رئيس جامعة سيناء: قدمنا أكثر من 60 الف منحة دراسية بإجمالي 858 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان فكري، رئيس جامعة سيناء، إنها منذ توليها المنصب وتعمل علي عدة محاور لتحسين موقع الجامعة في التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها، مشيرة إلى أن أول قرارتها كانت إنشاء مراكز التميز والبحث العلمي وأخلاقيات البحث العلمي واختيار القيادات بعد مسابقة لاختيار أفضل المتقدمين، بالإضافة إلي إنشاء المجلة العلمية الدولية باسم الجامعة sisg ، وتقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس لتحفيز النشر العلمي.
وأكدت الدكتورة جيهان فكري، أن التصنيفات والنشر العلمي الدولي يحتاج إلي ميزانيات كبيرة ولكن مجلس أمناء الجامعة برئاسة محمود راتب وافق علي الفور علي تخصيص ميزانية لدعم البحث العلمي والنشر الدولي والمجلة العلمية لرفغبتهم في وصول جامعة سيناء إلي مكانة دولية مرموقة في التصنفيات الدولية.
وأعلنت د.جيهان عن تحديث لوائح الجامعة واستحداث برامج جديدة بما تتناسب مع احتياجات سوق العمل والنظم التعليمية الدولية وابرزها استحداث برنامج جديد BIS لطلاب كلية إدارة الأعمال، وتحديث لائحة كلية العلاج الطبيعي بعد تخريج أول دفعة، بالإضافة إلى فتح كليات جديدة من بينها كلية الدراسات العليا والتي تضم 3 برامج هي، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع الأسنان، والأموال والبورصة، التسويق، وكلية البايو تكنولوجي في فرع القنطرة وستضم 3 برامج جديدة.
إلي جانب الخطوات التى اتخذتها الجامعة لافتتاح كلية الطب البشري فى فرع العريش حيث تم الانتهاء من اللائحة الدراسية وجارى تكوين فريق أعضاء هيئة التدريس وفي انتظار موافقة عليها لجنة القطاع الطبي خاصة بعد تخصيص مبني لاقامة المستشفي الجامعي الخاص بالكلية وجارى تجهيز رسومات غرفة العمليات ، بالاضافة إلي اننا بصدد اتفاقية تعاون رسمية مع وزارة الصحة للاستفادة من مستشفى بئر العبد بشمال سيناء.
وأكدت علي أن جامعة سيناء تولي اهمية كبيرة في الانفتاح علي المجتمع الخارجي وتعزيز السمعة الجامعة الدولية وزيادة التصنيف لجذب الوافدين من الخارج سواء من الدول العربية او الأجنبية.
وشددت علي ان جامعة سيناء حريصة علي تنمية المجتمع المحيط وتعد من أكبر الجامعات المصرية في دعم وتقديم المنح سواء الكاملة او الجزئية والتي تستهدف عدد كبير من الفئات المستحقة، مشيرة الي ان جامعة سيناء قدمت أكثر من 60 الف منحة دراسية حتي الان باجمالي 858 مليون جنيه من بينها نحو 150 مليون جنيه العام الماضي فقط ومن المتوقع أن تتجاوز المنح هذا الرقم العام الحالي، لأن هدفها الأساسي أن تكون جزءاً من البناء والتعمير خاصة أنها في أرض الفيروز.
وأوضحت أن جامعة سيناء تخصص منح لأوائل الثانوية العامة والمتفوقين وأبناء الشهداء من الجيش والشرطة وأبناء رجال الجيش والشرطة وأعضاء هيئة التدريس من جميع الجامعات وأبناء شمال وجنوب ووسط سيناء ، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومنحها 20 منحة للأبطال الرياضين.
وأكدت على أن الجامعة جزءاً من التنمية وبالتالي هناك تعاون كبير مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تنفيذ عدد من القوافل الطبية في المناطق الأكثر احتياجا من خلال عدد من كليات الجامعة أبرزها كلية طب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والتي تقوم بالكشف وتقديم الادوية بالمجان علي المستحقين، بالإضافة إلى تفعيل دور الجامعة الثقافي الاجتماعي، من خلال تنظيم حملات توعوية على هامش القوافل منها لطلاب المدارس والمواطنين في القرى، واستهدفت القافلة محافظتي شمال سيناء والإسماعيلية.
وقالت الدكتورة جيهان فكري إن الجامعة تقوم بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم لقاءات دورية كل أسبوع للطلاب لمناقشة عدد من القضايا والتي من شأنها رفع الوعي لديهم وابرزها مواجهة العنف ضد المرأة ومكافحة التنمر، بالاضافة إلي دورات تدريبة ولقاءات عن وضع القومية العربية وتعزيز الانتماء للطلاب والتوعية بالتهديدات المحيطة بالدولة، بالإضافة الي الاعتزام لعقد برلمان شبابي للطلاب خلال السنة الجديدة من أجل احتواء أهداف الطلاب.
وشددت علي أن الجامعة حريصة أيضا علي دعم مشاركة الانشطة الطلابية داخليا وخارجيا والمشاركة في مهرجان إبداع والذي فازت الجامعة بالمركز الثالث وتم اختيار فريق الفنون الشعبية بالجامعة لتمثيل مصر في رومانيا ونجح الطلاب في ترك انطباعات رائعة ساهم في طلب عدد من الجامعات الرومانية عقد برتوكولات تعاون.
