استيقظ العالم صباح اليوم الأحد على عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين، أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين كانوا يعملون على حراسته، فما تفاصيل ما حدث؟

كانت البداية بإعلان هيئة البثّ الإسرائيلية عن عملية إطلاق النار، ثم مقتل مُنفذ الهجوم الذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص، بينهم اثنان في حالة ميؤوس منها، ثم بعد ذلك الإعلان عن وفاتهما.

إغلاق معبر الكرامة 

وبحسب «القاهرة الإخبارية»، تم إغلاق معبر الكرامة وإقامة عدد من الحواجز على مداخل أريحا، كما تم إطلاق مروحيتين عند المعبر أيضًا.

مطلق النار سائق شاحنة أردني 

وتم تحديد هوية مطلق النار، فوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني، أن منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة سائق شاحنة أردني، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وفي بيان أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن منفذ عملية إطلاق النار جاء من الأردن على متن شاحنة وعبرت معبر الكرامة، ثم أخرج سلاحه وأطلق النار على القوات التي تحرس المعبر، وتم تبادل إطلاق النار بينه وبين الشرطة الإسرائيلية إلى أن قتلته، وتم تفتيش الشاحنة خشية أن تكون مفخخة.

من جانبه، قال المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود، نظمي مهني، إن الحركة على معبر الكرامة، متوقفة تمامًا حتى اللحظة، ولا يوجد أي تفاصيل إضافية حول إعادة تشغيله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. 

وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على حاجزها العسكري عند المدخل الشرقي لمدينة أريحا، قرب الحدود الأردنية الفلسطينية.

وبحسب «وفا»، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من العمال والسائقين على معبر الكرامة، كما لا توجد أي تفاصيل حول هوياتهم.

الأردن تعلق بدء تحقيقاتها في الحادثة 

وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أن الجهات الرسمية في البلاد بدأت تحقيقاتها في حادثة إطلاق النار، والتي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين أو معبر الكرامة، وهو الذي يربط بين المملكة الأردنية والضفة الغربية المحتلة.

نتنياهو: يوم صعب في إسرائيل 

وعلق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، على الهجوم، قائلًا: «يوم صعب على إسرائيل»، مضيفًا خلال جلسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، وفقًا لما نشرته «القاهرة الإخبارية». 

في أعقاب ذلك، يؤكد بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا ضرورة تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية، والقضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة.

حماس تعلق: العملية ردا على انتهاكات إسرائيل 

فيما علقت حركة حماس على عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة، قائلة إن العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتأكيد على الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. 

كما أكدت حماس، أن العملية تعد ردًا طبيعيًا على ما وصفته بالمحرقة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحث الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر الكرامة الأردن إسرائيل الضفة الغربية غزة الاحتلال الإسرائیلی القاهرة الإخباریة عملیة إطلاق النار معبر الکرامة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
  • اكتمال عبور القافلة الخامسة من المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • عبور الفوج الأخير لقافلة «زاد العزة» بمعبر كرم أبو سالم
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية