«القاهرة الإخبارية»: موسكو تفتح الباب أمام المفاوضات بخصوص الأزمة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن موسكو لا زالت تبقي الباب مواربا أمام المفاوضات بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية اتخذوا خطوات تصعيدية لا تشير إلى المفاوضات أو إلى إمكانية حدوث التسوية.
وأضاف «مشيك»، عبر مراسلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم عقد اجتماعا لوزراء دفاع دول حلف الناتو في ألمانيا، الذي يعتبر أكبر دليل على أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب اتخذوا المزيد من التصعيد ولا يريدون المفاوضات والتسوية بشأن أوكرانيا.
وتابع: «أشار وزير الشئون الخارجية للاتحاد الروسي سيرجي لافروف أن بلاده مستعدة للعودة إلى اتفاقيات إسطنبول، خاصة الاتفاقيات التي وافقت عليها أوكرانيا في بداية الأمر، وهو أن تكون أوكرانيا دولة حيادية منزوعة السلاح»، لافتا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، هو من أجبر الجانب الأوكراني على عدم توقيع الاتفاقيات وعدم الموافقة عليها على حد وصف لافروف.
ولفت إلى أن الجانب الروسي يعلم أن الغرب لا يريد المفاوضات، بالإضافة إلى أن موسكو تؤكد على أنها منفتحة على المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف الناتو روسيا أوكرانيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .