عاجل : توجه سعودي لخنق عدن تمهيداً لمحاصرتها من كل اتجاه وهذا ما يجري في محيطها (تفاصيل خطيرة )
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الجديد برس/
أبدى المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الخميس، قلق من تحركات سعودية لإسقاط عدن، اهم معاقله.
ووصف الصحفي في المجلس عادل المدوري ما يدور في محيط عدن بالغير مطمئن.
وكان المدوري يعلق على عملية انتشار واسعة لفصائل تعرف بـ”درع الوطن” والتي تتبع السعودية مباشرة في الأطراف الشمالية والغربية لـ”العاصمة المؤقتة”.
واعتبر المدوري الانتشار الأخير لــ ”درع الوطن” يعكس توجه لخنق عدن تمهيدا لمحاصرتها من كل اتجاه ، مؤكدا بدئها تطويق عدن من العند إلى طول الباحة عبر استحداث مواقع ومعسكرات شملت المضاربة وراس العارة على طول الساحل الرابط بين باب المندب وعدن.
كما اكد تمركز تلك الفصائل على بعد نحو 40 كيلومترا من وسط عدن.
وكانت “درع الوطن” بدأت خلال الايام الماضية عملية انتشار واسعة انطلاقا من معقلها في لحج وصولا إلى الضواحي الشمالية والغربية لمدينة عدن.
وشهدت المدينة خلال الساعات الأخيرة توتر جديد بين هذه الفصائل وأخرى تابعة للانتقالي مع بدئها محاولات للتمركز في بئر احمد .
وكانت هذه الفصائل تمكنت خلال اليومين الماضية من احكام قبضتها على العند وضواحيها.
وتأتي تحركات “درع الوطن” مع ترتيبات لتفكيك فصائل الانتقالي في عدن.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه التحركات لدعم ابوزرعة المحرمي في خطته لتفكيك فصائل الانتقالي التي كلفه بها الزبيدي مؤخرا ام ضمن خطة سعودية لفرض واقع جديد على عدن وتحيد الانتقالي عسكريا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: درع الوطن
إقرأ أيضاً:
مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث السعودي في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.