استشهاد طفلة وإصابة مواطنين بهجوم للمستوطنين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نابلس - صفا
استشهدت طفلة وأصيب مواطنان، الجمعة، خلال هجوم شنه مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على بلدة قريوت جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر لبوم (13 عاماً) إثر إصابتها برصاص الاحتلال في بلدة قريوت.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين شنوا هجوما واسعا على بلدة قريوت من ناحية مستوطنة "شيلو" جنوبا، ومن ناحية مستوطنة "عيلي" غربا، وأضرموا النيران في أراضي البلدة، ما أدى لامتداد النيران إلى كافة الأراضي في المنطقة الجنوبية.
وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت وسط البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر مع 3 إصابات، إحداها الطفلة بانا لبوم التي أصيبت بالرصاص الحي بالصدر أثناء تواجدها داخل منزل عائلتها، ووصفت إصابتها بالحرجة، ونقلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، وأعلن الأطباء استشهادها لاحقا متأثرة بإصابتها.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي باليد، وآخر نتيجة اعتداء المستوطنين عليه بالضرب، وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في قريوت، واعتقلت عددا من الشبان، عرف منهم الشقيقان رياض وعمرو حسام برهوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين إصابات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بلدة روسية تغمرها المياه بعد موجة تسونامي
نشرت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، لقطات لموجة تسونامي تضرب بلدة ساحلية في أقصى شرق روسيا، جارفة مبان وركاما في البحر.
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
أول تعليق إماراتي على الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية
وضرب زلزال بقوة 8,8 درجات قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي في وقت سابق، ما أدى إلى عمليات إجلاء وصدور تحذيرات تسونامي في أجزاء من سواحل المحيط الهادئ، لكن السلطات في شبه الجزيرة أعلنت لاحقا رفع التحذير من تسونامي.
وفي بلدة سيفيرو-كوريلسك الروسية التي تضم حوالى ألفي نسمة وتقع على بعد نحو 350 كيلومترا جنوب غرب مركز الزلزال، ضربت أمواج تسونامي منطقة الميناء وأغرقت معملا محليا للأسماك، بحسب السلطات.
تقع البلدة في باراموشير، إحدى جزر الكوريل الواقعة جنوب شبه جزيرة كامتشاتكا.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية مبان مغمورة بمياه البحر في البلدة. وقالت السلطات إنه تم إجلاء سكان البلدة البالغ عددهم حوالي 2000 شخص.
وبحسب رئيس البلدية ألكسندر أوفسيانيكوف، فقد وصلت الأمواج التي بلغ ارتفاع بعضها أربعة أمتار إلى نصب الحرب العالمية الثانية التذكاري في البلدة والذي يبعد نحو 400 متر من الساحل.
وأوضح أن معظم أجزاء البلدة تقع على مرتفعات بمأمن من الفيضانات.
وقال في اجتماع أزمة مع مسؤولين في وقت سابق: "تم إجلاء الجميع. كان هناك ما يكفي من الوقت، ساعة كاملة. تم إجلاء الجميع. جميع الناس في منطقة آمنة من تسونامي".