خبراء الصناعات الثقافية يلتقون في «منتدى القوز للريادة الإبداعية»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم «منتدى القوز للريادة الإبداعية» الذي تستضيفه منطقة القوز الإبداعية خلال الفترة من 2 وحتى 3 نوفمبر المقبل، بهدف إبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وما يشتمل عليه من فرص استثمارية وتنموية فريدة، إلى جانب الاحتفاء برواد الأعمال وتمكينهم من تحويل رؤاهم وأفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومورد اقتصادي مستدام، عبر خلق منظومة إبداعية متكاملة تجمع بين المهارات وفرص التواصل والمجال التنافسي بين المستثمرين وأصحاب المواهب، وهو ما يصب في إطار التزامات «دبي للثقافة» بالاستثمار في الطاقات الشابة ودعمها، تحقيقاً لرؤية الإمارة الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
إبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية
تتضمن أجندة المنتدى الذي تعقده «دبي للثقافة» للمرة الأولى، سلسلة من المحادثات مع نخبة من الخبراء في ريادة الأعمال وقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومجموعة من الجلسات الحوارية التي تناقش تشكيلة من الموضوعات المهمة المتعلقة بريادة الأعمال الإبداعية، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية، ولقاءات التواصل، وأنشطة وفعاليات متنوعة تضيء على الجهود المبذولة للارتقاء بريادة الأعمال والمشهد الإبداعي في الإمارة.ومن جهة أخرى، كشفت الهيئة عن فتح باب المشاركة في «مسابقة القوز للريادة الإبداعية» التي تنظمها على هامش المنتدى، بهدف رفع مستوى المنافسة بين رواد الأعمال وتشجيعهم على تقديم مشاريع مبتكرة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وتساهم في تطوير ريادة الأعمال، وتحقيق مستهدفات «استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي» الساعية إلى الجمع بين المشاريع الإبداعية ورؤوس الأموال الباحثة عن فرص استثمارية متنوعة، ما يسهم في تحفيز نمو قطاع الاقتصاد الإبداعي.
وتبدأ «دبي للثقافة» باستقبال طلبات المشاركة في المسابقة اعتباراً من اليوم الخميس (الموافق 10 أغسطس الجاري)، على أن يكون آخر موعد لاستقبال الطلبات 31 أغسطس الجاري، وسيتم منح صاحب المركز الأول مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى حزم دعم متنوعة.
نقطة جذب للمبدعين
لفتت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، إلى أن دبي نجحت في التحول إلى نقطة جذب للمبدعين وأصحاب المواهب من شتى أنحاء العالم، بفضل ما توفره لهم من فرص استثنائية. وقالت: «تتمتع دبي ببيئة جذابة وداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بفضل امتلاكها منظومة متكاملة لاحتضان المشاريع الريادية الناشئة، وتعمل على تسريع نموها من خلال مجموعة المبادرات والبرامج التي تسهم في تحويلها إلى مشاريع ناجحة ومستدامة، ما جعل الإمارة واحدة من أفضل المدن العالمية للعيش والعمل والاستثمار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة دبي الإمارات فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية