خبير سياسي: الاتحاد الأوروبي عجز عن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريش
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاتحاد الأوروبي أصدر قرار بإدانة الوزراء في حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، وهذا يدل على عدم قدرته إصدار عقوبات واضحة ضد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
بن غفير: أعمل على وقف مفاوضات الهدنة ويجب منع الوقود والكهرباء عن غزة بن غفير يطالب بوقف المفاوضات مع "حماس"وأضاف «فارس»، خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 26 دولة وافقت على الاعتراف بدولة فلسطينية، ولكن امتنعت دولة واحدة «المجر» عن الإعتراف، مما أدى إلى عدم تمرير هذا القرار.
وتابع: «على الرغم من ارتكاب وزراء الحرب في إسرائيل إلى كل أنواع الجرائم حتى قبل 7 أكتوبر، يُرى أن سمو تريش أخذ قرار بمنع 150 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية،بعد توليه للمنصب بعد شهر من تشكيل هذه الحكومة»، لافتا إلى أن بن غفير قام باقتحامات متكررة للعمل على تهويد القدس.
وأشار، إلى أن كان يوجد العديد من الجرائم ، مثلما حدث في قرية «حوارة»، وقيام المستوطنين بحرق كل الممتلكات العامة والخاصة، متابعا: «وزير الثقافة والآثار الإسرائيلي عميحاي إلياهو يقول بإنه لا بد من إلقاء قنبلة نووية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقطع المياه والكهرباء وكل شئ عن القطاع، واتخذ ذلك حرب الإبادة الجماعية التي مُرثت».
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بوقف المفاوضات مع "حماس"، فيما حذر الجيش من أن توسيع العملية العسكرية في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر.
وكتب بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "العمل على وقف المفاوضات مع حماس. الدولة التي تقتل ستة مختطفين بدم بارد، لا تتفاوض مع القتلة، بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".
وأضاف: "إن استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا إلى تحفيز المزيد والمزيد من الإرهاب في الضفة الغربية أيضا
هذا وحذر الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية من أن أي توسيع للعملية العسكرية في غزة يعرض حياة الرهائن للخطر، حسبما ذكرت القناة 13.
ونقلت الشبكة عن مسؤول عسكري تأكيده أن صفقة الرهائن، ستسمح للجيش بالعمل بحرية أكبر في غزة، بما في ذلك في الأماكن التي لم يعمل فيها بعد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بزيارة النفق في رفح حيث تم العثور على جثث ستة رهائن خلال نهاية الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير الاتحاد الأوروبي وزير المالية الإسرائيلي إسرائيل غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان