على أنغام الموسيقى.. شفاء الأورمان تنظم احتفاليه وتحتفل باليوم العالمى للعمل الخيرى
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تسارع مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، للتذكير والاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري، وأهمية أن يسعى الجميع ليكونوا مؤثرين في دعم مرضي الاورام السرطانية، لما له من قيمة كبيرة، وتاثير قوى على معنويات المرضي.
وفى اليوم العالمى للعمل الخيرى، نظمت مستشفى شفاء الأورمان احتفالية للأطفال مرضي السرطان برفقة ذويهم، على انغام المستشفى وتوزيع الاوراق والالوان لممارسة الاطفال هوايتهم في الرسم والتلوين، على انغام الموسيقى، مما أضفى جو من السعادة والسرور، وارتسمت الابتسامه على وجوههم لدعم الأطفال معنويا.
ووفقا للدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، إن العاملين بالمستشفى ومن خلال التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات فى محافظات جنوب الصعيد قدموا العديد من المبادرات الخيرية الكبيرة لدعم الأطفال مرضى السرطان، والتى تعود بالنفع علبهم وتساعدهم على تحمل الالم طوال مشوارهم العلاجى.
ومن جانبه دعا الاستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، في هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الجانب الطبي في مجال العمل الخيري، مشيرًا إلى وجود العديد من السبل لتقديم المساعدة وفعل الخير لدعم مرضى السرطان.
والجدير بالذكر، أنه تم إقرار اليوم الدولي للعمل الخيري بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية، وجاء اختيار تاريخ 5 سبتمبر من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1979 تكريما للعمل الخيري الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديدا للسلام العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.