«الصحة» تكشف تفاصيل عن لقاح الإنفلونزا الموسمية.. الأسعار والفئات المستهدفة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان، أهمية الحصول على تطعيم لقاح الإنفلونزا الموسمية، موضحا أنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية يزيد فعاليته بنسبة 20% مقارنة بالسنوات الماضية، ما يشير إلى تحسن استهداف سلالات جديدة فيروسية أكثر شيوعا.
لقاح الإنفلونزا الموسمية يحمي من الإصابة بالفيروس بنسبة تصل الى 70%وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية العام الحالي يستهدف 4 سلالات رئيسية من الفيروس، واللقاح يعمل على زيادة فرص الحماية وتقليل فرص انتشار فيروس الإنفلونزا الموسمية، مؤكدا أنّ اللقاح يعمل على زيادة الفعالية ضد الفيروس التنفسي والحماية من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 70%.
وحدد المصدر الفئات التي يجب أن تحصل على لقاح الإنفلونزا الموسمية، وشملت كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن فوق الـ65 والأطفال، والحوامل، وهذه الفئات أكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، لذلك عليهم الحصول على اللقاح، متوقعا أن يصل سعر إلى 275 جنيها، وهناك أنواع مختلفة بأسعار مختلفة وسيتم توفيره قريبا في المصل واللقاح.
الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسميةوتابع المصدر، أنّه سيتم توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية داخل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» على مستوى محافظات الجمهورية، موضحة أنّ أعراض لقاح الإنفلونزا الموسمية لا تدعو إلى القلق، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة وحمى واحمرار موضع التطعيم، وهذه الأعراض تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا الموسمية وزارة الصحة الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
يؤدي للإصابة بالسرطان .. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقة
يحذّر خبراء الصحة من عادة شائعة يمارسها كثير من المدخنين، تتمثل في دمج تدخين السجائر مع شرب الشاي الساخن، خاصة في الصباح الباكر، باعتبارها وسيلة للاسترخاء أو الهروب من التوتر، دون إدراك لما قد يسببه هذا "الثنائي الخطير" من أضرار صحية جسيمة.
الشاي الساخن والتدخين يهدد الصحة بمضاعفات خطيرةوفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2023، فإن شرب الشاي بدرجات حرارة مرتفعة يُحدث تلفًا في خلايا المريء المبطّنة، ومع وجود التدخين، تتضاعف فرص الإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، أبرزها سرطان المريء والرئة، نتيجة تأثر الأنسجة المتآكلة بسموم السجائر.
وحذرت الدراسة من أن المواظبة على هذه العادة المشتركة قد تؤدي إلى:
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء والرئة.
ـ ارتفاع احتمال قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي.
ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ـ الجلطات القلبية والدماغية.
ـ الضعف الجنسي ومشاكل الخصوبة لدى الرجال.
ـ تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرات الذهنية.
تفاعل خطير بين الكافيين والنيكوتين
يرجع هذا التأثير الخطير إلى أن الكافيين الموجود في الشاي يزيد من إفراز أحماض المعدة، في حين يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى المعدة، مما يؤدي إلى تهيج مزمن في بطانتها وارتفاع احتمالات الإصابة بالقرحة.
أما في الجهاز التنفسي، فإن استنشاق بخار الشاي الساخن يفتح الممرات الهوائية، مما يُسهل دخول الجسيمات السامة الناتجة عن التدخين إلى أعماق الرئتين، ويُضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا التنفسية، مما يمهد للإصابة بأمراض مزمنة كـالربو والتهاب الشعب الهوائية.
وقبل تطور الحالة إلى أمراض خطيرة، تظهر بعض الأعراض المبدئية التي قد تشير إلى وجود خلل صحي ناتج عن هذه العادة، ومنها:
ـ الشعور المتكرر بالدوخة والصداع.
ـ خفقان القلب وعدم انتظام نبضاته.
ـ الأرق والتوتر العصبي.
ـ الإرهاق المستمر وضعف النشاط العام.
وينصح الأطباء بتجنب الجمع بين الشاي الساخن والتدخين، خاصة في الصباح، لما يحمله هذا السلوك من مخاطر طويلة الأمد قد يصعب علاجها لاحقًا.