مدير مستشفى جنين: المستشفيات بحاجة إلى فك الحصار.. وهناك استهداف للطواقم الطبية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أفاد وسام بكر، مدير مستشفى جنين الحكومي، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال مستمر في قصف مستشفيات الضفة الغربية، مضيفًا أن المشفى كان بها مخزون من المستلزمات الطبية تكفي لعدة أشهر، وهذا القصف تسبب في نقصها لمدة 9 أيام الماضية.
وقال بكر، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إن الصحة الفلسطينية أرسلت للمستشفى عدة شاحنات بها مستلزمات طبية تعويضًا لهذا النقص، والحفاظ على المخزون ليبقى لفترة أطول».
وأضاف مدير مستشفى جنين: «أن المستشفيات بحاجة إلى فك الحصار، والسماح للمرضى والمواطنين والكوادر الطبية سهولة الوصول إلى المستشفى، وهذه العملية ليست بسيطة وتتطلب وقت وجهد كبير وعدد كبير من السيارات الإسعاف».
وتابع وسام بكر: «أن هناك استهداف للطواقم الطبية، أسفر عن إصابة طبيب بوزارة الصحة متطوعًا في جمعية الهلال الأحمر»، متابعًا: «نحاول قبل تحرك سيارات الإسعاف الكشف عن أوضاع الطرق التي ستتحرك خلالها، والتأكد من عدم وجود جيش الاحتلال بها».
وأكد مدير المشفى الحكومي: «نحاول بأقصى جهد تأمين وصول الكادر الطبي لنقطة التجمع، وأن لا يكون هناك أي اشتباكات، وهذا الأمر بحاجة إلى متابعة من القسم الإداري للمستشفيات».
الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفيات غزة تعاني شحا في الأدوية والمستلزمات الطبية
مستشفيات غزة قد تتوقف عن العمل خلال ساعات.. «القاهرة الإخبارية» ترصد آخر التطورات (فيديو)
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة جنين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة جمعية الهلال الأحمر حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين مخيم جنين تل ابيب الهلال الأحمر الفلسطيني عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة مستشفى جنين أخبار إسرائيل مدير مستشفى جنين إسرائيل في غزة غزة الأن فلسطين جنين مدينة جنين الفلسطينية استهداف مستشفى جنين قصف مستشفى جنين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.