خبراء: نتنياهو يكذب ليعرقل اتفاق وقف النار وحماس تدرك حقيقة المشهد السياسي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اتفق خبراء على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيق التوصل إلى اتفاق، ويسعى لإطالة الحرب في غزة، وأنه لا يرغب حقيقة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ووفق الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، فإن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب والبقاء بالقطاع، وهو ما يمكن قراءته بوضوح في مؤتمريه الصحفيين الأخيرين اللذين أكد فيهما تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا، مما يعني أنه لا يريد صفقة ولا وقفاً للقتال في غزة.
وأشار مصطفى إلى أن نتنياهو أعاد في المؤتمرين الحديث عن مفهوم الصراع الحضاري، ووصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها تنظيم الدولة الإسلامية في محاولة للتأثير على المجتمع الإسرائيلي، وذلك في محاولة "للتغطية على سعيه لتعطيل التوصل إلى صفقة للمفاوضات، ورغبته بإطالة أمد الحرب".
واتفق مؤسس مجموعة فوكس للاستشارات السياسية كريس لابيتينا مع الخبير السياسي في رأيه، مستشهداً بحديث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عندما أكد أن "محور فيلادلفيا ليس مهماً للأمن الإسرائيلي، ويجب ألا يكون عائقاً أمام الوصول إلى اتفاق".
مساعدة ترامبوذهب مؤسس مجموعة فوكس للقول إن نتنياهو يحاول "ذر الرماد في العيون" ويختلق حجة جديدة تعيق التوصل لاتفاق سلام، و"هو ما درج عليه بحثاً عن فائدة سياسية وبقائه بالسلطة وحماية نفسه من المحاسبة القانونية" ولفت إلى أنه يسعى لمساعدة ترامب للفوز بالانتخابات بمنع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من تحقيق "نصر يُحسب لها" بتحقيق السلام.
وحول محاولات نتنياهو تكذيب واشنطن، قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية إن نتنياهو يتبع هذا الأسلوب باستمرار وحتى مع وفده المفاوض، حيث إنه ينقض ما يتفقون عليه أمام الوسطاء باستمرار، مما يحدث إرباكاً ويوصل وفد التفاوض نفسه إلى حالة من الإحباط.
واتهم مصطفى الإدارة الأميركية بأنها لا تزال تتعامل مع نتنياهو "بقفازات من حرير" ولا تحمله المسؤولية بشكل مباشر، مشيراً إلى أنها تقترح عليه بنوداً جديدة بدلاً من أن تلزمه بالموافقة على ما سبق الاتفاق عليه.
ومن جهته، يرى الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس أن موقف حماس السياسي الذي أعلنه عضو المكتب السياسي خليل الحية أصبح واضحاً للجميع، وقال إن هناك صفقة جرى التوافق عليها أمام الوسطاء في يوليو/تموز، وإن الحديث عن مقترح آخر يعني العودة إلى النقطة صفر، مما يستنزف الشارع الفلسطيني ومواقف المقاومة السياسية.
وحول موقف حماس بأنها لن تعترف باتفاق يشرعن وجود إسرائيل، أوضح الكاتب أن موقف الحركة سياسي متقدم ويعبر عن إدراك طبيعة المشهد السياسي الكلي في بعديه الإقليمي والدولي.
الفرصة الأخيرةولفت المحلل السياسي إلى وجود حالة "انسداد كلي" في المشهد، ترافقها قناعة لدى جميع الأطراف بأن محاولات نتنياهو لفرض واقع جديد بالقوة العسكرية في القطاع غير ممكنة، موضحاً أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة أمام نتنياهو لتحقيق "إنجاز" في الحرب بتحقيق الاتفاق بدلاً من تأزيم الوضع بالتمسك بمحور فيلادلفيا.
وعاد لابيتينا ليشير إلى أن نتنياهو اختلق حالة من الفرقة والانقسام داخل إدارة بايدن التي كانت تقف خلفه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بسبب إدارته للحرب التي تسببت في الكثير من المعاناة للمدنيين، مما أحدث انقساماً لدى واشنطن التي تريد دعمه ولكنها منزعجة من تصرفاته.
