كوريا الشمالية تعلن التحضير لمواجهة طويلة الأمد مع الأمريكيين في مجال الردع النووي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كوريا ش – ستتخذ كوريا الشمالية كل الخطوات الضرورية للتحضير لمواجهة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الردع النووي.
جاء ذلك في بيان لقسم الصحافة الأجنبية بإدارة الإعلام بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، وقال البيان: “ستتابع كوريا الشمالية عن كثب الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، الذي أصبح متوترا بشكل متزايد بسبب هوس الولايات المتحدة وأتباعها بفكرة الحرب النووية.
وأشار البيان، إلى أن مجموعة استشارية أمريكية – كورية جنوبية للتخطيط النووي، نفذت مؤخرا محاكاة لتدريبات في هذا المجال، وهي تهدف في جوهرها “لتطوير مؤامرة عسكرية ضد كوريا الشمالية لاحقا”.
وشدد البيان على أن إصرار واشنطن وأتباعها على تنفيذ برامج المواجهة النووية الواحد تلو الآخر، هي السبب وراء التدهور الكبير الحالي في الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة بشكل عام.
وأعربت خارجية كوريا الشمالية عن قلقها البالغ إزاء “سلوك القوى المعادية المتهور الذي يزيد من مخاطر اندلاع صراع نووي”، وشددت على أنه سيتم كبح الابتزاز والتهديد النووي الأمريكي، من خلال تحسين الإمكانات الدفاعية لدولتنا”.
في وقت سابق، وقعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مبادئ توجيهية مشتركة للردع النووي، وحذرتا من أن أي هجوم نووي كوري شمالي ضد الجنوب سيقابل برد “سريع وساحق وحاسم”.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.