طرد منتخب الناشئين العراقي من محل إقامته في عمان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 2:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس الوفد العراقي المرافق لمنتخب الناشئين الكروي، عن تفاصيل تصرف وصفه بـ”الغريب”، أقدم عليه القائمون على اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في الأردن.وقال عضو الاتحاد العراقي رئيس الوفد خلف جلال، في حديث صحفي، إن اتحاد غرب آسيا أقدم على تصرف غريب بإخراج الوفد العراقي من محل إقامته في الفندق، وهو إجراء مؤسف لم يحدث من قبل.
وأضاف، أن الوفد العراقي أصبح في حرج كبير، سيما وأنه لم يتوقع قرار اتحاد غرب آسيا بإبعاد العراق من البطولة يوم أمس بداعي وجود اختلاف في عمر أحد اللاعبين رغم الإثباتات التي قدمناها لهم من مستمسكات ووثائق تثبت عكس ادعائهم.وبين جلال أنه أجرى اتصالاته مع الاتحاد العراقي في بغداد لتوضيح ما يحدث، والذي طلب مني تأمين السكن وتمديد الإقامة في الفندق لغاية اتمام حجوزات الطيران الجديدة والعودة الى بغداد.وأجبر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، منتخب الناشئين العراقي على الخروج “فوراً” من الفندق، بالرغم من عدم اكتمال حجوزات العودة إلى بغداد.وفي وقت سابق، أعرب الاتحاد العراقي لكرة القدم عن استغرابه من قرار اتحاد غرب آسيا الذي اعتبر منتخب الناشئين العراقي خاسراً لمباراتيه ضد لبنان والأردن (3-0) لكل منهما، رغم تأهله لنصف النهائي بطلاً لمجموعته. واعتبر الاتحاد العراقي القرار غير مقبول ومجحف، مؤكداً احتفاظه بحقه في الدفاع أمام الاتحادين الآسيوي والدولي، وذكر أنه سيكشف عن الوثائق التي تدعم موقفه. كما أعلن تعليق أنشطته ومشاركاته في بطولات اتحاد غرب آسيا.يأتي ذلك بعد أن أصدرت لجنة الانضباط في اتحاد غرب آسيا قرارات بشأن أهلية اللاعبين في البطولة، حيث رأت أن اللاعب أحمد علي عبدالله من منتخب العراق غير مؤهل للمشاركة، وبناءً على ذلك، قررت اللجنة اعتبار العراق خاسراً لمباراتيْه ضد لبنان والأردن، وفرض غرامة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي على الاتحاد العراقي، وإيقاف اللاعب أحمد علي عبدالله عن 6 مباريات مع غرامة قدرها 2000 دولار أمريكي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد العراقی منتخب الناشئین اتحاد غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي، اليوم الاثنين، بالمبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، على هامش المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بمقر البعثة العراقية في المنظمة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وجرى خلال اللقاء -وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية- بحث العلاقات بين العراق والصين، وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في المنطقة، لا سيّما تطورات القضية الفلسطينية والمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وسلَّط الوزير العراقي -حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية- الضوء على موقف بلاده من الأحداث الجارية في غزة، معربًا عن شكره للصين على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
كما استعرض حسين -بحسب البيان- رؤية العراق تجاه مجمل الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية، مشيرًا إلى سعي العراق لتعزيز علاقاته مع دول الجوار.
من جهته، أكد المبعوث الصيني دعم بلاده لمواقف العراق وسياسته المتوازنة حيال قضايا المنطقة، مشيرًا إلى تطابق وجهات النظر بين الجانبين في ما يتعلق بضرورة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتكثيف الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلام.