وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بالأمانة نصرة لغزة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت إدارة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة والمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في أمانة العاصمة اليوم السبت، وقفة تضامنية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع والحصار.
وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب ونائب مدير بنك الدم الدكتور عدنان الحكيمي، ونواب مديرة المستشفى الدكتورة ساره جحاف وهناء الأديمي ومنى الوشلي، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستمرارهم في الوقوف إلى جانب أبناء غزة وفلسطين ودعمهم الكامل حتى يتم ايقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.
ونددوا بما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بشعة وإبادة جماعية وتجويع ممنهج وحصار مطبق على أبناء غزة والذي يذهب ضحيته الآلاف من الأطفال والنساء، في ظل تواطؤ دولي وأممي مخزٍ ومريب.
ورددوا الهتافات التضامنية الداعمة لأبناء غزة وفلسطين، و المنددة بالتخاذل العربي والإسلامي المهين والصمت العالمي المعيب تجاه ما يحدث من تجويع وقتل لأبناء فلسطين لا سيما النساء والأطفال والشيوخ وتهجير قسري وتدمير للأحياء السكنية وكل مقومات الحياة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه المسؤول الثقافي والإعلامي بمستشفى السبعين محسن اللهبه، أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يومياً جوعاً وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، يرتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لم يشهد لها التاريخ مثيل، حيث يقتل الأبرياء، ويجوع الأطفال، ويستهدف المستشفيات، ويقف العالم صامتاً بل ومشاركا بالصمت والتخاذل والتواطؤ.
ولفت البيان إلى أن الحصار الممنهج ومنع ادخال الغذاء والدواء والإمدادات الطبية إلى غزة، جريمة لا تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وحمل الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصة المجاورة لغزة، المسئولية الكاملة عن صمتها وتخاذلها، بل ومشاركتها الضمنية أو الصريحة في حصار وتجويع أهل غزة.
وأدان الصمت الدولي المريب، الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأبرياء ويطيل أمد الجريمة.. مبيناً أن ما يجري في غزة هو امتحان أخلاقي وإنساني حقيقي للعالم كله، أنظمة وشعوبا ومؤسسات ومنظمات، والتاريخ لن يرحم المتواطئين والصامتين.
وتساءل البيان: إلى متى سيبقى أكثر من ملياري مسلم وشعوب العالم شهودا على جريمة العصر في غرة؟ والى متى سيظل القتلة يزرعون الموت ويتنفسون الأكاذيب دون محاسبة؟ والى متى ستبقى الأصوات الصامتة متواطئة في سفك الدماء؟ لقد حانت اللحظة هل سيقف العالم إلى جانب الحق أم إلى جانب الظلم والعدوان؟
وجدد العهد بوقوف كوادر مستشفى السبعين والمركز الوطني لنقل الدم إلى جانب إخوانهم في غزة حتى تحقيق النصر.. مشيدين بصمود الأطباء والممرضين والمسعفين الفلسطينيين الذين يكتبون ملاحم البطولة في ميادين العطاء، مؤكدين أن غزة ستنتصر كما انتصر كل الأحرار في وجه الطغيان عبر التاريخ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى السبعین إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الإنسانية يفرض عقوبات على 64 شركة انتهكت قرار الحصار البحري على العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
كشف مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC، أنه قام بفرض عقوبات على 64 شركة انتهكت قرار الحصار البحري المفروض على العدو الإسرائيلي.
وأوضح المركز في بيان، أنه قام منذ بدء تنفيذ الحصار البحري، بمخاطبة الشركات المالكة للسفن التي انتهكت قرار الحصار البحري وإبلاغها بأنه نتيجة لعدم امتثال سفنها للقرار رغم إرسال إشعارات ما قبل العقوبة قبل دخولها موانئ الكيان الإسرائيلي، فقد تم فرض عقوبات عليها لانتهاكها قرار الحصار البحري بدخول سفنها إلى موانئ الكيان الغاصب.
ولفت المركز إلى أنه وفي إطار حرصه على تجنب الشركات مخاطر التعرض للعقوبات، فإنه يواصل إرسال إشعارات ما قبل العقوبة إلى الشركات المالكة للسفن المتجهة إلى موانئ الكيان الإسرائيلي الغاصب، لتحذيرها من عواقب انتهاك قرار الحصار البحري.
وبين أنه تم إرسال إشعارات بالعقوبات إلى 64 شركة مالكة منتهكة، وبذلك تُعتبر كامل أساطيل هذه الشركات محظورة من عبور البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن، وبحر العرب، وستكون عرضة للاستهداف في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
وحمل مركز تنسيق العمليات الإنسانية الشركات المالكة للسفن المنتهكة كامل التبعات الناتجة عن تلك العقوبات.. مؤكدا أن فرض العقوبات مستمر على الشركات التي انتهكت قرار الحصار البحري بغض النظر عن جنسياتها.
كما أكد استمراره في معاقبة الشركات التي تتجاهل إشعارات ما قبل العقوبة، وتُقدم على انتهاك قرار الحصار البحري المفروض على الكيان الإسرائيلي الغاصب، وأن تلك الشركات تتحمل كامل التبعات المترتبة على ذلك.
ولفت المركز إلى أن الإجراءات المتخذة من خلال فرض العقوبات تهدف إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف عدوانه، ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مشيرا إلى أن شركات شحن بدأت بفك ارتباطها بشركات منتهكة فضلًا عن استبعاد الكيان الإسرائيلي الغاصب من نشاطها التجاري.