التقى وزير الاتصال زهير بوعمامة صباح اليوم الاثنين، بمسؤولي وممثلي النقابات والجمعيات الفاعلة في القطاع، في لقاء جرى بمقر الوزارة.

يأتي هذا اللقاء بغية مواصلة الوزير الاستماع لكافة انشغالات واقتراحات مختلف منتسبي القطاع ومهنييه، وكذا الاصغاء للشريك الاجتماعي في طرح ومناقشة الانشغالات الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع.

وفي كلمته الافتتاحية خلال هذا اللقاء، أكد وزير الاتصال أن القطاع يجب أن يستكمل منظومته التشريعية، خاصة في شقه المتعلق باستصدار النصوص القانونية وأبرزها القانون الأساسي للصحفي الذي سيفتح الباب واسعا لمعالجة عديد المسائل والقضايا العالقة في الوقت الراهن، ويسمح بتنظيم شامل للقطاع.

كما أبرز الوزير ضرورة تنصيب سلطات الضبط والتي من شانها ضمان تنظيم ادق للمشهد الإعلامي، والسهر على تطبيق الضوابط والأسس القانونية التي تحكم الممارسة الإعلامية.

وبالمناسبة، دعا الوزير كافة مسؤولي وممثلي النقابات والجمعيات الوطنية الفاعلة في القطاع إلى تنظيم أنفسهم وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية وإلى التضامن النقابي فيما بينهم بما يخدم المصلحة العامة للصحفيين.

من جهتهم، عبّر ممثلو النقابات عن تقديرهم لروح الانفتاح والتشاور التي تطبع علاقة الوزارة بالشركاء الاجتماعيين، مؤكدين استعدادهم للمساهمة الفاعلة في كل المبادرات الرامية إلى النهوض بالقطاع والارتقاء بأدائه المهني والمؤسساتي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحافيين تضع جملة من المطالب فوق طاولة وزير الاتصال

أعلنت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين عن عقد لقاء رسمي جمع سليمان عبدوش، رئيس المنظمة، بالزهير بوعمامة، وزير الاتصال.

كما شكل هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل وجهات النظر حول واقع المهنة. وسبل النهوض بأوضاع الصحفيين في الجزائر. حيث سلم رئيس المنظمة إلى الوزير أرضية مقترحات شاملة تم إعدادها. استنادا إلى مشاورات موسعة مع الزملاء الصحفيين في مختلف أنحاء الوطن. وبدراسة دقيقة لظروف العمل داخل المؤسسات الإعلامية.

في حين، تضمنت هذه الأرضية إلزام المؤسسات الإعلامية بإبرام عقود قانونية مع الصحفيين. وتفعيل دور مفتشيات العمل. من خلال زيارات فجائية لضمان احترام قوانين الشغل وظروف العمل.

إضافة إلى تسريع إصدار بطاقة الصحفي المحترف. وتفعيل استخدامها كوثيقة رسمية معترف بها من طرف مؤسسات الدولة.

كما أكد عبدوش على ضرورة مراجعة شبكة الأجور والاتفاقية القطاعية في الإعلام العمومي، وربط الدعم العمومي بالنسبة للخواص باحترام قوانين الإعلام والعمل.

والاعتراف بالصحافة كمهنة شاقة، ومنح الامتيازات المرتبطة بالأقدمية والتقاعد المبكر.

وضمان التغطية الصحية، السكن المدعم، العطل المدفوعة. وتعويض العمل خلال الأعياد الدينية والوطنية. وتمكين الصحفيين من يومي راحة أسبوعيا، وتعويض العاملين في الصحافة الورقية بـ15 يوما إضافيا سنويا. إضافة إلى إنشاء مركز وطني للتكوين الإعلامي بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين. وتفعيل التكوين المستمر داخل المؤسسات الإعلامية.

وكذا إعداد ميثاق وطني لأخلاقيات المهنة، واعتماد آليات فعالة لرصد الأخبار الكاذبة والمحتويات المضللة. وكذا إنشاء المجلس الأعلى لأخلاقيات المهنة بمشاركة الصحفيين المحترفين. حماية حرية التنظيم النقابي. وتجريم أي تضييق على هذا الحق الأساسي.

في حين، أكد سليمان عبدوش، على ضرورة إشراك الصحفيين في صياغة السياسات الإعلامية الوطنية. مشددا على أهمية توفير بيئة مهنية تحفظ كرامة الصحفي، وتكفل له الاستقرار الاجتماعي والحماية القانونية.

كما جددت المنظمة التزامها بمواصلة العمل من أجل تحسين أوضاع الصحفيين، والتعاون البناء مع وزارة الاتصال. وجميع الشركاء من أجل إعلام حر، مهني. ومسؤول يخدم الصالح العام ويعزز ثقة المجتمع في وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحافيين تضع جملة من المطالب فوق طاولة وزير الاتصال
  • وزير قطاع الأعمال العام: تعظيم العوائد من الأصول أولوية في استراتيجية الوزارة
  • وزير قطاع الأعمال: تعظيم العوائد من الأصول أولوية في استراتيجية الوزارة
  • “الاتصال الحكومي” تنشر موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الإعلامي والكاتب الصحفي أبو بكر حميدشي
  • وزير الري يؤكد اعتزاز مصر بشراكتها مع اليونسكو ومساهمتها الفاعلة في تعزيز الاستدامة المائية
  • داخلية غزة تمهل أفراد العصابات 6 أيام لتسليم أنفسهم ونيل العفو
  • رئيس الجمهورية: صدور القانون الأساسي للقضاء قبل نهاية سنة 2026
  • داخلية غزة تعلن فتح باب التوبة "لأفراد العصابات"