60% من الإسرائيليين يرون صفقة التبادل أهم من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
كشف استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن أغلبية كبيرة تؤيد #الانسحاب من #محور_فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، مقابل #صفقة_التبادل مع حركة #حماس.
وبحسب استطلاع الرأي، يرى 60% من الإسرائيليين أن إبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين أهم من البقاء في محور فيلادلفيا.
وكشف الاستطلاع، أن 61% من الإسرائيليين لا يثقون في أن الحكومة تبذل وسعها لاستعادة المحتجزين.
وتزايدت الضغوط الداخلية على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين، بعد العثور على جثث 6 محتجزين في القطاع.
والاثنين الماضي، شهدت إسرائيل إضرابًا شاملًا ومظاهرات حاشدة خرجت في عدة مدن، للمطالبة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واستعادة المحتجزين بالقطاع.
ويصر نتنياهو على سيطرة جيش الاحتلال على محور فيلادلفيا، والحدود بين مصر وغزة، في خطوة ناسفة لجهود وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل المحتجزين، وفق شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ويقول العديد من المحللين إن نتنياهو يريد استمرار الحرب لتأجيل التحقيقات الحتمية حول الفشل في منع عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها الفصائل في مستوطنات غلاف غزة، 7 أكتوبر الماضي، كما يواجه نتنياهو اتهامات بالاحتيال والرشوة، ومحاكمته حتمية إذا ترك منصبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الانسحاب محور فيلادلفيا صفقة التبادل حماس محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.