أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن إطلاق اسم النجمة القديرة نيللي، على الدورة الأربعين للمهرجان، تكريمًا لمسيرتها الفنية الحافلة وإسهاماتها البارزة في السينما المصرية والعربية.

وصرح الأمير أباظة أن "نيللي" من أبرز نجمات الاستعراض على الشاشات الشاشة المصرية منذ الستينيات، قدمت العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا وخلدت في ذاكرة الجمهورالمصريزوالعربي و يأتي هذا التكريم تقديرًا لعطائها المستمر وتأثيرها الإيجابي على الفن السابع، وإسهاماتها في تقديم أعمال مميزة في فنون الاستعراض والدراما والسينما.

تعليقًا على هذا التكريم، أعربت نيللي عن سعادتها وفخرها بإطلاق اسمها على الدورة الأربعين للمهرجان، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس تقدير الجمهور والنقاد لما قدمته من أعمال فنية طوال مسيرتهاخاصة وانه يأتي من مهرجان عريق مثل مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وجمعية صنعت تاريخا حافلا مثل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

ويعد مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يجمع بين تقديم أفضل الأعمال السينمائية من دول البحر المتوسط وتكريم الرواد والمبدعين في هذا المجال حيث تقام فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد و تشهد الدورة مجموعة من الفعاليات والعروض، إلى جانب تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما. كما سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلامها التي تركت بصمة في تاريخ السينما.

والجدير بالذكر أن نيللي بدأت مسيرتها الفنية وهى طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات فقط، وشاركت فى العديد من الأفلام، التي أظهرت موهبتها الفنية سوء فى الرقص أو الغناء أو التمثيل، وخاضت بأول دور بطولة مطلقة لها فى السينما، عندما قامت بتمثيل فيلم "المراهقة الصغيرة"، في عام 1966، وشاركت في 7 أفلام مع الفنان صلاح ذو الفقار منها: صباح الخير يا زوجتي العزيزة عام 1969، امرأة زوجي عام 1970، دنيا عام 1974، لحظة ضعف عام 1981، لكنه أكثر الأفلام التى شاركت بها كانت أفلام استعراضية.

بدأت نيللي الفوازير مع المبدع فهمي عبد الحميد في عام 1975، وكانت أولها فوازير «صورة وفزورة»، وبعدها فوازير «صورة وفزورتين»، ومن ثم قدمت في بداية الثمانينات فوازير «عروستي»، ثم «الخاطبة»، وقدمتم عام 1990 فوازير «عالم ورق»، وعام 1991 فوازير «عجايب صندوق الدنيا»، ثم «فوازير أم العريف»، وفي عام 1995، قدمت نيللي فوازير «الدنيا اللعبة»، و كانت آخر أعمال الفنانة نيللى فوازير«زي النهاردة» في عام 1996 فى عالم الفوازير، اما فى مجال الدراما، كانت آخر أعمال الفنانة نيللى الدرامية، خلال مشاركتها في مسلسل "قصاقيص ورق" بمشاركة الفنان كمال أبو رية وأحمد راتب وشعبان حسين

كما قدمت للسينما مجموعة من الأفلام منها فيلم "العذاب امرأة" الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية. مسلسل "ألف ليلة وليلة" الذي يعتمد على القصص التراثية. فيلم "تحت التهديد" الذي تناول موضوعات الإثارة والجريمة مسرحية "دنيا حواء" التي لاقت استحسان الجماهير والنقاد و مسلسل "عروس البحر" الدرامي الرومانسي الذي نال إعجاب المشاهدين كما قدمت أفلامًا أخرى مثل "مجرم تحت الاختبار" الذي تناول الجريمة والإثارة، و"الليالي الدافئة" الذي قدمت فيه دورًا رومانسيًا مميزًا.

وقدمت أيضًا "المغامرة الكبرى" الذي عرض قصصًا مليئة بالإثارة والتشويق. بالإضافة إلى "الشحات" الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية بعمق. فيلم "لا لا يا حبيبي" الذي تناول قصصًا رومانسية معقدة، و"قاع المدينة" الذي تناول قضايا الفقر والكفاح في المدينة. "زوجة بلا رجل" الذي استكشف مواضيع الزواج والعلاقات. وفيلم "امرأة بلا قيد" الذي قدم صورة قوية عن نضال المرأة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي الفنانة نيللي مهرجان الإسکندریة السینمائی الذی تناول فی عام

إقرأ أيضاً:

محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته

#سواليف

في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1946، ولِد #محمود_عبدالعزيز في مدينة #الإسكندرية، التي لطالما احتضنته طويلاً، حيث ظل متمسكاً بها حتى النهاية، بعد أن أمتع جمهوره بآلاف الوجوه التمثيلية على الشاشة.

