برلماني: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تحقق مكاسب اقتصادية للبلدين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا تكتب صفحة جديدة من تاريخ العلاقات المصرية التركية، والتي من شأنها فتح مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستويات أعلى مما هي عليه الآن لتتعدد المكاسب بين الدولتين، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد حالة من التوازن.
وأكد «وهبة»، في بيان، أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تعبر عن التقارب الشديد الذي شهدته العلاقات بين الدولتين الكبيرتين خلال الآونة الأخيرة، وهو ما يسهم في تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية كبيرة في المنطقة، كون مصر وتركيا قوتين كبيرتين قادرتين على السيطرة على زمام الأمور وقيادة مفاوضات السلام وإقرار الاستقرار في المنطقة، بما يحافظ على المصالح المشتركة للدولتين لما في هذه العلاقة من ترابط وتكامل متبادل ومتكامل على الأصعدة كافة أمنيا وسياسيا واقتصاديا وتجاريا وثقافيا.
توقيع 20 اتفاقية اقتصادية وتجاريةوأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أن توقيع أكثر من 20 اتفاقية اقتصادية وتجارية بين البلدين يؤكد رغبة البلدين في تعزيز التعاون المشترك في القطاعات المختلفة، لا سيما أن مصر تحتاج للاستثمارات التي تتميز بها تركيا، خاصة في مجالات التكنولوجيا وبعض الصناعات وعلى رأسها صناعة السيارات وقطاع الأجهزة الكهربائية والزجاج لما تمتلكه أنقرة من خبرات كبيرة في هذا الشأن، وهو ما يدعم السوق المصرية أو المصالح التركية داخل مصر.
وأضاف أن النتائج الأكثر أهمية من تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، هو دعم السوق العالمية، إذن أن مصر تمثل بوابة تركيا نحو إفريقيا والمنطقة العربية، كما تمثل السوق التركية أهمية بالنسبة لمصر للانفتاح نحو سوق جديد يدعم اقتصادها الوطني وكذلك العبور إلى السوق الأوروبية من خلال أنقرة، وذلك في إطار جهود القاهرة نحو إعادة تأهيل وبناء اقتصادها مرة أخرى من أجل أن تكون قادرة على تغذية الأسواق.
دعم السوق التركيةولفت إلى أن الدولتين من الدول السياحية التي لها تاريخ طويل في هذا المجال، ما يقر تكاملا في الاستثمار والتبادل السياحي، فضلا عن ضرورة التفاهم في مجالات الطاقة والغاز والعمالة والهجرة لخدمة مصالح البلدين، ومصر قادرة على دعم السوق التركية بصناعة المنسوجات والملابس، كما أنها تمتلك مقومات جاذبة للاستثمار أفضل من أي دولة أخرى لربطها بين السوق العربية والإفريقية، وما تقدمه الدولة المصرية من تسهيلات في الإجراءات للمستثمرين يجعلها بيئة جاذبة وخصبة للاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الشعب الجمهوري مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة
أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتحالفاتها للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، واصفًا إياها بأنها محاولات خبيثة لضرب صورة الدولة المصرية وإرباك دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن تلك الدعوات لا تمت بصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل تستهدف تصفية الحسابات السياسية مع الدولة المصرية، وتشويه دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية، مؤكدًا أن التحركات الإخوانية تأتي ضمن أجندات دولية مشبوهة تسعى لتقويض استقرار مصر وإضعاف موقفها الرافض لمخططات التهجير القسري لأهالي غزة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت في مقدمة الدول التي فتحت معابرها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقدّمت أكثر من 80% من الدعم الغذائي والطبي للقطاع، بينما كانت بعض الأطراف منشغلة بإطلاق الشائعات وتزييف الوعي العربي.
وأكد يسري المغازي، أن التظاهر أمام السفارات المصرية دون غيرها يكشف بوضوح نية هذه الجماعة في تأليب الرأي العام ضد مصر، بدلاً من توجيه الضغط نحو الاحتلال الإسرائيلي، الجهة الوحيدة التي تحاصر غزة وتمنع مرور المساعدات.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وتتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا أن من يسعى للنيل من الموقف المصري الوطني إنما يخدم المشروع الصهيوني بشكل غير مباشر.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه، بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا حقيقيًا لفلسطين وشعبها الصامد، وأن الشعب المصري بكافة أطيافه يعي جيدًا أهداف تلك الدعوات التخريبية، مشددًا على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة أي محاولة للنيل من استقرار الوطن أو المساس بمواقفه الثابتة.