بداية النهاية.. آخر ما كتبه «حلمي التوني» قبل وفاته
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حالة من الصدمة سيطرت على محبي وأصدقاء الفنان التشكيلي حلمي التوني بعد رحيله عن عالمنا خلال الساعات الماضية، تاركا إبداعات كثيرة في الفن التشكيلي، استطاع خلالها الاستحواذ على محبة الجماهير بفنه الذي أحدث نقلة عصرية في تصميمات أغلفة الكتب وغيرها.
أخر ما كتبه حلمي التونيقبل أسابيع من وفاته، استعرض الفنان حلمي التوني عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي لوحة فنية من حضارة مملكة «كوش» الأسرة 25، قائلا: «بداية النهاية.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الفنان التشكيلي حلمي التوني، فيما عبر الكثيرون عن مدى حزنهم برحليه الذي اعتبره بعضهم خسارة كبيرة للفن التشكيلي: «رحيلك صدمة كبيرة، فقدنا فنان لا يتكرر وإنسان جميل لا تغيب الابتسامة عن وجهه».
رحلة حلمي التوني مع الفن التشكيليمئات اللوحات الفنية قدمها الفنان التشكيلي حلمي التوني، وصمم نحو 4 آلاف غلاف كتاب، وقدم بورتريهات أيقونية للمرأة في لوحاته وأعماله على مدار أكثر من نصف قرن.
كان حلمي التوني متخصصًا في التصوير الزيتي والتصميم، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، في تخصص ديكور مسرحي عام 1958، ودرس فنون الزخرفة والديكور، وتولي عدة مناصب.
درس حلمي التوني فنون الزخرفة والديكور، كما أنه عمل في مجلة «دار الهلال» مشرفًا فنيًا على المجلات، بالإضافة إلى عمله مخرجًا فنيًا للعديد من دور النشر، فضلا عن كونه رسامًا ومصممًا جرافيكيًا.
جوائز حصل عليها «التوني»حصل «التوني» على عدة جوائز في مسيرته الفنية، عن لوحاته في صالون القاهرة، ومعرض القطن، كما أنه حصل على جائزة سوزان مبارك الأولى، والتميز للرسم لكتب الأطفال 3 مرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان التشكيلي حلمي التوني حلمي التوني مواقع التواصل الاجتماعي حلمی التونی
إقرأ أيضاً:
قدم 400 عمل درامي وكوميدي.. محطات مهمة في مسيرة لطفي لبيب الفنية
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها ، عدد من الاعمال التي تظل عالقة فى الأذهان، حيث تميز بالأدوار ذات الطابع الكوميدي، بينما نجح أيضًا فى تقديم الشخصيات الدرامية .
ولد لطفي لبيب، في مركز ببا بمحافظة بني سويف، حصل على ليسانس الآداب ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية، تميز بأدائه التلقائي و الكوميدي.
وكتب العديد من مسلسلات الأطفال وساهم في إنتاجها، وقد بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرًا لعشر سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية في عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأهافي عام 1981 بمشاركته في مسرحية المغنية الصلعاء، و بعدها مسرحية الرهائن.
ثم تألق فى عدد من الاعمال الهامة، ومنها فيلم السفارة فى العمارة، والذي حقق من خلال دوره فى العمل نجاحًا كبيرًا وساهم ذلك فى رفع أجره، كما قدم عدد من الادوار الهامة الأخري مثل ياانا يا خالتي، 365 يوم سعادة، أمير البحار، بوبوس،أنا مش معاهم، واحد صفر،سيد العاطفي، صاحب صاحبه.
وفى الدراما التليفزيونية قدم لطفي لبيب عدد من المسلسلات، ومنها كريمة كريمة ، تامر وشوقية.
أعمال الفنان لطفي لبيب وصل عددها ما بين المسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما ما يزيد عن 400 عمل فني،وقد توقف فى السنوات الأخيرة بسبب تعرضه الي وعكة صحية شديدة، وكان أخر اعماله هو مرعي البريمو، حيث كان للراحل بعد المتطلبات فى العمل الذي يوافق عليه نظرًا لتلك الحال الصحية ، ومنها عدد المشاهد وطبيعة الدور ، وساعات التصوير.