عثمان: لم نجرِ عمليات إخلاء في غات والخوف من الأمطار القادمة من مرتفعات تاسيلي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الناطق باسم لجنة الأزمة في بلدية غات حسن عثمان، إن الأمطار سببت جريان الأودية في المناطق المحاذية لمدينة غات والبركت وقطعت الطريق.
أضاف في تصريحات لقناة المسار، إن هناك مخاوف من موجة الأمطار القادمة من مرتفعات جبال تاسيلي، وجرى تجهيز عدة مراكز إيواء في منطقة البركت لاستقبال النازحين.
وتابع قائلًا “نأمل من الجهات العسكرية والأمنية مزيدا من الدعم وتقديم الخدمات، وتم إخلاء المواطنين بالقرى السكنية في أوباري والبركت وإيسين، ولم نجر عمليات إخلاء في غات ونداءات الإخلاء ستكون في أي لحظة بتعليمات من فرق الرصد المنتشرة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
غزة.. ارتفع عدد القتلى إلى نحو 41 ألفا وأوامر إخلاء جديدة
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى قرابة 41 ألفا، فيما اقترب عدد الجرحى والمصابين من نحو 95 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ففي تقريرها الإحصائي اليومي، اليوم الاثنين، قالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية "ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع أسفرتا عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة 64 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبهذا يرتفع عدد القتلى إلى 40988 قتيلا، بينما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى 94825.
يشار إلى أنه لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
واليوم، قتل 15 فلسطينيا جرّاء الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
أوامر إخلاء جديدة
وصباح اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للمواطنين بمناطق واسعة شمال غرب قطاع غزة، استعدادا لمهاجمة المنطقة.
وقال الجيش في منشور على منصة "إكس" أرفقه بخارطة للمنطقة: "إلى كل الموجودين في المنطقة المحددة.. المنطقة المحددة تُعتبر منطقة قتال خطيرة".
وعادة ما تأتي أوامر الإخلاء قبل هجمات شرسة يشنها جيش الاحتلال أو توغلات برية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الاحتلال أوامر إخلاء قسرية لمناطق واسعة في غزة، وعادة ما يلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول، وينصبون خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توفر بدائل أخرى.
ويعاني النازحون، وفق ما أفاد به شهود عيان ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود، ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.