الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في القصف على قطاع غزة، ويرتكب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال لم يكتفِ بالتدمير الشامل إلى أحدثه في القطاع، بل دمر القطاع الصحي، مما أدى إلى انهيار الوضع الصحي للمواطنين سواء من المجاعة أو تفشي الأمراض.
وأوضح، أن منظمة الصحة العالمية طلبت هدنة إنسانية لسبع أيام، لتطعيم الأطفال بعد ثبوت ظهور مرض شلل الأطفال، متابعًا أن الحرب وتفشي الأوبئة وانتشار النفايات والتكدس السكاني والنزوح القسري وتقليص المساحة السكنية واستمرار المجازر أدى إلى ظهور وباء شلل الأطفال في العالم مرة أخرى.
ولفت، إلى أنه بالرغم من طلب منظمة الصحة العالمية بوقف إطلاق النار على غزة وإقامة هدنة مؤقتة إلا رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض إقامة هدنة ولكنه سمح بدخول اللقاح لأماكن محددة في أوقات محددة مثل المحافظة الوسطى.
وأكد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما انتقلت الفرق الطبية لجنوب القطاع رفضت دخولها، إذ أنه يعمل على تعطيل حملة التطعيم الهادفة إلى تحصين قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
صور الأطفال المجوعين بغزة.. أدلة تدحض ادعاءات نتنياهو
خلافا لادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي أنكر -في مؤتمر صحفي اليوم الأحد- الإبادة والتجويع في قطاع غزة، تتوالى الصور الواردة من القطاع المحاصر لتكشف حجم المأساة، حيث يموت الأطفال بين أذرع أمهاتهم على مرأى من العالم.
وقد وثقت تقارير المنظمات الإنسانية الدولية ووسائل الإعلام العربية والعالمية اشتداد المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي، وقالت وزارة الصحة بالقطاع -في أحدث تقاريرها اليوم- إن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 217 حالة وفاة منذ بداية الحرب، منهم مئة طفل.
في الصورة الآتية التي التقطتها الجزيرة، ترقد الطفلة مريم عبد العزيز دواس ذات التسعة أعوام على سرير في مركز إيواء بمدينة غزة وقد برزت عظامها نتيجة سوء التغذية.
وفي هذه الصورة التي التقطتها وكالة رويترز، ترقد الطفلة جنى عياد في مستشفى بمدينة غزة وهي تعاني من سوء التغذية في ظل غياب العلاجات اللازمة جراء الحصار.
وهنا، تشرح سميّة والدة الطفلة هدى أبو النجا كيف تدهورت حالة ابنتها جراء المجاعة.
أما الطفلة شام قديح ذات العامين فتعاني من تضخم الكبد وسوء التغذية الحاد وقد تناقص وزنها إلى 4 كيلوغرامات، ويقول الأطباء إن حالتها حرجة وتحتاج إلى مغادرة قطاع غزة بشكل عاجل لتلقي العلاج في الخارج.
ويوم الثلاثاء الماضي (5 أغسطس/آب) استشهد الطفل تامر شحيبر (15 عاما) متأثرا بمضاعفات سوء التغذية الحاد. وقد بكت أمه وهي تروي للصحفيين كيف كان يذبل أمام ناظريها وهي لا تستطيع أن تقدم له شيئا.
وهنا، تبكي آلاء النجار رضيعها يحيى ذا الثلاثة أشهر بعد استشهاده جراء المجاعة.
ومن دون تدخل عاجل لوقف التجويع الإسرائيلي، تخشى مزيد من العوائل والأمهات في غزة أن يكون أبناؤهن على موعد قريب مع الموت جوعا.