معنى لقاء السيسي وأردوغان.. قرقاش يعلق على أول زيارة لرئيس مصر منذ توليه السلطة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، على زيارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي إلى تركيا ولقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في أول زيارة له منذ توليه السلطة في مصر قبل نحو عقد من الزمن.
وقال قرقاش في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "زيارة فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا خطوة مهمة نحو تعزيز جسور التواصل الإقليمي، وتحمل في طياتها رؤية إيجابية للمستقبل.
ويذكر أنه وخلال الزيارة وقعت مصر وتركيا على 17 اتفاقية مشتركة، ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول التركية، فإن الاتفاقيات تتضمن كل مما يلي: "مذكرة تفاهم بشأن تطوير المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، واتفاقية تخصيص أرض بشأن تطوير المنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر الجديدة".
وتابعت: "مذكرات تفاهم في كل من مجال سياسة المنافسة، والتعاون في مجال التعليم العالي، والسكك الحديدية، والطيران المدني، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعاون العلمي والاقتصادي والفني في مجال الزراعة".
وأضافت الوكالة التركية: "شملت مذكرات تفاهم حول التعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية، ومجال ودعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومجال السياحة والثقافة، والمواضيع المالية والاقتصادية، والطاقة، ومجال العمل والتوظيف، وحماية البيئة، والتطوير العمراني، فضلا عن مذكرة بين وزارة الخارجية التركية، ووزارة الخارجية المصرية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج.. ووقّع الرئيسان أردوغان والسيسي على الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومصر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنور قرقاش تغريدات رجب طيب أردوغان عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.
وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.