وثيقة سرية تكشف خطة حماس في مفاوضات صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الجمعة، عن "ورقة" الحرب السرية لزعيم حماس يحيى السنوار، حول مصير بقية الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تتفاوض دون جدوى مع حركة حماس، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهراً في قطاع غزة.
ووفق المقال، تظهر الوثيقة غير المعلنة الصادرة عن الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس، أن الحركة تريد التلاعب بالمجتمع الدولي، وتعذيب عائلات الرهائن، وإعادة تسليح نفسها، كما أنها لا ترغب في انتهاء الحرب قريباً.
Η Bild αποκαλύπτει τo ανατριχιαστικό μυστικό σχέδιο του ηγέτη της Χαμάς για την τύχη των ομήρων στη Γάζα https://t.co/p89Qqu6FsH #Τηλου #OlympiacosBC #Ρεθυμνο #ΝασοςΓκαβελας #88ηΔΕΘ #συλλυπητηρια #γιαννηνυφαντοπουλο #Ελληνισμου #συσα #Κωνσταντινουπολη
— ProNews (@pronewsgr) September 6, 2024وذكرت الصحيفة الألمانية، أن الوثيقة، التي تشرح فيها حماس استراتيجيتها التفاوضية، تم العثور عليها على جهاز كمبيوتر، يُزعم أنه يخص زعيم الحركة، يحيى السنوار.
ويقال إن زعيم حماس، البالغ من العمر 61 عاماً، وافق شخصياً على محتويات الوثيقة، التي تمت كتابتها في ربيع عام 2024.
واستناداً إلى الوثيقة السرية للحركة، تسرد حماس عدة عوامل رئيسية ينبغي أخذها بعين الاعتبار في المفاوضات. والهدف من ذلك هو الحفاظ على "قدرة قواتها المسلحة" على العمل ضد إسرائيل. حيث يجب أن يكون الجهاز السياسي والعسكري الإسرائيلي "منهكاً"، ويجب "إضعاف" الضغط الدولي على إسرائيل.
ومن الواضح أن حماس لا تسعى إلى نهاية سريعة للحرب من شأنها أن تساعد سكان غزة، بل على العكس تماماً: فهي تضع على طاولة المفاوضات شرط "وجوب تحسين البنود المهمة في الاتفاق، حتى لو استمرت المفاوضات لفترة أطول من الزمن"، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وحسب مقال لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تحتجز حماس معظم الرهائن، في حين يعتقد البعض أن الأسرى محتجزون أيضاً من قبل جماعات أخرى، بما في ذلك حركة الجهاد، التي شاركت أيضاً في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ومن جانبها، تتهم إسرائيل حماس بمقتل بعض الرهائن، في حين، تؤكد حماس أن بعض الرهائن قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
ولم تتمكن الصحيفة من التحقق بشكل مستقل، من مزاعم أي من الجانبين. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن 70 رهينة ما زالوا في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس قطاع غزة يحيى السنوار حماس السنوار غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
إعلان
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