صحة المنوفية تنظم قافلة طبية على مدار يومين بقرية طنوب بـتلا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فوزي وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، عن أنه تم تنظيم قافلة علاجية مجانية بقرية طنوب بمركز ومدينة تلا أمس الأربعاء 4 سبتمبر وتستمر حتى اليوم الخميس وتخدم قرى " كفر ربيع، منشأة السلام، طنوب، كوم مازن، صفط جدام، كفر العلوي، الكمايشة عزبة النجارين " بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والمساهمة في تخفيف العبء عن أهالينا بالقرى والنجوع كون الإنسان المصري أحد أهم محاور الجمهورية الجديدة ، حيث تضم القافلة تخصصات متعددة بالإضافة إلى إجراء التحاليل اللازمة والأشعة وتقديم العلاج بالمجان مع عمل ندوات توعوية وتثقيفية للمواطنين.
يأتي ذلك استمرارا لتنفيذا تكليفات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية باستمرار تنظيم القوافل الطبية المتنقلة وتقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطنين بكافة مراكز ومدن وقرى المحافظة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
ومن جانبه أشاد محافظ المنوفية بالجهود التي تبذلها مديرية الصحة ضمن مبادرات رئيس الجمهورية التي تستهدف جميع المواطنين وتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية قرية طنوب مركز تلا صحة المنوفية المنوفية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»