بوابة الوفد:
2025-07-29@08:33:31 GMT

سباليتي: هذا سبب فوزنا على فرنسا

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

أشاد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، بأداء لاعبيه بعد تحقيقهم فوزًا مثيرًا 3-1 على فرنسا في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.

المنتخب الإيطالي يُسجل الثالث في شباك فرنسا

رغم البداية الصعبة التي شهدت تلقي الأزوري هدفًا بعد 12 ثانية فقط، تمكن الفريق من العودة بقوة بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية.

وفي تصريحات لشبكة "راي سبورت"، أوضح سباليتي أن "القوة العقلية كانت العامل الحاسم في المباراة، مضيفا أنه قد أظهر اللاعبون ردة فعل رائعة وتمكنوا من استعادة السيطرة".

أضاف: "رغم التوتر الكبير، كان من الضروري أن نظهر كفريق قوي. القوة العقلية هي ما ساعدتنا على تجاوز التحديات."

وأشار سباليتي إلى أن اختيار اللاعبين الشباب كان له دور كبير في النجاح، حيث قدموا أداءً مميزًا ورغبة كبيرة في إثبات أنفسهم. واعتبر أن "الرغبة الفردية والعاطفة هما مفتاح أي نجاح".

وفيما يخص ساندرو تونالي، قال سباليتي: "كان أداؤه رائعًا، رغم المخاوف من عدم قدرته على لعب 90 دقيقة، في اللحظات الأخيرة، قدم أداءً مميزًا وساهم بشكل كبير، مما يعكس اكتشافنا للاعب رائع من جديد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا فرنسا دوري الأمم الأوروبية الازوري

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة

الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.

الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.

نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.

عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.

نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.

قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.

ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الهدوء السكينة الحُبّ

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • اليوم.. نظر محاكمة بلوجر متهم بتهديد سيدة فى المقطم
  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • العاصمة: الاطاحة بشبكة اجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية
  • فيصل بن حميد: فوز «الإمارات للدراجات» دافع كبير للتطور
  • ما حكم أداء صلاة الضحى في المسجد؟.. الإفتاء تجيب
  • إقبال جماهيري كبير على المرحلة الأخيرة من «طواف فرنسا»
  • خالد عمر ومنطق القوة
  • سباليتي: كرة القدم دمرت حياتي ولا أستطيع النوم!
  • 29 يوليو.. محاكمة بلوجر متهم بتهديد سيدة فى المقطم