريجينا في الاندماج في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وتدعم مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال التعليم الفني والتكنولوجي والتعليم التقني والتدريب المهني، وذلك في إطار التكامل مع التوجيهات، والجهود التي تقوم بها القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني من أجل بناء الإنسان المصري، وتحقيق التنمية المستدامة وتنافسية الاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير إن إطلاق المعايير المصرية اليوم، لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، خطوة استراتيجية تُعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر، يدفعنا للتأكيد والإشارة إلى أن كافة إمكانيات وزارة العمل جاهزة من الأن للتعاون الفعال معكم لتحقيق الأهداف المُشتركة.. خاصة وأن وزارة العمل تعمل بإستمرار على تطوير منظومة التدريب المهني لديها بمعايير وشهادات قياس مهارة تتماشى مع تحديات سوق العمل، حيث تمتلك أكثر من 80 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل تعمل جميعها في نطاق المبادرات الرئاسية، خاصة «حياة كريمة» و«بداية»، وذلك لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية في القطاع الخاص.
وتمتلك الوزارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل، الذي تأسس عام 2003، بهدف تمويل برامج التدريب المهني وتطوير مراكز التدريب لربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.. وخلال الفترات القليلة الماضية كثفنا جهودنا بالتوسع في عملية تطوير منظومة التدريب المهني مع بعض الجامعات والشركات و«مبادرة إبدأ »، ومعهد الساليزيان الإيطالي بفرعيه بالقاهرة والأسكندرية، وغيرهم من شركاء العمل في الداخل والخارج، وهدفنا الأساسي تنمية مهارات الشباب على احتياجات سوق العمل، والأنماط والمعايير الدولية والأقليمية الجديدة التي فرضتها ثورة التكنولوجيا في سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أننا اليوم أمام إطار وطني متكامل وموحد لضمان الجودة بمعايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، و مؤسسات وبرامج التعليم العالي التقني، و مؤسسات وبرامج مراكز التدريب المهني.
ووجه الشُكر إلى كل المُساهمين في هذه الفعاليات وهذا «الإطار الوطني» الجديد، من الشركاء المحليين والدوليين، ومُتمنيًا التوفيق والنجاح بما يخدم تنفيذ خطط التنمية البشرية، وبناء قُدرات الإنسان الذي يُشارك الأن في بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاًوزير العمل ومحافظ القاهرة يشهدان إطلاق المعايير المصرية للاعتماد والجودة في التعليم الفني
لتأهيل الكوادر البشرية.. بروتوكول تعاون بين «العمل» والجامعة المصرية الصينية
وزير العمل يستعرض مع نظيره السوداني تقنين أوضاع العمالة الأجنبية في مصر