واشارت رئيس جامعة سيناء، إلى حرص الجامعة علي ربط خريجيها بسوق العمل من خلال تنظيم الملتقيات التوظيفية بمشاركة عدد من الشركات ورجال الصناعة والأعمال، بالإضافة إلى عدة اتفقيات مع المجتمع المدني لتدريب الطلاب علي احتياجات سوق العمل خلال دراستهم ليكونوا مؤهلين للعمل فور التخرج .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سيناء مراكز التميز البحث العلمي المجلة العلمية النشر العلمى بالإضافة إلى جامعة سیناء عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: قصر العيني منارة الطب ونعمل على دعم الابتكار والملكية الفكرية
انطلقت اليوم، الأربعاء 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني.
شارك في المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إلى جانب عدد من قيادات جامعة القاهرة، أبرزهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إضافة إلى لفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والخبراء في مختلف التخصصات الطبية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن سعادته البالغة بتواجده في هذا الملتقى العلمي داخل أروقة كلية طب قصر العيني، واصفًا إياها بأنها أعرق كليات الطب في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تمثل ضميرًا حيًا للمهنة ورسالة العلم المتجدد.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تشهد الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحولات كبرى في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري.
وأوضح أن شعار المؤتمر "نحو مجتمع طبي مبتكر" يمثل دعوة صريحة لإعادة تشكيل المنظومة الصحية على أسس الإبداع والمعرفة المتداخلة التخصصات، تماشيًا مع التحولات الطبية والتكنولوجية المتسارعة في العالم.
وأضاف عبد الصادق: "نحن في جامعة القاهرة نثمن عاليًا دعم الرئيس السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وإيمانه بأن النهضة الحقيقية لا تقوم فقط على الإنتاج المادي، بل على الفكر والمعرفة، وبناء الإنسان على أسس حديثة."
وخلال كلمته، عرض عبد الصادق أبرز إنجازات الجامعة في مجال الابتكار خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن الجامعة أنشأت أول شركة من نوعها لإدارة واستثمار الأصول المعنوية، بهدف تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات قابلة للتنفيذ بالتعاون مع قطاعات الصناعة والأعمال.
وأشار إلى أن هذه الشركة تلقت أكثر من 135 فكرة ابتكارية من مختلف كليات الجامعة، ومنها كلية طب قصر العيني، وتم التعامل معها بصيغ قانونية تحمي حقوق أصحابها من خلال تسجيل براءات اختراع أو نماذج منفعة أو حقوق ملكية فكرية حسب نوع كل فكرة.
وأضاف أن هذه المبادرة حفزت الباحثين على التوسع في الأبحاث التطبيقية، خاصة مع وجود عوائد مادية ومعنوية مجزية.
وأوضح أن الجامعة أصدرت أول سياسة متكاملة للملكية الفكرية داخل المجتمع الأكاديمي، وتم إنشاء مكتب لحماية حقوق الملكية الفكرية لدعم المبتكرين في كيفية استثمار وحماية أفكارهم.
وفي سياق متصل، أشار إلى إطلاق استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2024، والتي تقوم على أربعة محاور رئيسية، من بينها تحفيز الابتكار وريادة الأعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الجامعة جعلت من الذكاء الاصطناعي مقررًا إلزاميًا لطلابها، كما اشترطته ضمن متطلبات الترقية لأعضاء هيئة التدريس، وتم إنشاء منصة رقمية لتوثيق أنشطة الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن الإعداد لإطلاق أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي يربط بين القطاع الأكاديمي والصناعي في أكتوبر المقبل.
كما أشار عبد الصادق إلى مشاركة الجامعة بخمسة مشروعات متنوعة ضمن "مبادرة التحالف والتنمية"، التي تتم برعاية رئيس الجمهورية، وتشمل مجالات الزراعة والطب والهندسة وغيرها، بالتعاون مع جامعات إقليم القاهرة الكبرى والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، لافتًا إلى قرب انتهاء التصويت على المبادرات في الثالث من يونيو، مما يمهد لتنفيذها على أرض الواقع.
وفي ختام كلمته، وجّه رئيس جامعة القاهرة الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على دعمه المتواصل للمنظومة الصحية والتعليم الطبي، معتبرًا أن الصحة والتعليم هما جوهر بناء الإنسان.
كما ثمّن جهود الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن رؤيته المستنيرة وجهوده المتواصلة تقود الجامعات المصرية نحو التميز والابتكار من خلال تبني استراتيجية وطنية للابتكار المستدام، تضع البحث العلمي في قلب التنمية وتفتح آفاقًا جديدة للجامعات لتعزيز دورها التنموي.
واختتم عبد الصادق حديثه بالتأكيد على أن الطب الحديث لم يعد قائمًا فقط على التشخيص والعلاج، بل أصبح علمًا تفاعليًا متداخل الأبعاد، يعتمد على الابتكار، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق، والعلاج بالخلايا، والتكنولوجيا الحيوية.
وقال: "إن قصر العيني ليس مجرد صرح تعليمي، بل هو روح تسكن ذاكرة الوطن، وله دور محوري في تشكيل حاضر ومستقبل الطب في مصر".