وعبر مؤسس مجموعة فوكس للاستشارات السياسية عن أمله أن تتحقق الصفقة لأنها ستنهي آلام المواطنين في غزة كما أنها ستعيد الأسرى إلى أهاليهم، محذراً في الوقت نفسه من أن أميركا لن تكون مستعدة للدخول في وساطة جديدة على المدى القريب في حال الفشل في التوصل لاتفاق يوقف الحرب في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يحللون حسابات المكسب والخسارة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الأسبوع الأول من الحرب شهد ارتباكًا شديدًا، مما جعل تحليل الموقف وتوقع مساراته أمرًا صعبًا بسبب تعدد السيناريوهات والتداعيات المحتملة.
خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامجه "آخر النهار" على قناة النهار أضاف أن المدة الزمنية للمواجهات وإمكانية دخول أطراف مثل الولايات المتحدة ستحدد مسار الصراع، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس ترامب المتناقضة التي زادت من الغموض.
وأوضح سلامة أن هناك مشروعين متصارعين: مشروع صهيوني يسعى للتوسع الاستيطاني وإثبات قوة إسرائيل، ومشروع إيراني يهدف إلى الهيمنة الإقليمية، مستفيدًا من الغطاء الديني لتعزيز نفوذه.
وأشار إلى أن إيران تمكنت من خداع إسرائيل عسكريًا بعد تلقيها ضربة قوية في اليوم الأول، حيث استخدمت استراتيجية إرسال صواريخ ضخمة غير مؤثرة في البداية، ثم صواريخ باليستية عالية التأثير مثل "فتاح" و"سيجيل"، مما قلل عدد الصواريخ الواصلة لإسرائيل لكنه زاد من فعاليتها.
وأكد سلامة أن ترامب يسعى لتجنب التورط العسكري المباشر، مفضلاً التفاوض عبر وسطاء لتأمين مصالح أمريكية في الخليج، خاصة في مواجهة الصين، باستخدام العقوبات كأداة لاستنزاف إيران دون مواجهة عسكرية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية أن إيران استعادت جزءًا من هيبتها داخليًا من خلال ردودها القوية على إسرائيل، خاصة في استهداف مدن مركزية مثل حيفا وتل أبيب.
وأضاف أن عنصر الوقت يصب في مصلحة إيران، التي تعتمد على حرب استنزاف طويلة الأمد، على عكس إسرائيل التي تفتقر إلى "الروح" رغم تفوقها التكنولوجي ودعمها الأمريكي.
وأوضح أن إيران استنزفت صواريخ إسرائيل الاعتراضية، مما قلل فاعلية القبة الحديدية، حيث تقلصت فترة الإنذار من 10 دقائق إلى دقيقتين.
وأشار إلى أن إيران طورت قدراتها الصاروخية بشكل كبير خلال سنوات الحصار، مما قلب العيب إلى ميزة، حيث تمتلك مخزونًا ضخمًا من الصواريخ الباليستية والمسيرات.
وأكد أن تصريحات المرشد الإيراني تهدف إلى ردع أمريكا، محذرًا من استهداف مصالحها في المنطقة إذا تدخلت عسكريًا.
قال لاشين إن الهدف الإسرائيلي-الأمريكي ليس بالضرورة إسقاط النظام الإيراني حاليًا، لكن قد يصبح هدفًا لاحقًا، خاصة أن إسرائيل تسعى لنظام أكثر مرونة تجاهها.
وأضاف أن الداخل الإيراني يشهد تماسكًا نسبيًا، حيث تدعم مظاهرات مليونية النظام بعد صلاة الجمعة، مدفوعة بالأيديولوجية الدينية ومصالح اجتماعية مرتبطة بمؤسسات مثل الحرس الثوري، الذي يسيطر على 40% من الاقتصاد.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
إيران وإسرائيل الحرب الإيرانية الإسرائيلية إيرانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
خبراء يحللون حسابات المكسب والخسارة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
38 23 الرطوبة: 23% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك