القضاء الأميركي يتهم 5 عسكريين روس بشن هجمات سيبرانية ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
وجّه القضاء الأميركي، الخميس، اتهامات لخمسة عسكريين روس بشنّ هجمات إلكترونية على بنى تحتية مدنية في أوكرانيا قبل الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال مساعد المدّعي العام ماثيو أولسن إنّ الحملة السيبرانية التي أطلق عليها اسم "ويسبر غيت" استهدفت أجهزة الطوارئ في أوكرانيا والقضاء ووكالات مسؤولة عن سلامة الغذاء والتعليم.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في بالتيمور، قال نائب وزير العدل الأميركي لشؤون الأمن القومي ماثيو أولسن إنّ المتّهمين الستّة "مسؤولون عن سلسلة الهجمات السيبرانية التخريبية التي يشار إليها عادة باسم ويسبرغيت".
وأضاف أنّ هذا الهجوم الضخم استهدف خصوصا "منشآت مدنية وأنظمة كمبيوتر أوكرانية لا علاقة لها بالجيش أو الدفاع الوطني".
وشدّد المسؤول الأميركي على أنّ المتّهمين "لم يقتصروا بأنشطتهم على أوكرانيا".
وأضاف "لقد استهدفوا بعد ذلك أنظمة حاسوبية في دول أخرى تدعم أوكرانيا في كفاحها من أجل البقاء".
وأوضح أنّ إجمالي عدد الدول التي استهدفها المتهمون هو "26 دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي، من بينها الولايات المتحدة".
بدوره، قال إريك بارون المدّعي العام لولاية ميريلاند حيث تقع بالتيمور إن العملاء الروس الخمسة ينتمون إلى الوحدة 29155 في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية.
وهذه الوحدة المسؤولة عن تنفيذ عمليات في الخارج متّهمة بالضلوع في عدد من القضايا، من بينها تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا في 2018.
وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يزودها معلومات تؤدي إلى توقيف أيّ من المتّهمين الستة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«سموتريتش» يتهم حماس بالتلاعب بمشاعر الإسرائيليين ويُطالب بـ«الإبادة الكاملة»
اتهم وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حركة حماس بمحاولة التأثير على الرأي العام الإسرائيلي عبر نشر مقاطع مصورة للأسرى الإسرائيليين، قائلا إن "الهدف من هذه الفيديوهات هو تمزيق قلوبنا، والتلاعب بمشاعرنا، والضغط علينا للاستسلام ووقف الحرب"، على حد تعبيره.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، دعا سموتريتش إلى ما سمّاه "ردًا ساحقًا على هذه الإساءة للمختطفين"، مشددا على أن الحل الوحيد هو "الإبادة الكاملة، وإعادة جميع الرهائن دون قيد أو شرط فورا بكل قوتنا ودون توقف للحظة".
في المقابل، تواصلت الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية، حيث أعلنت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن نحو 60 ألف متظاهر يحتشدون حاليا في ميدان "هبيما" وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.