متى يحتفل الأقباط بعيد النيروز؟.. بداية عام 1741
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد النيروز ورأس السنة القبطية حيث تبدأ الكنيسة عام 1741 من تقويم الشهداء الذي بدأته منذ عام 284 وهو العام نفسه الذي اعتلى فيه ديوقلديانوس كرسي الإمبراطورية الرومانية.
موعد الاحتفال بعيد النيروز 2024وحول موعد الاحتفال بعيد النيروز 2024، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز يوم الأربعاء 11 سبتمبر الجاري وسط إقامة الاحتفالات والقداسات التي يترأسها المطارنة والأساقفة والكهنة فضلا عن تنظيم مهرجانات النيروز التي تتضمن العديد من الأنشطة لأبناء الكنيسة.
وقال مينا سليمان، الباحث في الشأن القبطي بالمركز الثقافي الأرثوذكسي، في تصريحات لـ«الوطن»: «ترجع كلمة نيروز للأصل القبطي لكلمة «نيارو» ومعناها أنهار باللغة القبطية؛ وكان هذا هو موسم احتفال المصري القديم باكتمال فيضان نهر النيل وهو مختلف عن العيد الفارسي المعروف بنفس الاسم».
مظاهر الاحتفال بعيد النيروزويعد من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد النيروز لدى الأقباط هو تناول البلح والجوافة حيث ربط الأقباط بين البلح الأحمر وعيد النيروز ليذكرهم ذلك بالشهداء فالبلح بلونه الاحمر يرمز للون دم الشهداء وقلبها أبيض مثل قلوبهم أما النواة الصلبة فهي كإيمانهم الصلب.
أما الجوافة فلأن قلبها أبيض مثل الشهداء الذين سفكوا دماءهم من أجل المسيح، وبذورها كثيرة رمزا لعدد الشهداء الذين تحملوا الآلام.
وكان البابا تواضروس الثاني قد هنأ الأقباط، خلال عظته الأسبوعية، أمس، بقرب عيد النيروز ورأس السنة القبطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس عيد النيروز موعد عيد النيروز الاحتفال بعید النیروز
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس أشرف حمدي
ترأس مساء اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس الإكليريكي أشرف حمدي، باسم الأب يشوع، وذلك بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.
شارك في الصلاة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، والأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، حيث بدأها بتهنئة جميع الحاضرين، معبرًا عن سعادته بالسيامات الكهنوتية، في تلك الفترة، شارحًا الاسم الذي اختاره الشماس الإكليريكي أشرف حمدي، وهو الأب يشوع، مؤكدا ان الاسم يدعونا دائمًا أن نكون في توبة شخصية مستمرة، وأن على الشماس المحتفى به أن يستكمل مسيرة الاسم الذي اختاره.
أوضح صاحب الغبطة طقس السيامة الكهنوتية، مؤكدًا أن الدرجة الكهنوتية هي من أجل خدمة الله، والآخرين، وأخذ ما هو من الله، لخدمة شعبه.
وشدد غبطة البطريرك أن الكاهن عليه دائمًا تقديم الرسالة، والخدمة، رسالة وخدمة المعلم والكاهن الأعظم، بنا يسوع المسيح، وليس تقديم ذاته، فبتقديم الرسالة والله الى الآخرين، يُصبح الكاهن كمعلمه يجول يصنع خيرًا.
وتابع بطريرك الكاثوليك: إن الكاهن مدعو من خلال خدمته، وصلاته، وأفعاله، وأقواله أن يعبر عن المسيح، الذي دعاه أن يكون خادمًا له، ولشعبه.
أشار غبطة البطريرك إلى أن العائلة هي الأساس في الدعوات، وهي من تزرع في قلوب أبنائهم وبناتهم أن يكونوا مكرسين ومكرسات للرب.
واستكمل الأب البطريرك تأمله قائلًا: إن الكاهن، ورسالته أن يكون رجل كلمة الله، وهو من يعمل للاتحاد بالمسيح، ليصل بالمؤمنين إليه، وهو الطبيب، الذي يداوي جراح شعبه، ويفقدهم، ويقدم لهم الاحتواء، كما أن الكاهن هو رجل الصلاة، والتواضع، يسمع الكلمة، ويتلقاها، ويطيعها ليعلنها.
واخيرًا الكاهن هو رجل المحبة الرعوية، فعلى مثال معلمه الأعظم، لم يكن يأتي إليه أحد إلا ويذهب مملوء من المحبة والرجاء، وكل تفاصيل الرسالة للكل من الكاهن، خاصة إلى الأكثر احتياجًا.
واختتم غبطة البطريرك الكلمة الروحية، بتهنئة الأب يشوع، موجهًا له بعض الرسائل الخاصة، حتى يكون كاهنًا حسب قلب الرب، مؤكدًا أن اليوم هو علامة فاصلة، ولكنه ليس نهاية التعلم، ولكنه دعوة للاستمرار في التعلم الدائم.
كذلك، شكر صاحب الغبطة للكلية الإكليريكية، التى ساهمت في الرسالة، داعيًا الجميع أن يصلوا من أجل رسالة الأب يشوع، حتى يعطيه الله الحكمة، والقوة، والرجاء.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم السيامة الكهنوتية للأب يشوع، الذي ألقى كلمة في ختام القداس الإلهي قدم فيها كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى الرب الذي رافقه خلال فترة دراسته، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، شاكرًا أيضًا غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ونيافة الأنبا باخوم، وجميع الكهنة، والمشاركين في الاحتفال، معبرًا عن امتنانه لجميع من رفقوه خلال مسيرته التكوينية، خاصة عائلته، وأسرة الكلية الإكليريكية.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الأب يشوع حمدي، كما يتمنى له خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.