وزير المياه والبيئة يفتتح ورشة عمل خاصة بتعزيز ادارة مخاطر الكوارث الشاملة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
افتتح وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل تدريبية خاصة بتعزيز إدارة مخاطر الكوارث الشاملة في اليمن والتي تنظمها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع منظمة (اليونيسيف) تحت شعار(معالجة الضعف.. وبناء الصمود).
وتناقش الورشة على مدى يومين، عدد من الموضوعات المتعلقة بتعريف الإطار سندي 2014-2030 م، ومسودة آلية التنسيق الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث والانذار المبكر للاستجابة المبكرة، وبناء القدرات الوطنية لمواجهة تأثير مخاطر الكوارث على التنمية ودور السلطات المحلية في مواجهتها، والتغيرات المناخية وعدد من المواضيع ذات الصلة.
واشار، وزير المياه والبيئة، إلى ما تشهده اليمن من تزايد مفرط في معدلات حدوث الكوارث وآثارها السلبية التي تكلف الكثير من الخسائر وعلى رأسها تزايد اعداد المتوفين والمفقودين والمتضررين، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية والهياكل الأساسية الحيوية والخدمات، في ظل الوضع الراهن اثر الحرب التي اشعلتها جماعة الحوثي .
ولفت الوزير الشرجبي، الى اعتماد بلادنا اطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في العام 2015 مع بقية دول العالم، ودورها في تهيئة الأجواء لتعزيز التنسيق بين المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية..مستعرضاً دور الوزارة كنقطة اتصال وطنية للحد من مخاطر الكوارث لاطار سنداي 2015 – 2030م ، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2023م بشأن تشكيل لجنة إعداد مشروع إنشاء جهاز الإغاثة والطوارئ والأزمات، بالتواصل مع الجهات الدولية المتخصصة ممثلة بمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية من أجل مساعدة اليمن لتطوير بنيتها المؤسسية والتشريعية للحد من مخاطر الكوارث.
واكد حرص الوزارة على مواصلة العمل مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل نقل افضل الممارسات وبناء القدرات لتطوير إدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات..مثمناً جهود منظمة اليونيسيف ودعمها لبناء القدرات لقطاع المياه.
فيما تطرق نائب وزير الاعلام حسين باسليم، إلى اضرار الكوارث والتغيرات المناخية، والاضرار البشرية التي تقوم بها الجماعة الانقلابية من خلال استهداف السفن والمخاطر البيئة البالغة على التنوع الحيوي والحياة البحرية..مؤكداً على اهمية دور وسائل الاعلام في التوعية والتثقيف للحد من المخاطر وكيفية التعامل معها لتقليل الخسائر الناجمة عنها.
من جانبه أوضح رئيس قسم المياه والاصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف بيتر هارفي، التزام المنظمة ببناء قدرات الحكومة، والعمل باتجاه تعزيز صمود المجتمع لتخفيف من هذه المخاطر ومواجهة الكوارث بالتنسيق مع جميع الجهات والاطراف ذات العلاقة في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: للحد من مخاطر الکوارث المیاه والبیئة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يتفقد مواقع تجمعات المياه بالإسكندرية
أجرى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية اليوم السبت جولة ميدانية موسعة بمحافظة الإسكندرية لمتابعة تداعيات موجة الطقس السيئ التي ضربت المدينة في الساعات الأولى من اليوم، وأسفرت عن هطول أمطار غزيرة وصلت لحد السيول، ما أدى إلى تجمعات مائية في عدد من الشوارع والأنفاق.
ورافق نائب الوزير خلال جولته التفقدية كل من اللواء أركان حرب مهندس محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب، حيث شملت الجولة عددًا من المواقع المتضررة، من بينها نفق سيدي بشر ومحطة رفع ٤ بمنطقة المنتزه، بالإضافة إلى محاور حيوية أخرى شهدت تراكمات مائية.
وأكد الدكتور إسماعيل، خلال الجولة، على أهمية رفع حالة التأهب القصوى والاستعداد المستمر للتعامل مع التغيرات المناخية المفاجئة، مشيدًا بسرعة تدخل فرق الطوارئ بشركتي مياه الشرب والصرف الصحي، والتنسيق الفعال مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، الذي ساهم في الحد من آثار الأمطار الغزيرة.
وأوضح نائب الوزير أن وزارة الإسكان تتابع تطورات الحالة الجوية على مدار الساعة بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز كفاءة البنية التحتية ورفع جاهزيتها لمواجهة التغيرات المناخية المتزايدة.
من جانبه، أوضح اللواء محمود نافع أن فرق العمل الميدانية تعاملت فورًا مع البلاغات الواردة بشأن تراكمات المياه، وتم الدفع بكافة المعدات والسيارات اللازمة إلى مواقع التأثر، مؤكدًا استمرار العمل الميداني المكثف لحين انتهاء موجة الطقس السيئ.
وأشار نافع إلى جاهزية المحطات الرئيسية والفرعية لمجابهة الظروف الجوية الطارئة، موضحًا أنه تم تمركز 160 سيارة ومعدة في نقاط استراتيجية بجميع أنحاء المحافظة، مع الانتشار الكامل لفرق الطوارئ والمتابعة لضمان التدخل الفوري وتحقيق السيولة المرورية.