الثورة نت:
2025-05-09@23:23:52 GMT

نتنياهو.. الهروب إلى الهاوية!!

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

 

 

نتنياهو وعبر الإعلام العبري يكذب أمام الرأي العام الداخلي والخارجي ويظهر نفسه كالحمل الوديع، فهو يجيد التمثيل واللعب على أوتار الأسرى واستعادتهم -كما يقول- بمبررات كاذبة، فهو من يعرقل أي صفقة تقود إلى الحل السياسي ويقتل الأسرى بدم بارد وهو متفق مع بن غفير وبقية اليمين المتطرف على إطالة أمد الحرب بالاجتياحات في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة ويقوم بالقتل والتشريد والتنكيل والاعتقالات، ليس في قطاع غزة فحسب، بل امتد الجرم إلى (الضفة الغربية)، فأصبحت غزة وجنين وخانيونس وكافة المحافظات الفلسطينية المحتلة على صفيح ساخن.

.
بالمقابل، انكشفت لعبة وتمثيلية نتنياهو فخرجت المظاهرات لثني نتنياهو عن مخططاته التي تقود إلى سقوط الكيان بصورة سريعة ومعها الحزب الديموقراطي الأمريكي الحاكم وحتى الجمهوري المعارض حاليا وكلاهما (نعلان لقدم واحدة).
بسبب التعنت المتطرف، خرجت المظاهرات في فلسطين المحتلة رافقتها تحذيرات ضباط كبار الجيش في المناطق التي أثبتت المقاومة قدرتها أمام العتاد والعدة (الامريك- صهيونية)، فاتضح للعالم زيف تصريحات نتنياهو، فالشاباك والليكود هم من قتلوا الأسرى الستة وعلى رأسهم الضابط الأمريكي (هيرش) ذي الجنسية الأمريكية المزدوجة وهذه هي القشة التي قصمت ظهر النتن الذي حاول بعد الغليان الشعبي العارم الاتصال بأسر القتلى الستة الذين توسلوا إليه مراراً لإجراء الصفقة مع المقاومة الإسلامية حماس، لكنه لم يجب في بادئ الأمر على اتصالاتهم ولا توسلات أقاربهم ولكن بعد الاضراب الشامل الذي أعلنته نقابة اتحاد العمال في الأراضي المحتلة الذي شل حركة الاقتصاد الجوي والبري والبحري وبلغت الخسائر ما يفوق المليار ونصف المليار، واصبح جيش الاحتلال غير مؤتمن على حياة المدنيين (الإسرائيليين)، كما يؤكد ذلك محللون (إسرائيليون) عبر قنواتهم العبرية، حيث انفرط العقد وتساقطت الثقة بين المعارضة ومعها الشارع الصهيوني وبين أسوأ حكومة احتلال، عرفها التاريخ البشري وأصبحت حماس في نظر (الإسرائيليين) افضل مليون مرة من نتنياهو وجيشه المكسور وزمرته المتطرفة الذين يواجهون نهاية السقوط المحتومة والانهيار المتسارع في داخل المناطق الفلسطينية المحتلة، بينما ارتفع رصيد حماس والجهاد إلى القمة أمام الرأي العامين الداخلي والخارجي نتيجة التعامل الإنساني في الحفاظ على أرواح الأسرى الذين قتلهم نتنياهو بدم بارد، بالمقابل أصبحت الانتخابات الأمريكية تميل لصالح كفة العفريت (ترامب) في الأوساط الأمريكية رغم العداء الشديد لترامب الذي اقتحم الكونجرس أو الكبيتال وآثار الفوضى والشغب في الانتخابات السابقة، التي أدت إلى الانهيار المروع للحزب الجمهوري، واصبح وقتها ترامب مطاردا ومطلوبا للعدالة، فكان بدوره ينظر ويراوغ للهروب من مصيره المحتوم..
وبعد ان انكشفت أوراق النتنياهو المهووس بالسلطة وبايدن (الرجل الصهيوني الخرف)، الذي غادر السباق الرئاسي لتحل محله في المنافسة كاميليا هارتس التي تبدي صراحة وقوفها ودعمها لما تسمى (إسرائيل).
والى الآن مازال الحزب الديموقراطي يمارس نفس اللعبة القذرة بدعم نتنياهو لوجستيا وعسكريا بأفتك أنواع الأسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، ويتبنى الذباب الالكتروني الغربي- العربي- الإسرائيلي، في محاولة يائسة لتشويه سمعة المقاومة بتلفيق الأكاذيب الزائفة ضدها، لكن بعد أن افتضح الأمر وكشفت الأقنعة وتسارعت الأحداث والانقسامات في الداخل الإسرائيلي، سارعت بريطانيا من جانبها لتعليق تزويد الكيان بالأسلحة -حسب تصريحات المسؤولين البريطانيين وعلى رأسهم وزير الخارجية- فالأحداث والإضرابات هي التي أصابت الاقتصاد بالشلل التام وتوقفت الحركة بصورة شاملة، لأن ما حدث من قبل جيش الكيان والعنف الذي مارسه ضد المتظاهرين الذين ملأوا الشوارع بعشرات الآلاف من المحتجين على الجنون السياسي وعدم الاكتراث بأرواح أبنائهم، هو الذي سيودي بحكومة الكيان إلى النهاية المحتومة، (فالرضاعة) الأمريكية ستودي بحكومة نتنياهو إلى نهاية مروعة، وهروبهم من الصفقة في نهاية المطاف سيودي بهم إلى السجن أو الموت المحقق، بل إن الكيان الصهيوني يقترب إلى الزوال بإذن الله ومعه سيرحل الديموقراطي، وإذا أردت معرفة السبب فتش على محور (فلادليفيا)، الذي حذر كبار ضباط جيش الاحتلال منذ وقت مبكر من خطورة تواجد القوات المحتلة في المحور..
لكن المأساة أن بعض الذباب الالكتروني العربي والسياسيين المطبعين قد اصبحوا صهاينة أكثر من بني صهيون أنفسهم!!!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل يشعل نتنياهو حربا جديدة في غزة لينقذ نفسه من السقوط؟

في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، تواصل حكومة نتنياهو التلويح بهجوم عسكري جديد قد يغير ملامح القطاع إلى الأبد، ورغم الضغوط الدولية والمخاوف على حياة الأسرى، تصر تل أبيب على التصعيد.

ونشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لرئيس مركز الدراسات اليهودية في جامعة الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) في لندن يائير والاش قال فيه إن الحديث عن هجوم جديد كبير قد يكون مجرد ثرثرة استراتيجية، ولكنه في كلتا الحالتين يُحقق هدفا، فهو يُظهر أن السياسة المتطرفة أصبحت الآن سائدة.

وأضاف المقال أنه بعد شهرين من القصف والغارات اليومية والحصار الشامل الذي يمنع دخول الغذاء والدواء إلى غزة، وافقت إسرائيل يوم الاثنين على خطة عسكرية تزعم أنها ستؤدي إلى تدمير حماس نهائيا، وتهدف إلى احتلال أجزاء كبيرة من القطاع والحفاظ على وجود إسرائيلي دائم هناك.


وأكد كاتب المقال أن العملية أُطلق عليها اسم "عملية عربات جدعون"، ولكن قد يكون من الأدق تسميتها "خارطة الطريق إلى الجحيم"، وسيجبر المزيد من السكان على الانتقال إلى "منطقة إنسانية" تتقلص باستمرار، بينما تبحث إسرائيل عن خيارات لتهجيرهم الدائم من القطاع.

وتابع والاش أنه في حين يُوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهجوم المتجدد سيساعد على إطلاق سراح الأسرى، فمن الواضح تماما أن تكثيف العمليات العسكرية لن يؤدي إلا إلى تعريضهم لخطر أكبر، وأبدت عائلات الأسرى قلقها البالغ إزاء إعلان مجلس الوزراء، حيث لا يزال 59 إسرائيليا محتجزين في غزة، ويُفترض أن 24 منهم على قيد الحياة، وبينما تُبدي إسرائيل استعدادها للموافقة على هدنة مقابل إطلاق سراح الأسرى، إلا أنها ترفض رفضا قاطعا التفاوض على وقف إطلاق نار دائم.

وأضاف والاش أنه إذا تابعتَ الخطابات والأفعال الرسمية الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، فلن تُفاجئك خطة بنيامين نتنياهو الأخيرة، حيث دعا وزراء رئيسيون في الحكومة، من حزب الليكود الحاكم وحلفائه الأكثر تطرفا، مرارا وتكرارا إلى احتلال غزة بالكامل، وطرد سكانها، وإقامة مستوطنات إسرائيلية هناك.

وأشار إلى أنه منذ أذار/ مارس، أعلن نتنياهو أن الرؤية النهائية لغزة هي الهجرة "الطوعية" لسكانها، كجزء من "رؤية ترامب" (لقد تراجع ترامب منذ فترة طويلة عن اقتراحه بنقل الفلسطينيين من غزة، ويبدو أن نتنياهو قد نسي أن تعليقات ترامب الأصلية تضمنت سيطرة أمريكية دائمة على القطاع).

وتسائل والاش هل تستعد إسرائيل حقا لمحاولة أخيرة لتحقيق هذه الأجندة المتطرفة؟ مجيبا أن الأمر ليس واضحا تماما، أولا، تجدر الإشارة إلى أن الخطة لا تتضمن، على ما يبدو، احتلال القطاع بأكمله، من المتوقع أن يسفر الهجوم العسكري عن خسائر بشرية فادحة، ودمار هائل، وتهجير قسري للسكان، وتفاقم الكارثة الإنسانية، ومع ذلك، ستبقى جيوب كبيرة من المناطق التي تسيطر عليها حماس، وليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الحركة ستستسلم.


وتابع كاتب المقال أنه علاوة على ذلك، لن تبدأ العملية قبل 16 أيار/ مايو، أي بعد زيارة الرئيس ترامب المقررة إلى السعودية والإمارات وقطر، ومن الواضح أن الإعلان عن تفاصيل عملية عسكرية كبيرة قبل 10 أيام من تنفيذها سيؤدي إلى نتائج عكسية، مما يوحي بأن الحسابات الأساسية للإعلان قد تكون سياسية، وليست عسكرية بعد.

