شركة البريقة: إنجاز صيانة دقيقة لخط نقل النفط الخام التابع لشركة الخليج
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط، إنجاز صيانة دقيقة لخط نقل النفط الخام التابع لشركة الخليج والذي يبلغ قطره 18 إنشاً.
وذكرت الشركة في بيان لها على فيسبوك، أنه “بتقنية “الإصلاح المركب”: تضافر الخبرات الوطنية يبتكر حلولاً لاستدامة تدفق النفط بأمان.
وتابع البيان، “بتوجيهاتٍ من رئيس مجلس الإدارة، د. فؤاد علي بالرحيم، ومتابعةٍ حثيثة من الإدارة العامة للعمليات غ.
وأردف البيان، أن “كوادر منسقية صيانة خطوط الأنابيب النفطية بإدارة الصيانة غ.ج، نجحت بالتعاون مع فريق صيانة خطي 10 و 16 التابع لشركة البريقة، في إنجاز صيانة دقيقة لخط نقل النفط الخام التابع لشركة الخليج والذي يبلغ قطره 18 إنشاً”.
وأكمل البيان، “وقد ارتكز هذا العمل النوعي على توظيف تقنية الإصلاح المركب “Composite Repair” من شركة 3X Engineering العالمية، بما يضمن استدامة العمليات التشغيلية بأقصى درجات الأمان والموثوقية، ويُعد حلاً مبتكراً يعزز متانة البنية التحتية النفطية”.
وختم البيان موضحًا أن شركة البريقة تشيد بالاحترافية الفائقة والتفاني الذي أظهرته كوادر منسقية صيانة خطوط الأنابيب النفطية وفريق عمل خطي 10 و16، الذين جسّدوا بخبرتهم الفنية والتنظيمية الرفيعة نموذجاً يُحتذى به في إنجاز المهام على أكمل وجه”.
الوسومالبريقة للنفطالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البريقة للنفط شرکة البریقة التابع لشرکة إنجاز صیانة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيض أسعار النفط بشكل حاسم، مدفوعاً بوعود حملته الانتخابية بـ”حفر حفر”، رغم أن الكثير من الدول المنتجة، خاصة في الخليج، تعد حلفاء وثيقين لواشنطن. في خطوة تعكس سياسته الطاقية الجريئة، اذ أصدر ترامب أوامر تنفيذية في يناير 2025 لتسريع الإنتاج الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج اليومي إلى 13.5 مليون برميل، مع توقعات بزيادة إضافية في الخليج المكسيكي عبر مزادات جديدة.
ومع ذلك، يحذر محللون من أن هذا النهج، الذي يهدف إلى خفض أسعار البرنت إلى 60 دولاراً للبرميل، قد يعمق التوترات مع حلفاء يعتمدون على أسعار أعلى لتوازن ميزانياتهم.
من جانب آخر، يواجه الخليج تحديات متزايدة أمام سياسة ترامب، حيث يعتمد الإنتاج السعودي والإماراتي على أسعار تصل إلى 70-80 دولاراً لتمويل مشاريع التنويع مثل رؤية 2030.
ومع زيادة الإنتاج الأمريكي بنحو مليون برميل يومياً، أجبرت أوبك+ على تعديل حصصها في ديسمبر 2025، مما أثار مخاوف من فائض عالمي يصل إلى 1.4 مليون برميل، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة.
وفي الوقت نفسه، أدت عقوبات ترامب على فنزويلا وإيران إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار إلى 62 دولاراً بعد مصادرة ناقلة نفط في 10 ديسمبر، لكن الضغط على الإنتاج يبقى الاتجاه المهيمن، مما يهدد بإعادة تشكيل التحالفات الاستراتيجية في المنطقة.
بالتوازي، يبرز العراق كضحية أولى محتملة لهذه السياسة، حيث يعتمد اقتصاد بغداد بنسبة 90% على إيرادات النفط، وانخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياته منذ 2023 يفاقم أزماته المالية.
وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي في مايو 2025، يتوقع تباطؤ النمو غير النفطي إلى 1% هذا العام، مع عجز في الحساب الجاري يصل إلى 4.3%، مما يهدد بتراجع الاحتياطيات الأجنبية إلى 12 مليار دولار فقط. أما في بغداد، فيواجه الحكومة ضغوطاً لقطع الإنفاق الرأسمالي، مع ارتفاع التضخم وتراكم الديون، مما قد يشعل اضطرابات اجتماعية إذا لم يتم تعزيز التنويع الاقتصادي.
و يعكس سعي ترامب للطاقة الرخيصة توازناً دقيقاً بين الانتخابات الداخلية والاستقرار الدولي، حيث يعد بأمريكا طاقية مهيمنة، لكنه يخاطر بزعزعة الشرق الأوسط. مع ذلك، يظل الطريق طويلاً نحو تحقيق هذا التوازن، خاصة مع الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر التي قد تعيق الإصلاحات، مما يجعل الضحايا الأوائل يدفعون الثمن الأكبر في سباق النفط العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts