بلينكن: اتفاق وقف الحرب في غزة جاهز بنسبة 90%
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية لا يزال ممكنا قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأنه سيتطلب وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب موافقة إسرائيلية على "مسار موثوق به نحو قيام دولة فلسطينية"، وهو ما تصر عليه السعودية ويرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.
وأشار بلينكن خلال مؤتمر صحفي في هايتي الخميس: "إلى أنه سيكون هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الشأن"، مضيفا مع ذلك أن إسرائيل والسعودية أكدتا أنهما مهتمتان بمثل هذا الاتفاق.
وتابع بلينكن: "أعتقد أنه إذا تمكنا من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستبقى هناك فرصة للمضي قدما في التطبيع في ظل هذه الإدارة".
التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار
وأكد بلينكن أنه جرى التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة، بما فيها قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.
وأشار إلى أن واشنطن ستطرح مزيدا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن تنقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل".
وتتبادل إسرائيل و"حماس" الاتهامات بعرقلة التوصل الى اتفاق هدنة بعد مرور أحد عشر شهرا على بدء الحرب، في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطا داخلية متصاعدة لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.
من جهته، نفى نتنياهو وجود اتفاق قريب، وقال في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "لا للأسف، لسنا قريبين (من الاتفاق)، لكننا سنبذل كل شيء لدفعهم الى القبول باتفاق يسمح في الوقت ذاته بمنع إيران من إعادة تسليح غزة".
إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أكد على النقيض من ذلك، مشيرا إلى أن "90 في المئة من الاتفاق شبه منجز كلام دقيق. أعتقد أننا اقتربنا من ذلك"، وأضاف أنه "تم الاتفاق على الإطار، والنقاش حاليا حول تنفيذ التفاصيل، ولا سيما بالنسبة الى تبادل السجناء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن اتفاق وقف الحرب غزة جاهز إسرائيل نتنياهو وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلّق على الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأحد، باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية.
وقال ميرتس إن الاتفاق "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي".
وأكد المستشار، في بيان "لقد تمكنا بذلك من الحفاظ على مصالحنا الأساسية، رغم أنني كنت آمل أن أرى المزيد من التسهيلات في التجارة عبر الأطلسي".
والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لألمانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين، في وقت سابق الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري ينهي الخلاف بشأن الرسوم الجمركية إثر اجتماع عقداه في اسكتلندا.
وصرّح ترامب للصحافيين، بعد محادثاته مع فون دير لايين، في تورنبري "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع".
وأضاف أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية تبلغ 750 مليار دولار أميركي من الطاقة إضافة إلى شراء العتاد العسكري الأميركي.
وأكد ترامب أن الاتفاق يشمل أيضا استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار أميركي داخل الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السلع الأوروبية.