الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قُتل في إيران في 31 يوليو في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
ولكن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجم عن موت هنية".
وأضافت أنه "نتيجة لذلك، فإن (المحكمة) تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".
ولا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.
ويسعى خان أيضًا إلى إصدار مذكرتي اعتقال بحق يحيى السنوار الذي عينته حماس محل هنية، والقائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها قتلت الضيف في غارة جوية على جنوب قطاع غزة في 13 يوليو.
واتهم خان كلًا من نتانياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها "تجويع مدنيين" و"توجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".
ووجه اتهامات لقادة حماس الثلاثة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة وإسرائيل خلال الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر.
ومن جهتها، قضت محكمة العدل الدولية في يوليو الماضي بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني".
كما تحقق محكمة العدل الدولية في قضية رفعتها جنوب إفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" خلال عملياتها في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتانياهو حركة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.
وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.
عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادةعوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.
يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.
شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.
قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.
وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.