أطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وفداً من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بأبوظبي على أفضل ممارساتها التطويرية المطبقة في إدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية وتحقيق أعلى مستويات الاستعداد والجاهزية.
والتقى العميد أحمد ناصر الكندي، مدير إدارة الأزمات والكوارث الوفد الزائر برئاسة السيد خالد عبدالله المرزوقي مدير مركز استمرارية الأعمال والأمن السيبراني بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وذلك بحضور العقيد عمران راشد الشامسي مدير إدارة الحوكمة والمخاطر في شرطة أبوظبي.


وجرى خلال اللقاء بحث التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة برفع مستوى الجاهزية في التعامل مع الحالات الطارئة وتطبيق استمراريه الأعمال باتباع أفضل المعايير العالمية المتطورة.
وأكد مدير إدارة الأزمات والكوارث في شرطة أبوظبي أهمية التواصل بين الشركاء الاستراتيجيين والمختصين لبناء منظومة معرفية تسهم في زيادة التنسيق المشترك لنشر ثقافة إدارة شؤون ضحايا الكوارث.
واستمع الوفد إلى إيجاز حول مهام وواجبات إدارة الأزمات والكوارث، وتعرف إلى منظومة إدارة الحدث الأمني ومنظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث بشرطة أبوظبي، وآلية العمل في مواجهة الأحداث الطارئة والأزمات والكوارث والأنظمة الالكترونية والفنية وعمليات تحديد هوية ضحايا الكوارث والإجراءات المتبعة لاستجابة الفريق في الأزمات والكوارث.
وأشاد الوفد بانجازات شرطة أبوظبي باتباع أفضل المعايير العالمية وجهودها التطويرية الريادية التي حققتها في مجالات العمل الشرطي والأمني.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إدارة الأزمات والکوارث شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”

في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان “موسم العرمة” يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.

 

فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ “موسم العرمة” الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.

 

وحرصت الهيئة في “موسم العرمة” على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تودع حجاج البحرين بهدية خادم الحرمين من المصحف الشريف

 

وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.

 

يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «المسؤولية المجتمعية»
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لسائقي «الطلبات»
  • إدارة الكوارث والطوارئ التركية: زلزال يضرب البحر الأبيض المتوسط
  • شرطة أبوظبي تستعرض إنجازات الذكاء الاصطناعي
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”
  • عمراني: “سنعمل المستحيل لانهاء الموسم في أفضل الظروف”
  • هيئة النقل تحصد شهادة الآيزو في مجال نظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • عائلة رياض محرز تحتفل به في “يوم الأب”: أنت أفضل أب ..فيديو
  • آيت نوري: “فخور بتواجدي في السيتي والعمل مع أفضل مدرب في العالم”
  • “إدارة الأزمات” يوضح حول تعطيل المؤسسات الحكومية في ظل الظروف الإقليمية