سرايا - قال غسان دغلس محافظ مدينة نابلس بالضفة الغربية، السبت، إن تشريح جثمان الناشطة الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، أثبت مقتلها برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس.

وأضاف دغلس، للأناضول، أن عملية تشريح الجثمان تمت الليلة الماضية في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح في نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأكد أن "النتائج أثبتت إصابة الناشطة نور برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها"، دون تفاصيل إضافية عن محتوى التقرير ونتائجه الأخرى.



وأمس الجمعة، رجح مسؤولون فلسطينيون أن مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، جرى عمدا برصاص قناص إسرائيلي.

وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر بالخارجية التركية، الجمعة، شارك مسؤولون فلسطينيون معلومات مع القنصلية التركية في القدس بشأن مقتل الناشطة عائشة نور.

وقال المسؤولون إن الناشطة قد تكون استهدفت بشكل متعمد من قناص إسرائيلي، وإن الرصاصة المستخدمة كانت حقيقية وليست بلاستيكية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قناص إسرائیلی عائشة نور

إقرأ أيضاً:

200 شهيد بالتجويع وأكثر من 20 بالمساعدات في غزة تهز ضمير المغردين

وأصبحت رحلة البحث عن الطعام في غزة رحلة محفوفة بالمخاطر، فلا يدري الغزاوي من أين يأتيه الموت؟ من مراكز تسليم المساعدات أم بالصناديق التي تُرمى عليه من الجو؟

فالإسقاطات الجوية للمساعدات، التي تُطرح كحل بديل عن إدخال المساعدات عبر البر، باتت محفوفة بالمخاطر، حيث تسقط بشكل مباشر على رؤوس الناس الذين يرونها أملا للبقاء على قيد الحياة.

وتكشف تراجيديا الطفل مهند زكريا عيد -الذي استشهد بعد سقوط أحد صناديق المساعدات عليه غرب مخيم النصيرات وسط القطاع- عن حجم المأساة. مهند هو الابن الرابع الذي يودعه والده شهيدا، في مشهد يجسد عمق المعاناة الإنسانية في القطاع.

ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن مهند ليس أول ضحية  لهذه الإنزالات الجوية، حيث راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، فيما لا يزال الباحثون عن المساعدات يتعرضون للقصف الإسرائيلي المباشر.

وأبرزت حلقة (2025/8/10) من برنامج "شبكات" كيف أجمع مغردون على فداحة المأساة الإنسانية في غزة ووصفوا ما يحدث بجرائم وحشية، لكنهم تباينوا في تركيزهم على جوانب مختلفة من المعاناة.

فبينما ركز البعض على تصاعد المجاعة وانهيار منظومة الإغاثة، أشار آخرون إلى القتل المتعمد للباحثين عن المساعدات، فيما أبرز البعض الآخر صمود الشعب الفلسطيني رغم كل هذه المحن.

أزمة متصاعدة

وبحسب المغرد فادي فإن الأزمة الإنسانية في تصاعد مستمر، وكتب يقول "تتفاقم المجاعة في غزة بشكل يومي وسط حصار خانق وانهيار كامل في منظومة الإغاثة الصحية والغذاء مما يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، والأطفال يموتون بسبب نقص الحليب والمرض".

وفي نفس السياق، أشارت الناشطة فاطمة إلى التجويع كسلاح حرب، وغردت تقول "يتم تجويع وتعطيش شعب غزة وقتلهم بالقنص وقتل المئات وهم يبحثون عن المساعدات الإنسانية".

إعلان

من جهته، أضاف صاحب الحساب أبو أحمد بُعدا جديدا للمأساة، بقوله "جرائم غزة وحشية لا تخطر على البال، قتل وقصف وحشي وتجويع، ويُضاف فوق القصف والتجويع قتل ما يُسمى بالمساعدات".

ومن زاوية أخرى، عبرت الناشطة هاجر عن إعجابها بصمود أهل غزة رغم المحن، وغردت "الواحد لو الدنيا ضغطت عليه شوية بيجزع، وأهل غزة صامدين ما بين موت وتجويع وقصف وحرب وفي خيام وفقد الأحباب".

وتؤكد الأرقام الرسمية فداحة الوضع الإنساني، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حالات الوفيات نتيجة التجويع وسوء التغذية ليتجاوز العدد الإجمالي أكثر من 200 شهيد.

فيما قالت المديرة التنفيذية في برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن 500 ألف شخص يتضورون جوعا اليوم، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة لمساعدتهم هي إيصال الغذاء إليهم على نطاق واسع وعن طريق البر.

10/8/2025-|آخر تحديث: 19:31 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مقتل الصحفيين الشريف وقريقع في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم أمام مجمع “الشفاء الطبي” بمدينة غزة (صورة)
  • تصفير جريمة محطة الوقود.. عائلات الضحايا: الإقليم أثبت أن الشعب العراقي واحد
  • إصابة جندي إسرائيلي برصاص قناص شمالي القطاع
  • مجزرة بحق الصحفيين في غزة.. مقتل 5 من طاقم الجزيرة بقصف إسرائيلي
  • الناشطة السويدية جريتا ثونبرج: سنعود بأسطول جديد إلى غزة في نهاية أغسطس
  • 200 شهيد بالتجويع وأكثر من 20 بالمساعدات في غزة تهز ضمير المغردين
  • ‏‎ناجية إيزيدية تفضح أبو عائشة: الكوابيس تطاردني
  • مسؤولون إسرائيليون: قرار احتلال قطاع غزة "سياسي"
  • جنوب لبنان.. مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف سيارة
  • بعد مسيرة رياضية حافلة.. "الغزال الأسود" ضحية قناص إسرائيلي