القصف يطارد نازحين فروا لساحة مستشفى وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تخرج إقبال الزيدي لانتشال متعلقات أسرتها من تحت أنقاض منزلها الذي دمرته إسرائيل في هجوم جوي على مدينة غزة قبل نحو عام.
وقالت إنها سافرت إلى موقع منزلها المدمر رغم استمرار القصف وجمعت أغطية وملابس وبطاطين وأعادتها إلى مأواها في خيمة ممزقة بساحة مستشفى الأقصى على بعد حوالي 16 كيلومتراً جنوبي مدينة دير البلح.وتحمي الخيام الأخرى الموجودة في مكان قريب السكان قليلاً من الحرارة الشديدة، لكنها لا توفر أي استراحة من الهجمات التي لاحقتهم حتى إلى أماكن إيوائهم الجديدة.وقال مسعفون محليون إن أربعة أشخاص لاقوا حتفهم أمس الخميس، عندما استهدفت ضربة جوية إسرائيلية خياماً كانت تؤوي عائلات نازحة أخرى بالقرب من نفس المستشفى.
وإقبال واحدة من بين الملايين من سكان غزة الذين يتنقلون ذهاباً وإياباً في القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان هرباً من الهجوم على أحد الأماكن ليواجهوا هجمات أخرى في المكان الجديد حيث لجأوا.
وقالت إقبال التي بدا عليها التعب من الحر "إحنا كان بيتنا 120 متر، وكنا مبسوطين فيها وكل شيء، جينا إحنا (جالسين) في 4 متر في 4 متر في خيمة، (الحر) موتنا، حرارة الشمس قتلتنا، طول اليوم وإحنا بنجري... تحت هاي الشمسات، مفيش مكان نقعد فيه".
وأضافت "إحنا طلعنا من الدار مخدناش ولا ورقة منه، إحنا طلعنا من تحت القصف فوقنا، يدوب مفيش ساعة ساعتين وتم قصف الدار".
الأوضاع مزرية في مختلف أنحاء القطاع مع نقص حاد في المياه والدواء والوقود. ولم يتبق إلا قليل من المستشفيات التي لا تزال تعمل.
وأدى انهيار النظام الصحي في قطاع غزة إلى تعقيد مجموعة من الكوارث الأخرى، من أزمة جوع إلى انتشار الأمراض. وترك هذا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة غير قادرين على الحصول على الرعاية الأساسية.وقالت الزيدي لرويترز: "معي مريضة قلب بنت بنتي هاد كمان مش ملقيها علاج. أني مرا عندي غضاريف وضغط وسكر مملقيش أجيب علاج إلي. يعني من وين أجيب علاج...يعني بيكفي. بيكفي معاناة تعبنا".
وبالقرب من مستشفى الأقصى، مكث حفيد الزيدي البالغ من العمر ثمانية أشهر داخل خيمة بينما كان أفراد الأسرة الآخرون يحاولون الاحتماء من الشمس في مكان قريب.
وقالت الزيدي: "كمان شهر بده يصير نحنا سنة بها الوضع. إحنا إيش ذنبنا بها الحياة. حرب وانفرضت علينا بس خلاص بيكفي لحد هنا. إحنا مدنيين نازحين آمنين في خيامنا يعني طول النهار بنجري..طول النهار واحنا بنجري ورا الأكل ورا الميه (المياه) ورا الشرب ورا الأمراض، الأمراض قالبة الدنيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دير البلح غزة غزة وإسرائيل دير البلح
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 1300 شهيد قضوا في "مصائد الموت"
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، مساء الأربعاء 30 يوليو / تموز 2025 ، استشهاد 1300 فلسطيني في "مصائد الموت" مراكز المساعدات الأمريكية في القطاع.
وقال منير البرش مدير عام صحة غزة في حديث لقناة الجزيرة :" هناك مجازر ترتكب بالجملة بسبب آلية توزيع المساعدات ، داعيا مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى زيارة مستشفى الشفاء ليرى ما تسببه آلية توزيع المساعدات.
وأضاف :" نواجه الموت على صعد مختلفة من سوء التغذية إلى القتل المباشر".
وأعلن مصدر طبي فلسطيني ، استشهاد 75 فلسطينيا ، وإصابة العشرات ، بينهم 63 من طالبي المساعدات في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت جثامين 75 شهيدا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء ، بينهم 63 من طالبي المساعدات.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، إن مستشفى السرايا الميداني في مدينة غزة استقبل 4 شهداء و150 إصابة من منتظري المساعدات في منطقة زيكيم .
ووصل مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة شهيدين و124 إصابة من منتظري المساعدات في منطقة زيكيم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 75 شهيدا بينهم 63 من منتظري المساعدات في غزة اليوم المؤسسة العربية الأوروبية تثمن إعلان بريطانيا استعدادها للاعتراف بفلسطين قُرب إطلاق منصة وطنية لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة الأكثر قراءة السيسي : يجب البدء بإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار Gaza Today – 77 Palestinians Killed, Including 25 Waiting for Aid Fatah Central Committee Warns of Grave Consequences of the Ongoing Gaza War Within 24 Hours: 10 Deaths from Famine and Malnutrition in Gaza عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025