بوابة الوفد:
2025-07-07@02:21:55 GMT

عملية «الكرامة» والمظاهرات تهز عرش «نتنياهو»

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

نصف مليون فى الشوارع.. مجلس الاستيطان يطالب بتفجير الضفةالرهائن المحررون يكذبون تل أبيب.. وغزة تودع مئات الشهداء

 

على الرغم من استمرار حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة والتى شارفت على قرابة العام بحصيلة مئات الآلاف من الشهداء والمفقودين والمصابين  والنازحين، إلا أن  حكومة الاحتلال برئاسة «بنيامين نتنياهو» لم تحقق أياً من اهداف الحرب المزعومة وتتلقى على مدار الساعة  الضربات داخليا وخارجيا  وآخرها عملية معبر «الكرامة جسر الملك حسين الحدودى الأردنى مع الأراضى المحتلة الفلسطينية».

قالت خدمات الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود» الحمراء إنّ ثلاثة إسرائيليين قتلوا فى إطلاق النار قرب معبر اللنبي- جسر الملك حسين «معبر الكرامة» عند الحدود الأردنية. وعلّق «نتنياهو» على عملية إطلاق النار قائلاً «هذا يوم صعب ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني».

وأوضح موقع «كان» أنّ شخصاً أردنى الجنسية أطلق النار على ثلاثة عمال إسرائيليين عند المعبر الواقع بين الضفة المحتلة والأردن قبل أن يتم «تحييده».

وتضرب العملية ليس فقط منظومة التنسيق الأمنية بين السلطات الأردنية والجانب الإسرائيلي، لكن الأهم خط اللوجستيات الذى طالما أثار الجدل  فى الوقت الذى احتشد قرابة نصف مليون إسرائيلى وسط مدينة تل أبيب ومدن أخرى، فى تظاهرات مطالبة بالتوصل الفورى لصفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس».

ودعا المتظاهرون مرة أخرى إلى التوصل إلى اتفاق فورى لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، وألقوا باللوم على الحكومة الإسرائيلية فى مقتل العشرات منهم.

 

 

 

وتجرى أكبر حركة احتجاجية، والتى أصبحت حدثا أسبوعيا، فى وسط تل أبيب بالقرب من مجمع المبانى الحكومية، حيث يقع مقر وزارة الدفاع.

 ويقوم المتظاهرون بعرقلة حركة المرور فى وسط المدينة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات فى الاحتجاجات السابقة.

وخاطب الأسير الذى تم تحريره فى عملية وسط مخيم النصيرات «أندريه كوزلوف»، المتظاهرين وحثهم على عدم تفويت فرصة إبرام صفقة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين فى غزة. وقال «كوزلوف»: «يجب أن نطالب قادتنا بعدم تفويت الفرصة.. يجب ألا ننسى الرهائن.. وقتهم ينفد، ونحن نرى ذلك ونشعر به الآن».

كما اتهمت «عدينا موشيه»، الرهينة السابقة لدى حماس والتى عادت من غزة فى صفقة تبادل الأسرى فى نوفمبر الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكذب.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلى عن عدينا قولها: «نتنياهو لا يريد صفقة.. نتنياهو كاذب، من يعرف معنى الحزن لا يتحدث بهذه الطريقة».

وأضافت: «هو (نتنياهو) وقواته لا يعرفون أى شيء عن أنفاق حماس فى غزة»، وأوضحت أنها عندما أُطلِق سراحها فى صفقة نوفمبرالماضي، تم استدعاؤها من قبل محققة فى جهاز الأمن العام الإسرائيلى (الشاباك) طلبت منها شرح تفاصيل الأنفاق وكيفية تفرعها ومواقعها».

وأوضحت أن الأنفاق فى القطاع  متاهة ضخمة كبيرة وتمتد تحت الأرض فى جميع أنحاء القطاع، والضغط العسكرى لن يساعد فى إعادة الأسرى.

وأكدت أن عناصر الشاباك طلبوا منها رسم الأنفاق فى غزة، فأخبرتهم موشيه أنها ليست رسامة، مما أعطاها انطباعا على أنهم لا يعرفون شيئا عنها.

قال وزير الأمن الإسرائيلى «إيتمار بن غفير»: «الحرب التى نخوضها ليست فقط ضد غزة وحزب الله بل أيضا فى الضفة المحتلة»، وبحسب تصريحات قادة إسرائيليين فإن سلوك «بن غفير» فى الحرم القدسى لا يؤدى لتأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي.

 وطالب مجلس يشع الاستيطانى حكومة نتنياهو بالحرب فى الضفة المحتلة كما فى غزة والاهتمام بالحدود المهملة مع الأردن. واتهم ضباط إسرائيليون  رئيس حكومة الاحتلال وبعض وزرائه بالتسبب فى تصعيد أمنى بالضفة المحتلة، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة شاملة.

وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنه إضافة إلى عمليات البحث والتصفية الاستخبارية فى مخيمات اللاجئين، يحاول الاحتلال منع التوحيد الكامل لسكان الضفة، الأمر الذى من شأنه أن يحول العمليات الفدائية إلى انتفاضة كاملة.

وكثفت قوات الاحتلال غاراتها الوحشية على قطاع غزة فى اليوم الـ338 لحرب الإبادة واستشهد المئات بينهم، نائب مدير الدفاع المدنى فى محافظة الشمال العقيد محمد عبد الحى مرسي وعائلته، فى منطقة العلمى بجباليا، شمال مدينة غزة.

شن الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله فى جنوب لبنان، مؤكدا اعتراض عدد من المقذوفات التى أُطلقت من لبنان خلال الليل.

وقال المتحدث باسم القوات الاسرائيلية «أفيخاى أدرعي» «استهدفنا أهدافا إرهابية لحزب الله، وقضى على مخربين من حركة أمل الإرهابية».

وأضاف: «خلال ساعات الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مبانٍ عسكرية لحزب الله فى عيترون ومارون الراس ويارون فى جنوب لبنان».

كما تظاهر أكثر من مائتى ألف شخص من أنصار فلسطين فى العاصمة البريطانية لندن، رفضا لحرب الإبادة الجماعية التى يشنها العدو الصهيونى فى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

وانطلقت التظاهرة من شارع «ريجينس ستريت» وسط لندن باتجاه سفارة كيان العدو، عقب خلاف بين المنظمين والشرطة البريطانية حول توقيت وطريق المسيرة، حيث اشتكى المنظمون من مسعى رسمى لتغيير التوقيت وفرض بعض القيود على المظاهرة، لكن تشبث القائمون على المظاهرة بحقهم فى التظاهر السلمي، انتهى فى الأخير بتراجع الشرطة عن تعديلاتها.

وجاءت التظاهرة تحت شعار «إنهاء الإبادة الجماعية ـ إيقاف تسليح إسرائيل ـ لا للحرب فى الشرق الأوسط ـ لا للإسلاموفوبيا».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية الكرامة تهز عرش نتنياهو قطاع غزة الشهداء والمفقودين حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الضفة المحتلة قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط

قبل توجهه إلى العاصمة الأميركية واشنطن، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات لافتة تناولت الأوضاع في قطاع غزة ، الملف النووي الإيراني، ومساعي توسيع دائرة التطبيع في الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو خلال تواجده في مطار بن غوريون قبيل إقلاعه إلى واشنطن للصحفيين: "حققنا إنجازات كبيرة في غزة، لكن ما زال أمامنا إنجازات يجب استكمالها".

وأضاف أن 20 أسيرًا إسرائيليًا لا يزالون على قيد الحياة، مؤكدًا أن حكومته "مصممة على إعادتهم جميعًا، بناء على الشروط الإسرائيلية فقط".

وشدد نتنياهو على أن الهدف الإسرائيلي هو التأكد من أن قطاع غزة لن يشكّل تهديدًا بعد الآن، وذلك من خلال "القضاء على القدرات الحكومية والعسكرية لحركة حماس "، مضيفًا: "أنا ملتزم بكلا المهمتين: إعادة الأسرى وإنهاء التهديد".

وفي ما يتعلق بإيران، قال نتنياهو إن بلاده "أمام التزام بالبقاء يقظين ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، مؤكدًا أن هذا التحدي لا يزال يشكل أولوية في جدول أعماله.

أما على صعيد العلاقات الإقليمية، فقد أشار إلى أن لدى إسرائيل فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام: "لدينا فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام إلى ما هو أبعد مما كنا نتخيل، لقد غيّرنا بالفعل الشرق الأوسط، ولدينا فرصة لجلب مستقبل عظيم لدولة إسرائيل وللشرق الأوسط بأسره".

اقرأ أيضا/ "الكابينيت" يُصادق على توسيع توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غـزة

يشار إلى أن رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة تأجّلت بضع ساعات في ظل تهديدات الحريديين المطالبين بالاطّلاع على مشروع قانون التجنيد.

وكان الوفد الإسرائيلي المفاوض قد غادر، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصّل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ويضم الوفد، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نائب رئيس جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الحكومة، أوفير فالك، ومسؤول رفيع في الموساد.

وأفادت التقارير أن وفدًا من ممثلين عن الجيش والموساد والشاباك سيشارك أيضًا في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفدا أمنيا إلى الدوحة وصل أمس السبت، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية.

وقالت مصادر مطّلعة على مجريات المفاوضات إن الاجتماعات ستنطلق الأحد في الدوحة، وسط أجواء جدية ومناخ دولي ضاغط نحو التوصل إلى اتفاق شامل قبل اللقاء المقرر بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الإثنين، في واشنطن.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يبدأ إجراءات استدعاء 54 ألف شاب حريدي للتجنيد انتحار جندي إسرائيلي حرقا بعد معاناة نفسية جرّاء خدمته في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالتوصّل لاتفاق شامل خلال هذا الأسبوع الأكثر قراءة صورة: نتنياهو : انفتحت أمامنا فرص عديدة لتحرير الأسرى وحسم المعركة ضد حماس القناة 13 : الأيام القريبة دراماتيكية والجيش يفضل الذهاب لصفقة تبادل الوحيدي : إسرائيل دمرت 74% من أصول قطاع الاتصالات في غزة 18 شهيدا من عائلة واحدة في جباليا شمالي قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن: ملتزمون بإعادة المختطفين وإنهاء قدرات حركة الفصائل الفلسطينية العسكرية
  • فلسطين تطالب بإنقاذ القدس من مخططات الاحتلال
  • تقرير: نتنياهو حسم موقفه بشأن صفقة غزة
  • نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • مكتب نتنياهو: تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل
  • اصابة شاب خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام
  • صراخ وطرق .. تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة
  • اعتقالات بالضفة والمستوطنون يصعّدون هجماتهم
  • مصدر إسرائيلي: نتنياهو وترامب سيعلنان صفقة غزة الاثنين المقبل