نشأ الساحر في #حي_الورديان_الشعبي، وعشق الفن مبكراً، فحمل معه روح البحر وحكايات المدينة القديمة، لتصبح لاحقاً مصدر إلهامه في تقديم شخصيات صادقة وأعمال خالدة.

البدايات تنبئ بالموهبة
التحق محمود عبدالعزيز بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك بدأت ملامح الموهبة تتضح عبر مشاركته في العروض المسرحية الجامعية.

مقالات ذات صلة أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر 2025/06/07

بينما كانت بدايته الحقيقية على الشاشة من خلال مسلسل “الدوامة” مطلع السبعينيات، إذ وقف أمام نجوم كبار مثل محمود ياسين ونيللي، ليخطو أول خطوة في مسيرة فنية استثنائية.

وجاءت أول أدواره السينمائية في فيلم “الحفيد” عام 1974، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط والمميز، بعدها بعام واحد، منحه فيلم “حتى آخر العمر” فرصة البطولة المطلقة، ليثبت قدرته على حمل العمل السينمائي بمفرده، ويبدأ رحلة طويلة من التألق والنجومية.

نجاح دفعه للتفكير في الاعتزال
جسد محمود عبدالعزيز شخصية “رأفت الهجان” في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، عن حياة شخصية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية.

رغم النجاح الساحق الذي حققه “رأفت الهجان”، إلا أنه دفعه في البداية للتفكير في الاعتزال النهائي، وقال إنه شعر بأنه لم يعد هناك ما يمكن تقديمه، ولكن حب الناس والإصرار على عودته، دفعاه لتغيير دفته مرة أخرى نحو بحر الإبداع.

أدوار متجددة وتكريم مستحق
على مدار مشواره، قدم عبدالعزيز أكثر من 80 فيلماً سينمائياً، مزج خلالها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، ولامس قلوب الجماهير بأعمال مثل “العار”، “الكيف”، “العذراء والشعر الأبيض”، و”إعدام ميت”، استطاع أن يُجدد نفسه باستمرار، متنقلًا بين الشخصيات والأدوار دون أن يفقد بريقه.

وفي عام 1987، جاء فيلم “البريء” ليكشف جانباً مختلفاً من موهبة عبدالعزيز، إذ لعب دور المجند الذي يكتشف الحقائق المرة عن القمع والظلم، هذا الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعاً وقت عرضه، رسخ صورة عبدالعزيز كفنان يجرؤ على مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق وصدق.

ونال محمود عبدالعزيز العديد من الجوائز من مهرجانات عربية ودولية مرموقة، أبرزها: جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام “الكيت كات” و”القبطان” و”الساحر”.

إلى جانب جائزة أحسن ممثل عن “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن “الكيت كات”.

تغريدة تنبأت بوفاته
مسلسل “رأس الغول” كان العمل الأخير، الذي اختتم به محمود عبدالعزيز مسيرته الفنية، ولكن اللافت والغريب في هذه القصة أنه شارك تغريدة في سلسلة تغريداته الأخيرة عبر حسابه على “إكس” وُصفت بأنها نبوءة وفاته.

وكان محمود عبدالعزيز قد كتب في تغريدته: “رأس الغول آخر مسلسل لي”، لتتداول الأخبار على الفور بأن الساحر قرر الاعتزال، ولكنه رد نافياً الأمر وقال إنه خطأ لغوي، فاستخدم “آخر” بدلاً من “أحدث”، إلا أن القدر صدّق على نبوءة تغريدته، وكان بالفعل آخر أعماله.

صعوبات قابلت الساحر
ورغم النجاحات الكبيرة، لم تخلُ حياة عبدالعزيز من الصعوبات؛ إذ مرّ بمرحلة من التراجع الجماهيري، خصوصاً بعد مشاركته في بعض الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع، الأمر الذي أثر على حالته النفسية مؤقتًا، لكنه تجاوز هذه المحنة وواصل طريقه بعزيمة لا تلين.

وفي سنواته الأخيرة، واجه عبدالعزيز مرض السرطان بشجاعة لافتة، بدأ الأمر بآلام في الأسنان، ليتبين لاحقاً أن المرض قد انتشر في أكثر من موضع، ولكنه ظل يقاوم حتى آخر لحظة، محتفظاً بابتسامته وروحه المرحة رغم المعاناة، رحل في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تاركاً إرثاً فنياً خالداً.

مقالات مشابهة

  • السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء
  • أربع مسابقات.. القائمة الكاملة لأفلام مهرجان عمان السينمائي بدورته السادسة
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • “هابي بيرس داي ” بطولة نيللي كريم.. أوسكار ايزاك في العرض الأول
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته