السجن 9 سنوات لبريطاني شارك بأعمال شغب ضد المسلمين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قضت محكمة في بريطانيا، اليوم الجمعة، بسجن رجل 9 سنوات لتعمُّده إضرام حريق في فندق يؤوي طالبي لجوء خلال أعمال شغب معادية للمسلمين اندلعت إثر مقتل 3 فتيات في بلدة ساوثبورت شمالي إنجلترا أواخر يوليو/تموز الماضي.
وأجج ناشطون في اليمين المتطرف أعمال الشغب بعد أن روّجوا مزاعم مضللة بأن مهاجرين مسلمين ضالعون في قتل الفتيات ليتبين بعد ذلك أن المتهم بارتكاب الجريمة مولود في كارديف بمقاطعة ويلز.
والحكم الذي أصدره اليوم القاضي جيريمي ريتشاردسون ضد توماس بيرلي (27 عاما) هو الأشد منذ بدأت محاكمة عدد من المتورطين في أعمال الشغب.
وأقر بيرلي أمام المحكمة بالذنب في تعمد إضرام حريق بنيّة تعريض أرواح للخطر بعدما أشعل النار في حاوية قمامة عند مدخل فندق قرب روذرام بشمال إنجلترا في الرابع من أغسطس/آب، كما أقر بالذنب في أعمال فوضى عنيفة وحيازة سلاح هجومي.
منشورات خبيثةوقال القاضي إن ما دفع بيرلي للمشاركة في الفوضى هو "منشورات خبيثة وجاهلة" على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن أفعال المحكوم عليه "موصومة بالعنصرية من البداية إلى النهاية".
من جهتها، قالت أليشا كاي ممثلة الادعاء العام إن بيرلي وضع الحطب في حاوية قمامة مشتعلة بالفعل وموضوعة أمام باب الفندق خلال احتماء الموظفين والنزلاء بالداخل، مضيفة أن موظفين تحصنوا في غرفة طوارئ واعتقدوا أنهم سيحترقون حتى الموت.
وتواصلت أعمال الشغب المناهضة للمسلمين والمهاجرين أياما وشهدت هجمات على المساجد ونهبا للممتلكات.
واعتقلت السلطات البريطانية أكثر من 700 شخص على خلفية أعمال العنف التي شملت عدة مناطق في بريطانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات لطالب قتل والده لرفضه تعاطيه المخدرات بالمنيا
أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم، حكماً بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على طالب جامعي، وذلك لإدانته بإنهاء حياة والده طعنًا بسكين، بسبب خلافات نشبت بين الابن ووالده بسبب رفض الأخير التام لتعاطي الابن للمواد المخدرة، كما ألزمت المحكمة المتهم بالمصاريف الجنائية.
عقدت هيئة المحكمة جلستها برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الحميد قطب، وعضوية المستشارين تامر مجدي وحسن بشير ومحمود السيد إسماعيل، وأمانة سر علي العسلي وخالد محمد عبد الغني، وأصدرت المحكمة حكمها حضوريًا على المتهم بعد الاستماع إلى المرافعات وممثل الادعاء.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يونيو الماضي، عندما أقدم المتهم "ب. ع. ع" (20 عامًا، طالب)، والمقيم بإحدى قرى مركز مغاغة، على إنهاء حياة والده "ع. ع" (54 عامًا)، ووفقًا لما جاء في أمر الإحالة، فإن خلافات متكررة نشبت بين الأب وابنه بسبب محاولات الأخير المتكررة لتعاطي المخدرات ورفض والده لهذا السلوك.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم أقدم على قتل والده بغير سبق إصرار أو ترصد، حيث وجه له طعنة نافذة بسلاح أبيض (سكين) استقرت في صدره، وقد أحدثت هذه الطعنة الإصابات القاتلة التي أدت إلى الوفاة، والموصوفة تفصيلاً في تقرير مصلحة الطب الشرعي.
عقب وقوع الجريمة، تمكنت الأجهزة الأمنية في المنيا من تقنين الإجراءات والقبض على المتهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة. وبعد ذلك، تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
وكان المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهم إلى المحكمة الجنائية، موجهًا إليه تهمة القتل ومطالبًا بمعاقبته طبقًا لمواد قانون العقوبات.
أثار الحكم وتفاصيل الواقعة صدمة واسعة في الأوساط المحلية بالمنيا، مسلطًا الضوء مجددًا على خطورة ظاهرة تعاطي المخدرات وتأثيرها المدمر على البنية الاجتماعية والأسرية، حيث انتهت حياة أب على يد نجله في خلاف كان سببه محاولة الأب حماية ابنه من خطر الإدمان.