مركز “إثراء” يطلق معرض “الجمل عبر العصور”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالتعاون مع شركة ليان الثقافية، اليوم معرض “الجمل عبر العصور”، الذي يتضمن 54 عملًا فنيًا لـ 38 فنانًا محليًا وعالميًا داخل متحف إثراء، ويستمر حتى 29 ربيع الآخر 1446 الموافق 1 نوفمبر 2024، وذلك في مقر المركز بالظهران.
ويشكل المعرض رحلة تاريخية برؤية فنّية تحوّل تاريخ الإبل لمشهد حيّ ضمن إطار يجمع الحداثة والعراقة التي تتداخل بها لوحات فنّية وصور فوتوغرافية ومنحوتات تروي حكاية الإبل في الجزيرة العربية من حيث القيمة الثقافية والتأثير على الهوية السعودية، متنقلًا بين التقدم الحضاري والأهمية الاقتصادية؛ وصولًا إلى استكشاف العديد من المحطات التي تربط بين الإبل والتراث.
وأوضحت مديرة البرامج في “إثراء” نورة الزامل أن معرض “الجمل عبر العصور” يرتبط بعوالم الفّن التشكيلي الذي له قدرة هائلة على استنطاق العديد من الرموز الثقافية النابضة، عبر منحوتات ولوحات فنية قادرة على محاكاة مراحل تاريخية متعددة تصل إلى وقتنا الحالي، مشيرة إلى أن المعرض يرتكز على جانب سرديات الأفراد والمجتمعات ذات المضامين الهادفة التي تشكل حالة فنية فريدة تصب في دعم الأعمال التاريخية.
وبينت المدير التنفيذي لشركة ليان الثقافية غادة الطبيشي أن المعرض يقدم مجموعة فنية فريدة تضم أكثر من 50 عملًا فنيًا (نحت، رسم، تصوير فوتوغرافي، وأفلام)، من جميع أنحاء العالم وعبر التاريخ، لافتةً إلى أن هذه الأعمال تُظهر مدى استمرار صورة الجمل العربي في الحياة اليومية بطرق مختلفة، فهو رمز للسفر والصحراء الجافة والواحة الخصبة.
ويُعرض على هامش المعرض كتاب “الجمل عبر العصور”، العمل الموسوعي الثقافي الغني الذي يتيح فرصة للزوّار لاستكشاف الجانب الأكاديمي به، ويتضمن مقالات عدة دوّنها خبراء من المملكة وخارجها تستكشف الخلفية التاريخية للإبل ومكانته عند العرب والعلاقة العميقة بين الإبل والإنسان، إضافًة إلى صور لقطع أثرية من متاحف عالمية وهو كتاب من إصدار شركة ليان الثقافية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.