تغير ثوري في واتساب.. ميتا تفتح أبوابها للتطبيقات المنافسة.. صار بامكانك الان استقبال رسالة من تليجرام مثلا على واتساب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت شركة ميتا عن خطط لفتح منصتيها الشهيرتين واتساب وماسنجر أمام تطبيقات المراسلة المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
هذا القرار يأتي استجابة لمتطلبات قانون الأسواق الرقمية الأوروبي.وفقًا للخطة الجديدة، سيتمكن مستخدمو واتساب وماسنجر في أوروبا من استقبال رسائل من تطبيقات أخرى مثل iMessage وتيليجرام وسيجنال مباشرة في واتساب.
وستتيح ميتا للمستخدمين خيار دمج هذه الرسائل مع محادثاتهم الحالية أو إبقائها منفصلة.
ولن يقتصر الأمر على تبادل الرسائل النصية فحسب، حيث تعد ميتا بدعم مزايا متقدمة مثل التفاعلات والردود المباشرة ومؤشرات الكتابة وإيصالات القراءة.
بل إن الشركة تخطط لإتاحة إنشاء مجموعات مع مستخدمي التطبيقات الأخرى بحلول العام المقبل، وتعد بدعم المكالمات الصوتية والمرئية عبر المنصات بحلول عام 2027.لكن هذا الانفتاح يأتي مع تحديات تقنية. فشركة ميتا تشترط على التطبيقات الراغبة في الاندماج استخدام بروتوكول سيجنال لضمان أمان وخصوصية الرسائل، وهو ما قد يشكل عقبة أمام بعض المنافسين.
ذو صلة > واتساب يختبر ميزة جديدة لمشاركة الملفات مع جهات الاتصال القريبة
هذه الخطوة تمثل تحولًا جذريًا في استراتيجية ميتا، التي طالما حافظت على الطبيعة المغلقة لمنصاتها.
فهل ستنجح في خلق بيئة تواصل أكثر انفتاحًا دون المساس بتجربة المستخدم أو الأمان؟ وكيف سترد الشركات المنافسة على هذه الدعوة للتكامل؟
ذو صلة > واتساب يختبر ميزة “القوائم” لتنظيم المحادثات بشكل أفضل
هذا ما سنكتشفه خلال الفترة القادمة إلى جانب السؤال الأهم: هل سيمتد هذا التغيير إلى خارج حدود الاتحاد الأوروبي، ليشكل بداية عصر جديد من التواصل المفتوح عبر منصات المراسلة المختلفة حول العالم؟
المصدر
Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
سفراء الاتحاد الأوروبي من عدن يشددون على الوحدة والإصلاحات .. تفاصيل الزيارة
شدد سفراء الإتحاد الأوروبي، على الإصلاحات الحكومية وتحسين الخدمات في اليمن، بالتزامن مع تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن سفراء عدة دول بالإتحاد اختتمت زيارتها إلى عدن ولحج، حيث التقوا بوزير الدفاع والتخطيط والنقل ومحافظ عدن ومسؤولين محليين خلال زيارتهم الأخيرة.
وأشار بيان السفراء لدعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مشددين على أهمية الوحدة ومواصلة الإصلاحات الحكومية.
وبحسب البيان، فقد التقى السفراء افتراضيا مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بالإضافة إلى لقاء جمعهم مع نائب وزير الخارجية مصطفى نعمان، ونائب محافظ البنك المركزي عمر باناجة، ورئيس هيئة خفر السواحل اليمني اللواء الركن القملي.
ولفت البيان، لمناقشة السفراء خلال لقاءاتهم المختلفة، التحديات التي تواجهها عدن على وجه الخصوص، داعيين لبذل مزيد من الجهود لتحسين تقديم الخدمات الأساسية.
وشدد الوفد الأوروبي، على الحاجة إلى وجود بيئة تشغيلية مواتية للعمليات الإنسانية والتنموية، وسلطوا الضوء على أهمية حماية الفضاء المدني.
ووفقا للبيان، فقد زار دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي عددا من المشاريع التي يدعمها الإتحاد الأوروبي في كل من عدن ولحج، بما في ذلك مشروع مراكز الإبداع وسوق السمك في عدن ومشروع إعادة تأهيل مدرسة في لحج وسوق السمك في الحوطة.
كما زاروا مركز خفر السواحل اليمني حيث تم إطلاعهم على الجهود الجارية لتعزيز دعم عملياته.
والتقى الوفد الأوروبي خلال زيارتهم لعدن ولحج، عددا من الممثلين عن لمجتمع المدني والمرأة مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم مجتمع مدني نشط في اليمن وتعزيز تمكين المرأة وحقوق الإنسان.
وبحسب البيان، فقد زار عدن ولحج، كلا من سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس والسفيرة الهولندية جانيت سيبن والسفيرة الفرنسية كاثرين كورم-كمون والسفير الألماني هيوبرت ياغر، حيث رافق السفراء نائبة السفير الألماني يانينا كوبفمولر ونائب السفير الفنلندي فييل لينالا، ونائب سفير الاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو ورئيس قسم التعاون التنموي في بعثة الاتحاد الأوروبي يوست مولمان