بشرى سارة لكل العراقيين.. انجاز حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع في زمن قياسي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهد حقل شرقي بغداد الجنوبي، اليوم السبت 7 سبتمبر/أيلول (2024)، حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع في العراق، ضمن مساعي التطوير وزيادة الإنتاج.وأسهم استعمال التقنيات الحديثة في إنجاز عمليات الحفر خلال مدة قياسية بلغت 82 يومًا، أقل من المدة المقررة بـ12 يومًا، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، إن لدى العراق خططًا طموحة لتنفيذ التوجهات الحكومية والبرنامج الحكومي باستدامة عمليات إنتاج النفط الخام، والاستثمار الأمثل للغاز، لتأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء والاستعمالات الصناعية الأخرى، إضافة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية.
يقع حقل شرقي بغداد الجنوبي على بُعد 20 كيلومترًا شرق العاصمة بغداد، ويبلغ طوله نحو 60 كيلومترًا وعرضه نحو 14 كيلومترًا، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة نفط الوسط.بدأ الإنتاج التجاري لحقل شرقي بغداد الجنوبي في شهر أبريل/نيسان عام 2019.
في عام 2018، وُقع عقد خدمة مع شركة إي بي إس الصينية (EBS) لتطوير الحقل من خلال 139 بئرًا، بواقع 80 بئر إنتاج و59 بئر حقن، من خلال المكامن (الهارثة التنومة والخصيب والزبير)، وفق خطة التطوير النهائية للشركة الصينية.
أول بئر نفطية متعددة المقاطع في العراقيُزوّد حقل شرقي بغداد الجنوبي محطة القدس الكهربائية في بغداد ومصفاة الدورة بكميات من النفط الخام.
وأكد وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج أن شركة إي بي إس المشغلة لحقل شرقي بغداد الجنوبي، نجحت في عمليات تطوير الحقل والوصول إلى معدلات إنتاج بلغت نحو 40 ألف برميل نفط يوميًا. من جانبه، قال مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين حسن، إن عمليات حفر البئر متعددة المقاطع أُنجزت بإشراف الشركة، وإنها جرت بمقطعين، الأول بطول 1215 مترًا، والثاني بطول 1503 أمتار.
وأشار مدير عام شركة نفط الوسط إلى أن حفر البئر أُنجز خلال أقل من المدة المقررة بـ12 يومًا، إذ بدأت عمليات الحفر في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح محمد ياسين حسن أن البئر تُعد من التجارب الجديدة للحفر باستعمال التقنية الحديثة، لافتًا إلى أن الجهود الاستثائية والتعاون المستمر بين شركة نفط الوسط والمشغل الرئيس للحقل شركة إي بي إس الصينية أثمرت إنجاز عمليات الحفر خلال 82 يومًا.وأشار وكيل وزارة النفط إلى أن تطوير الحقل يعود بالفائدة على المناطق المحيطة، من خلال توفير فرص العمل وتشغيل الأيدي العاملة، وتقديم الخدمات الاجتماعية في المجالات التعليمية والصحية ومشروعات البنى التحتية.
Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة نفط الوسط وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
نتائج جديدة تؤكد تصاعد عمليات مسام في نزع ألغام الحوثي باليمن
مع تصاعد الجهود الميدانية لتأمين المناطق اليمنية المحررة، يبرز أسبوع أول ديسمبر كأحد أسابيع الإنجاز البارزة لمشروع مسام العامل في نزع الألغام والمتفجرات في اليمن، حيث أسهمت عملياته في تعزيز الأمل لدى آلاف العائلات في العودة إلى بيوتها والمزارع بأمان.
وفي وقت يتم فيه يومياً الكشف عن مخاطر تهدد المدنيين من مخلفات الحرب، تبدو نتائج هذا الأسبوع دليلاً واضحاً على جدية الالتزام والمهنية في العمل من قبل فرق الإزالة.
حسب البيان الصادر عن غرفة عمليات "مسام" — ونشره مكتبها الإعلامي — تمكنت الفرق الميدانية خلال الأسبوع الأول من ديسمبر من نزع 1033 قطعة من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات المتفجرة. وقد شملت هذه النتائج 960 ذخيرة غير منفجرة، و62 لغماً مضاداً للدبابات، و6 ألغام مضادة للأفراد، إضافة إلى 5 عبوات ناسفة.
كما نجحت الفرق في تطهير مساحة واسعة تبلغ 336,631 متراً مربعاً من الأراضي الملوّثة، ما يفتح المجال أمام عودة الأهالي واستئناف الحياة الزراعية أو السكنية في مناطق كانت محظورة بسبب مخاطر الألغام.
على صعيد منطقة مديرية "ميدي" في محافظة حجة، أبرزت الإحصائية أن "مسام” منذ بدء عملها هناك أزالت 5,885 قطعة متفجرة من ألغام وذخائر وعبوات ناسفة — ما يعكس استمرارية كبيرة في أنشطة الإزالة والمسوحات.
من خلال هذه الجهود، يؤكد "مسام" أنه ليس مجرد مشروع تقني، بل ركيزة إنسانية تُعيد الأمان للمدنيين، وتمنحهم فرصة للاستقرار والعودة إلى قراهم ومزارعهم بعد سنوات من النزوح والخطر.