خبير عسكري: مصر تؤمن حدودها برًا وبحرًا وجوًا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن زيارة الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع غزة زيارة مهمة تأتي في توقيت مهم.
خالد الجندي: مصر تواجه تسونامى فتاوى من غير المتخصصين البيت الأبيض: التوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار في غزة صعب لهذا السببوأضاف عبدالمنعم، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمن حدود مصر الشمالية الشرقية مع قطاع غزة أو جميع الاتجاهات أمر من أمور الأمن القومي المصري المهمة التي لا تسمح مصر باختراقه بأي صورة، موضحًا أن القوات المسؤولة عن تأمين الحدود المصرية بالأخص الشمالية الشرقية الموجودة في سيناء قوات مدربة تدريبًا عاليًا متخصصًا.
وأكد أن القوات المسؤولة عن تأمين الحدود المصرية تمتلك معدات فنية لرصد أي شيء، كما أنها تمتلك تقنية عالية وتجهيزات هندسية لتأمين الحدود المصرية برًا وجوًا وبحرًا، والدليل على ذلك عندما هاجمت إيران وحزب الله وعناصر حماس إسرائيل بجميع الصور لم يتم رصد أي اختراق للحدود المصرية لهذه العناصر المهاجمة ما يدل على قوة عناصر التأمين المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحدود مع غزة مركز الدراسات الاستراتيجية الفريق أحمد خليفة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".