وأضاف والاش أنه بالنسبة لنتنياهو، هذا أسلوب عمل نموذجي: إعلان دراماتيكي لإعادة تشكيل النقاش الدولي والمحلي، مع ترك الوقت والخيارات الكافية له لتغيير المسار، إذا لزم الأمر، وأحد المستهدفين المحتملين في الخطاب هو الإدارة الأمريكية، وقد يكون هذا الموقف العدواني مصمما لاستباق الضغط الأمريكي، نتيجة محادثات ترامب المقبلة مع قادة الخليج، وتزايد احتمالية التوصل إلى اتفاق نووي أمريكي-إيراني، ضد رغبات إسرائيل.

وأكد والاش أنه لشن عملية بالحجم المطلوب لاحتلال أجزاء من قطاع غزة، سيحتاج الجيش الإسرائيلي إلى دعم عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، حيث تشير التقارير إلى أن الجيش بدأ باستدعائهم، لكن من غير الواضح ما إذا كان حشد هذه القوات سيكون سهلا، فهناك بالفعل إرهاق وخيبة أمل واسعي النطاق.

وفي عام 2024، خدم متوسط جندي الاحتياط في الوحدات القتالية 136 يوما - مقارنة بثمانية أيام فقط سنويا قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهذا يُشكّل عبئا ثقيلا على جنود الاحتياط وعائلاتهم والاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف كاتب المقال أنه مع استمرار الحرب وانقلاب الرأي العام ضدها، انخفض عدد جنود الاحتياط الذين التحقوا بالخدمة إلى 50 بالمئة في بعض الوحدات، وأظهر استطلاع رأي هذا الأسبوع أن معظم الإسرائيليين (53بالمئة) يعتقدون أن توسيع الحرب مدفوع بمصالح نتنياهو السياسية، بينما يعتقد 35 بالمئة فقط أن الحكومة تعمل لصالح الأمن القومي، إذا ظل الرأي العام معارضا للهجوم، فمن الصعب أن نرى الحكومة تقوم بتنفيذه.


وتابع والاش أن مع تزايد الضغط الشعبي حول الأسرى، إلى جانب الفضائح والإخفاقات العديدة المرتبطة بحكومة نتنياهو، فإن الوعد بهجوم وشيك يوفر للحكومة وسيلة لإعادة تشكيل الرواية، على أمل أن تحفز طبول الحرب دعما شعبيا متجددا.

وقال إن هذه ليست المرة الأولى التي يعد فيها نتنياهو بأن تدمير حماس في الأفق، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، مع توسع إسرائيل في عملياتها العسكرية، تعهد نتنياهو بتحقيق نصر سريع وشامل، وقبل احتلال إسرائيل لرفح في أيار/ مايو 2024، قال نتنياهو إن النصر "على بعد خطوة واحدة"، وأن رفح هي المفتاح لتدمير حماس. استمرت الحرب الآن لمدة 19 شهرا - الأطول في تاريخ إسرائيل - دون نهاية في الأفق، حتى مع الإعلان الأخير.

في غضون ذلك، تشتد مجاعة غزة، منذ 2 آذار/ مارس، لم تسمح إسرائيل بدخول أي طعام إلى القطاع، هذا هو الحصار الأطول والأقسى والأكثر إحكاما في تاريخ غزة الحديث.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي نفاد مخزونه الغذائي في 25 نيسان/ أبريل، وحذرت اليونيسف من أن المساعدات الإنسانية، التي كانت شريان الحياة الوحيد لأطفال غزة، "على وشك النفاد"، ومع تدمير إسرائيل للأراضي الزراعية، يعتمد سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة بشكل شبه كامل على الغذاء القادم من الخارج. كما أن الأدوية آخذة في النفاد، والمياه النظيفة شحيحة.


واختتم والاش مقالة قائلا سواء تم تنفيذ الهجوم الجديد بالكامل أو بشكل محدود، أو أُجّل لفترة أطول، فإن أهداف الحكومة الإسرائيلية واضحة، فهي عازمة على شن حرب مفتوحة متفاوتة الشدة، مما يجعل قطاع غزة غير صالح للسكن بشكل متزايد. ويتمثل الأفق البعيد في التطهير العرقي للقطاع وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، كجزء من رؤية لدولة يهودية خالصة بين النهر والبحر، ما كان في السابق رؤية جماعة متطرفة صغيرة محظورة مثل الحاخام مائير كاهانا أصبح الآن سياسة حكومية رسمية، وسواء من خلال عمل عسكري حاسم، أو تجويع جماعي، تعمل حكومة نتنياهو على جعل هذه الرؤية قابلة للتطبيق.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الأحياء في غزة.. ومصير ثلاثة غير واضح
  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو
  • باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
  • 12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
  • العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني
  • هل يشعل نتنياهو حربا جديدة في غزة لينقذ نفسه من السقوط؟
  • نتنياهو يتوعد بمواصلة الهجوم على اليمن بعد توقف الضربات الأمريكية
  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان