غرق مسؤول هندي رفض غواص إنقاذه قبل قبض أجرته
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
غرق أديتيافاردهان سينغ، نائب مدير إدارة الصحة في إحدى الولايات الهندية في نهر الغانج اليوم السبت، بعد أن رفض غواص إنقاذه بسبب تأخر تحويل أجره مقابل إنقاذه.
وحسب "صحيفة ديكان هيرالد" الهندية طلب أصدقاء سينغ المساعدة من غواص كان موجوداً عند ضفة النهر لإنقاذه، ولكنه طلب الحصول على 10000 روبية (حوالي 119 دولارًا) أولاً، وقال إنه لن يقفز في النهر إلا بعد دفع المال.
وفي غياب المال لدى الأصدقاء، أجروا تحويلاً مالياً عبر الإنترنت، وانتظر الغواص، شايلش كاشياب، وصولها إليه قبل الغطس في النهر، بعد فوات الأوان وغرق سينغ، الذي اختفى في الماء وغرق بشكل مأساوي. وذكرت التقارير أن كاشياب بدأ البحث عن سينغ بعد استلامه الأموال.
وذكرت مصادر الشرطة أن سينغ، الذي كان يعمل في كانبور، وصل إلى مضيق ناناماو على ضفة نهر الغانج يوم السبت، وبينما كان يستحم في النهر، انزلق فجرفه التيار القوي.
وقال آخرون إنه كان يلتقط صورة سيلفي عندما انزلق إلى النهر، وفقً صحيفة ديكان هيرالد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الخميس انهيار ثلاثة مبانٍ في مدينة غزة نتيجة الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، دون وقوع إصابات، وحذر من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن آلاف الخيام غُمرت بالمياه منذ فجر الأربعاء، وأن فرق الطوارئ تلقت خلال 24 ساعة أكثر من 2500 نداء استغاثة من نازحين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة انعدام مقومات الحياة وتراجع الخدمات الأساسية بفعل الحصار الإسرائيلي.
ويؤثر المنخفض الجوي على فلسطين منذ فجر الأربعاء، ترافقه كتلة هوائية باردة أدت إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة وتساقط زخات غزيرة على مختلف المناطق، مع تزايد مخاطر الانهيارات نتيجة وجود مئات المنازل المدمرة جزئيًا أو الآيلة للسقوط نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة طالبت تل أبيب بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من غزة، وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على دفع تكاليف العملية الهندسية الضخمة التي قد تتجاوز مليار دولار، على أن تبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع تمهيدًا لإعادة الإعمار.
وأشار المصدر إلى أن إزالة الأنقاض تُعد شرطًا أساسياً لبدء أعمال إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، مع رغبة واشنطن في تحويل رفح إلى نموذج ناجح لإعادة تأهيل القطاع وجذب السكان قبل البدء في إعادة بناء المناطق الأخرى لاحقًا.
اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما أعلنت حركة “حماس” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بإعلان حالة الحرب وشنّ حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفًا مكثفًا وعمليات برية داخل القطاع، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة. وأسفرت جهود الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر بدعم أمريكي، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر شمل وقف العمليات وإدخال مساعدات عاجلة وإطلاق دفعات من المحتجزين.