«المؤتمر»: الوصول بعدد العاملين بالصناعة إلى 7 ملايين يعزز الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ثمّن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن استهداف الحكومة الوصول بعدد العاملين في قطاع الصناعة إلى 7 ملايين عامل بحلول عام 2030، وهو ضعف العدد الحالي البالغ 3.5 مليون عامل.
تعزيز الاقتصاد الوطنيوقال «جودة» في تصريحات له، أن هذا الهدف خطوة هامة في مسار تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم رؤية مصر 2030، مؤكدا أن قطاع الصناعة يعد من أهم القطاعات الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وتقليل معدلات البطالة.
وأشار إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهودا مشتركة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة، والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لضمان تهيئة بيئة عمل ملائمة وجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي.
وأكد أن هذا التوجه يعكس التزام الدولة بتعزيز النمو الصناعي وتحديثه، بما يواكب التطورات العالمية.
توافر القوى العاملة المدربةوأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن زيادة عدد العاملين في هذا القطاع تستلزم تقديم برامج تدريبية متقدمة وتأهيلية للشباب، لضمان توافر القوى العاملة المدربة والكفاءات الفنية اللازمة لمواكبة احتياجات السوق.
وأكد ضرورة تقديم حوافز إضافية لجذب الاستثمارات في قطاع الصناعة، بما في ذلك تخفيف الأعباء الضريبية وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتحسين البنية التحتية الصناعية، لتشجيع الشركات المحلية والدولية على توسيع أنشطتها الإنتاجية داخل مصر.
واختتم أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، تصريحاته بتأكيد أهمية وضع خطط تنفيذية واضحة ومتابعتها بانتظام لضمان تحقيق هذا الهدف الطموح، وتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز الصناعات الوطنية ورفع معدلات التصدير، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
الدرك الوطني يضع مخططا أمنيا وقائيا خاصا بعيد الأضحى المبارك
وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا خاصا بعيد الأضحى المبارك من خلال تكييف وتدعيم التشكيلات الثابتة والمتنقلة و ذلك لضمان حماية الأشخاص والممتلكات و الحفاظ على النظام والسلامة.
وحسب بيان لذات السلك الأمني. “بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك, وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا يهدف إلى ضمان حماية الأشخاص والممتلكات,مع التركيز على التدابير والإجراءات التي من شأنها الحفاظ على النظام والسلامة والصحة العمومية, بما في ذلك السهر على نظافة البيئة والمحيط, بالنظر إلى خصوصية الشعيرة التي تشهدها هذه المناسبة الدينية”.
كما يرتكز هذا المخطط على “العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية وتقديم يد المساعدة للمواطنين. خاصة في المناطق المعزولة مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة”.
وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف، “تم تكييف وتدعيم التشكيلات الثابتة والمتنقلة للدرك الوطني, لضمان المراقبة العامة للإقليم ليلا ونهارا. وذلك من خلال تكثيف الدوريات مع وضع نقاط مراقبة، إضافة إلى السدود الموضوعة. على مخارج ومداخل التجمعات السكنية”.
كما تم “تسخير الأسراب الجوية للدرك الوطني المنتشرة عبر كامل ربوع الوطن لضمان الدعم للوحدات العاملة بالميدان. والمساهمة بفعالية أكبر في المراقبة العامة للإقليم”.